«الإمارات للطاقة النووية» توقع 3 مذكرات تفاهم مع مؤسسات صينية

عقب توقيع مذكرات التفاهم. وام

أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية توقيع ثلاث مذكرات تفاهم مع مؤسسات صينية متخصصة في قطاع الطاقة النووية السلمية، لاستكشاف فرص التعاون في التقنيات الجديدة في هذا القطاع.

وحضر العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، محمد إبراهيم الحمادي، خلال زيارته الصين، توقيع مذكرات التفاهم بين المؤسسة ومعهد أبحاث عمليات الطاقة النووية، والمؤسسة النووية الوطنية الصينية في الخارج، ومؤسسة صناعة الطاقة النووية الصينية.

وتم توقيع مذكرات التفاهم مع معهد أبحاث عمليات الطاقة النووية والمؤسسة النووية الوطنية الصينية في الخارج، من قبل المدير التنفيذي، لشراء الوقود وتحليله في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أحمد المزروعي، ونظرائه الصينيين.

وستركز مذكرة التفاهم الأولى على فرص التعاون بين الطرفين في عمليات الطاقة النووية وصيانتها، بينما تركز مذكرة التفاهم الثانية على التعاون في مجال المفاعلات عالية الحرارة المبردة بالغاز.

كما وقع مذكرة التفاهم مع مؤسسة صناعة الطاقة النووية الصينية، نائب المدير التنفيذي لإدارة الوقود النووي في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، الدكتور محمد جوكة، وستركز المذكرة على التعاون المحتمل في إمدادات الوقود النووي والاستثمار.

وخلال الزيارة التقى العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، مسؤولي المؤسسات الصينية المعنية بالطاقة النووية، الذين قدموا له عرضاً حول فرص التعاون المستقبلي بين الجانبين.

كما زار الحمادي، مكتب المنظمة الدولية للمشغلين النوويين في مدينة شنغهاي الصينية بصفته رئيس المنظمة، حيث ناقش مع مسؤولي المكتب القضايا ذات الصلة بعمل المنظمة، واطلع على مستجدات وأنشطة المكتب. وكان الحمادي انتخب رئيساً للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين خلال الاجتماع العام للمنظمة في أكتوبر 2022.

وتتخذ المنظمة من العاصمة البريطانية لندن مقراً رئيساً لها، ويتولى أعضاؤها الذين يزيد عددهم على 120 عضواً تشغيل 430 محطة للطاقة النووية في 30 دولة حول العالم.

تويتر