2327 ميغاواط القدرة الإنتاجية لمجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية

ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع الـ76 للمجلس الذي عقد عن بعد، بحضور نائب رئيس المجلس سعيد محمد الطاير.

وناقش الاجتماع آخر تطورات مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة في دبي تماشياً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، حيث تم استعراض مراحل الإنجاز في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي بلغت قدرته الإنتاجية 2327 ميغاواط، إضافة إلى 533 ميغاواط تحت الإنشاء. كما أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن المرحلة السادسة من المجمع بقدرة 1800 ميغاواط للوصول إلى 5000 ميغاواط من القدرة الإنتاجية في نهاية عام 2030.

ويشتمل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، على مركز البحوث والتطوير المتخصص في مجالات تطوير الخلايا الكهروضوئية وبطاريات التخزين وتحسين كفاءة ألواح الطاقة الشمسية.

وقال سعيد محمد الطاير: «نعمل وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في جميع المشاريع الاستراتيجية التي ننفذها في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، ونولي أهمية كبرى للبحوث والتطوير في مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة التي تشمل الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والطاقة الشمسية المركزة، والطاقة الكهرومائية، والهيدروجين الأخضر، وغيرها».

كما تم خلال الاجتماع استعراض التقدم في سير العمل في محطة الطاقة الكهرومائية في حتا التي تنفّذها هيئة كهرباء ومياه دبي، ووصلت نسبة إنجازها إلى 70%، إضافة إلى تشغيل أول منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة لدعم استراتيجية تنويع مصادر الطاقة، وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.

من جهته قال الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، أحمد بطي المحيربي: «اطلعنا خلال الاجتماع على عرض من شركة غاز الإمارات على مبادرة طرح أسطوانات الغاز المسال المركبة في السوق المحلية في إمارة دبي، والتي تتميز بمواصفات عالية في السلامة وقلة الوزن، حيث تم طرح 5000 أسطوانة في مناطق مختلفة في الإمارة ولاقت إقبالاً كبيراً من المستهلكين، حيث يقوم فريق عمل من غاز الإمارات بنشر التوعية وترويج فوائد التحول النوعي من أسطوانات الغاز الفولاذية إلى أسطوانات الغاز المركبة لضمان السلامة وسهولة الاستعمال».