«مجموعة جميرا»: معلَم جديد بتصميم مستوحى من «اليخوت الفاخرة»
دبي تكمل ثلاثية المنتجعات البحرية بافتتاح «جميرا مرسى العرب»
قال الرئيس التنفيذي التجاري في «مجموعة جميرا»، ألكسندر لي، إن «المجموعة ستواصل توسعة محفظتها في دبي بإطلاق فندق (جميرا مرسى العرب)، الذي يتوقع افتتاحه خلال الأشهر الـ12 المقبلة، ويمثل معلماً معمارياً جديداً وبارزاً في دبي، بتصميمه المستوحى من اليخوت الفاخرة، ليستكمل ثلاثية المجموعة من المنتجعات البحرية، التي تتضمن: (جميرا بيتش هوتيل) المستوحى من الأمواج، وفندق (برج العرب جميرا) المستوحى من القارب الشراعي».
وكشف لـ«الإمارات اليوم»، أن «المنتجع الجديد سيضم 387 غرفة وجناحاً، إضافة إلى 82 شقة فندقية فاخرة، وسيتضمن وجهات متكاملة للترفيه والاستجمام، وباقة من تجارب الطعام».
مشروعات عالمية
وأضاف لي أن «(مجموعة جميرا) تعمل كذلك على توسيع نطاق حضورها في المدينة، عبر إطلاق مشروع (جميرا ليفنج بيزنس باي)، في مشروع (شبه الجزيرة) المقرر إنجازه في عام 2025».
وأكد أن فنادق ومنتجعات «جميرا» شهدت عامين حافلين مع افتتاح كل من منتجع الفلل الفاخرة «جميرا بالي» و«جميرا المالديف» في جزيرة «أولهاهالي»، إضافة إلى منتجعات شاطئية جديدة في عُمان والبحرين، مع افتتاح «جميرا خليج مسقط»، و«منتجع وسبا جميرا خليج البحرين».
وتابع لي: «نسعى في (مجموعة جميرا) إلى مواصلة هذا النهج من النمو المستدام، مع الإعداد لعدد من المشروعات خلال العامين المقبلين، حيث سيشهد العام الجاري افتتاح أول فنادق المجموعة في السعودية، وهو (جبل عمر جميرا) في مدينة مكة المكرمة، بالتعاون مع شركة
(جبل عمر للتطوير)، وسيتبع ذلك افتتاح (منتجع جميرا البحر الأحمر) الشاطئي الفاخر الواقع على (جزيرة شورى)، من المقرر أن يفتح أبوابه العام المقبل».
وقال: «فضلاً عن ذلك، فقد أعلنّا، أخيراً، عن الاستحواذ على أول عقار لنا في سويسرا، وهو فندق (لو ريتشموند)، تزامناً مع مساعينا لتعزيز محفظة علامة (جميرا) التجارية، عبر الاستحواذ على منشآت مميّزة في وجهات رئيسة حول العالم»، مشيراً إلى أن الفنادق والمنتجعات الجديدة التابعة للمجموعة تجسّد التزام «جميرا» الراسخ بتقديم خدمات استثنائية وإقامة فاخرة في أروع الوجهات حول العالم.
ضيافة فاخرة
وأوضح الرئيس التنفيذي التجاري في «مجموعة جميرا»: «تعد فنادق ومنتجعات (جميرا) شركة ضيافة فاخرة رائدة تشغّل محفظة من 3911 غرفة في 13 منشأة فندقية في دولة الإمارات، تتضمن ثمانية منتجعات شاطئية وخمسة فنادق في المدينة».
وأضاف: «فضلاً عن وجهتنا البارزة والفاخرة (برج العرب جميرا)، فإن محفظتنا في دبي تتضمن: (جميرا بيتش هوتيل)، و(منتجع مدينة جميرا) المؤلف من (جميرا دار المصيف)، و(جميرا القصر)، و(جميرا ميناء السلام)، و(جميرا النسيم)، والتي تتمتع جميعها بوقوعها على شاطئ خاص بطول 2.5 كيلومتر، كما تحتضن (نخلة جميرا) منتجع (جميرا زعبيل سراي)».
وتابع: «كما تشمل محفظتنا من فنادق المدينة: (جميرا فندق الخور)، وفندق (جميرا أبراج الإمارات)، و(مساكن جميرا ليفنج في المركز التجاري العالمي)، و(زعبيل هاوس الروضة)، و(جميرا ليفينج مارينا جيت)، أما في أبوظبي، فلدينا (منتجع جميرا في جزيرة السعديات)».
ولفت لي إلى أن «مجموعة جميرا» تحتفي بمرور 25 عاماً على افتتاح أول منتجعاتها: «جميرا بيتش هوتيل» في عام 1997، حيث نجحت في إحداث تأثير راسخ في سوق الضيافة العالمية طوال العقدين الماضيين.
أداء القطاع
وقال لي: «حقق قطاع الضيافة في دبي أداءً جيداً، مقارنةً بالأسواق الدولية الأخرى، إذ بلغ معدل إشغال الفنادق في الإمارة 73% في العام الماضي، ويعد ذلك واحداً من أعلى المعدلات في العالم، فيما وصل معدل الإشغال إلى نحو 84% خلال الأشهر الأولى من العام الجاري».
وأضاف: «أسهمت فنادق ومنتجعات (جميرا) في تحقيق هذا النجاح، من خلال توفير تجارب ضيافة عالمية المستوى، تتوافق مع الركائز الأساسية للقطاع على صعيد الجودة والخدمة والتصميم والابتكار. ومن خلال استمرارها في تلبية الاحتياجات المتغيرة لضيوفها، نجحت المجموعة في استقطاب الزوار من جميع أنحاء العالم، وتواصل الإسهام بدور مهم في نمو قطاع الضيافة في المدينة».
دفعة إيجابية
ورأى لي أن «إطلاق مشروعات فندقية جديدة في دبي يمثل دفعة إيجابية لقطاع السياحة، حيث يعزز قدرة المدينة على استيعاب عدد أكبر من الزوار، ويوفر لهم تجارب ضيافة جديدة ومبتكرة»، لافتاً إلى أن «الاستراتيجية السياحية الرامية إلى استقطاب 25 مليون زائراً بحلول عام 2025، تعتمد بشكل كبير على نمو قطاع الضيافة، ولهذا يعد إطلاق مشروعات فندقية جديدة، حافزاً رئيساً لتحقيق هذا النمو».
وأضاف: «لطالما احتلت المدينة مرتبة الصدارة في مجال الضيافة الفاخرة، ومن المتوقع أن تسهم المشروعات الفندقية الجديدة في تعزيز مكانتها، إذ إن إطلاق فنادق جديدة يعمل على تنويع عروض السياحة في دبي، واستقطاب الزوار على اختلاف أذواقهم وميزانياتهم. ومع توفير تجارب ضيافة جديدة ومبتكرة، فإن هذه الفنادق الجديدة تدعم التزام الإمارة بتوفير السياحة المستدامة، فضلاً عن التأثير إيجاباً على اقتصادها».
عوامل محفزة
وذكر لي لـ«الإمارات اليوم»، أن الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها حكومة دبي وقطاع الضيافة في الإمارة، فضلاً عن المرافق والمعالم السياحية ذات المستوى العالمي في المدينة، ساعدت في استقطاب الزوار من جميع أنحاء العالم، وحفز أداء إشغال الفنادق ما بعد جائحة «كوفيد-19».
وقال: «نتوقع استمرار هذا التوجه الإيجابي، وسنتمكن من خلال مجموعتنا المتنوعة من الفنادق والمنتجعات المنتشرة في جميع أنحاء الإمارة، بما في ذلك الفنادق الشاطئية الفاخرة، والمنتجعات العائلية، وفنادق المدينة، من تلبية احتياجات ضيوفنا من حول العالم، والوفاء بالتزاماتنا، بمد جسور التواصل بين الناس، والثقافات، والمجتمعات لخلق تجارب متميزة».
وتابع: «لطالما اشتهرت دبي كوجهة عالمية وبثقافتها النابضة، ومعالم جذبها ذات المستوى العالمي، وكرم ضيافتها المزدهر، ومشهد تجارب الطعام فيها، ما يتيح لها إمكانية استقطاب مجموعة واسعة من الزوار، بما في ذلك العائلات، وعشاق المغامرات، والمسافرين المتميزين، كما أن الموقع الاستراتيجي للإمارة يجعلها البوابة المثلى لاستكشاف المنطقة، حيث تتيح وصولاً سهلاً إلى الوجهات الشهيرة الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وخارجها».
85 مطعماً عالمياً
قال الرئيس التنفيذي التجاري في «مجموعة جميرا»، ألكسندر لي، إن «المجموعة ملتزمة بتقديم تجارب طعام تجسّد المعنى الحقيقي للتنوّع والأصالة والابتكار، حيث تشمل قائمة المطاعم لديها 85 مطعماً، حاز العديد منها جوائز عالمية، بما في ذلك (سال)، و(كايتو)، و(شيمرز)، فضلاً عن إشادة دليل (غولت وميلو) Gault&Millau الفرنسي بـ20 منها، ومنح (نجمة ميشلان) لمطعم (المنتهى) في (برج العرب جميرا)».
«مجموعة جميرا»:
• 3911 غرفة في 13 منشأة فندقية بدولة الإمارات، منها ثمانية منتجعات شاطئية.
• افتتاح أربعة منتجعات فاخرة في أسواق دولية خلال عامين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news