دبي تجمع كبار صُناع النفط من 25 دولة
افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، فعاليات الدورة السنوية الـ30 لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز 2023، الذي يُقام تحت رعاية سموه، وتستضيفه مجموعة «إينوك»، وتنظّمه شركة «إس آند بي غلوبل كوموديتي إنسايتس» في دبي، خلال الفترة ما بين 22 و23 مايو 2023 تحت شعار «التفكير والتخطيط الاستراتيجي والتشغيل من منظورٍ جديد: أسواق الطاقة في الشرق الأوسط تمر بمرحلة انتقالية».
ويستقطب المؤتمر، أكثر من 300 مشارك، يمثلون 25 دولة من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا وأوروبا والأميركيتين، من كبار التجار وشركات النفط الكبرى وشركات النفط الوطنية والمصافي والمستشارين المحترفين والتقنيين الرقميين، إضافة إلى البنوك والبورصات، والشركات القانونية، والهيئات التنظيمية، والجهات العاملة في مجال الطاقة المتجددة، وشركات الإمداد والخدمات الأخرى.
ويتناول المؤتمر تدفقات النفط والغاز العالمية، واحتياجات أمن الطاقة، والاضطرابات الجيوسياسية، وتأثيراتها في تدفقات تداول النفط والغاز، كما يمثّل أمن الطاقة والعمل بشأن الحد من الانبعاثات أحد أهم الموضوعات على جدول أعمال المؤتمر، الذي يدرس إمدادات الغاز الطبيعي المُسال وتدفقاته التجارية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «إينوك» الرئيس الشريك لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز 2023، سيف حميد الفلاسي: «انطلاقاً من الدور الرئيس الذي تسهم به منطقة الشرق الأوسط في قطاع الطاقة العالمي، يأتي هذا المؤتمر ليجمع قادة القطاع، ويتيح لهم فرصة مناقشة أحدث التوجهات والتحديات التي تواجهه».
وأكد الفلاسي، أن «استضافة مؤتمر بحجم مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز، تعزز دور دبي الريادي في تفعيل حوار جاد وبنّاء حول مستقبل النفط والغاز على مستوى المنطقة».
«أوبك»: العالم يحتاج إلى استثمار 500 مليار دولار بالنفط سنوياً حتى 2045
أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، أن المنظمة تدعم جهود الإمارات لاستضافة وإنجاح فعالية مؤتمر «كوب 28».
وقال الغيص خلال تصريحات صحافية أمس، على هامش مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز 2023 في دبي، إنه «حسب تقديرات (أوبك)، فإن العالم يحتاج إلى استثمار نحو 12 تريليون دولار في قطاع النفط والغاز حتى عام 2045، بما يعادل 500 مليار دولار سنوياً في قطاعات الاستكشاف والإنتاج والتكرير والبتروكيماويات، وقطاع النقل
أيضاً»، مشيراً إلى أن هذه ضرورة ملحّة لإمداد العالم بالطاقة اللازمة لدفع عجلة النمو الاقتصادي العالمي، ومواكبة النمو السكاني في العالم.
وأوضح أن أهمية الاستثمار في قطاع النفط وصناعته تعد ضمن رسالة «أوبك» الدائمة، لسببين رئيسين، هما تضاعف حجم الاقتصاد العالمي، وزيادة تعداد سكان العالم بنحو 1.6 مليار نسمة حتى عام 2045، ما يعني أن العالم سيحتاج إلى نحو 25% طاقة إضافية.