ضمن 3 قرارات جديدة أصدرتها

«المالية» تحدد شروط تشكيل «مجموعة ضريبية» أو الانضمام إليها ومعاملتها ككيان واحد

صورة

أصدرت وزارة المالية ثلاثة قرارات وزارية جديدة لأغراض ضريبة الشركات، تشمل القرار الوزاري رقم 125 لسنة 2023 بشأن المجموعة الضريبية، والقرار الوزاري رقم 126 لسنة 2023 بشأن القاعدة العامة لقيود خصم الفائدة، والقرار الوزاري رقم 127 لسنة 2023 بشأن الائتلاف المشترك.

وقال وكيل وزارة المالية، يونس حاجي الخوري: «تعكس القرارات الجديدة مرونة نظام ضريبة الشركات في دولة الإمارات، من حيث توفير إجراءات ضريبية واضحة تساعد على الامتثال وتعزز مكانة الإمارات مركزاً رائداً للأعمال والاستثمار».

وأضاف: «ينص قرار المجموعة الضريبية على التعامل مع المجموعة كما لو كانت كياناً واحداً، لتقليل أعباء الإدارة والامتثال، أما القرار المتعلق بقواعد قيود خصم الفائدة، فيوفر الوضوح للشركات عند احتساب تكاليف القروض، ويستند إلى أفضل الممارسات العالمية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فيما يوضح القرار المتعلق بالائتلاف المشترك أن الائتلاف لا يخضع لضريبة الشركات ما لم يتم التعامل معه على أنه شركة، وهذا يعني أن الشركاء في الائتلاف المشترك سيخضعون لضريبة الشركات عن حصتهم من الدخل المحقق من خلال الشراكة».

المجموعة الضريبية

وبحسب «المالية»، يوضح القرار الوزاري المتعلق بتشكيل المجموعة الضريبية، الشروط التي يمكن بموجبها للكيانات المقيمة في دولة الإمارات والمملوكة بشكل مشترك بنسبة 95% أو أكثر، أن تشكل أو تنضم إلى مجموعة ضريبية، وتتم معاملتها ككيان واحد لأغراض ضريبة الشركات.

وبموجب القرار، يجب أن تمتلك الشركة الأم المقيمة في الدولة نسبة 95% على الأقل من حقوق التصويت ورأس المال في كل شركة، كما يجب اعتبار جميع أعضاء المجموعة الضريبية مقيمين في الدولة لأغراض ضريبة الشركات.

قيود خصم الفائدة

بدوره يحدد القرار المتعلق بالقاعدة العامة لقيود خصم الفائدة، الحد الأقصى للفائدة التي يمكن خصمها من قبل الأعمال من غير المصارف أو مقدمي خدمة التأمين أو الأشخاص الطبيعيين (الأفراد) الذين يمارسون الأعمال أو أنشطة الأعمال في دولة الإمارات.

وتماشياً مع المعايير الدولية، تم تحديد نفقات الفائدة الصافية التي يتمّ خصمها بنسبة تصل إلى 30% من الأرباح المحاسبية للشركة قبل خصم الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء، أو تحديد مبلغ الملاذ الآمن بمقدار 12 مليون درهم. ويجب على المجموعات الضريبية التي تضم أعضاء من المصارف أو مقدمي خدمة التأمين، استثناء دخل ونفقات هؤلاء الأعضاء عند تحديد نسبة 30% من الأرباح المحاسبية قبل خصم الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء.

وانطلاقاً من أهمية مشروعات البنية التحتية بالنسبة لدولة الإمارات، فلن تواجه مشروعات البنية التحتية طويلة الأجل التي تستوفي الشروط ذات الصلة، أي قيود على إمكانية خصم نفقات الفائدة بموجب قاعدة تحديد خصم الفائدة العامة.

وتماشياً مع التزام الدولة بترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً رائداً للتجارة والتمويل، فلن تخضع الفوائد المتكبدة على أدوات الدين التي تم إدخالها قبل نشر قانون ضريبية الشركات والأعمال للجمهور في التاسع من ديسمبر 2022، للقاعدة العامة لقيود خصم الفائدة.

الائتلاف المشترك

وبموجب القرار الوزاري المتعلق بالائتلاف المشترك (ما لم يتم اختيار ذلك)، لن يعد الائتلاف المشترك شخصاً خاضعاً للضريبة بحد ذاته، بشرط ألا يكون شخصاً اعتبارياً (شركة)، أما إذا اختار «الائتلاف المشترك» أن تتم معاملته كشخص خاضع للضريبة بحد ذاته، فيكون قراره لا رجعة فيه بمجرد أن تتم الموافقة عليه. ويجب إخطار الهيئة الاتحادية للضرائب بأي تغيير في تكوين الشراكة في غضون 20 يوم عمل، كما يتوجب على الشراكات الأجنبية التي تتم معاملتها كـ«ائتلاف مشترك» تقديم تصريح سنوي يؤكد عدم خضوعها للضريبة، بموجب قوانين دولة أجنبية أخرى، ويتم فرض ضريبة على كل شريك على حدة، بناء على حصته من الدخل.

وفي ما يخص المؤسسات العائلية، ينص القرار على ضرورة أن يكون واحداً أو أكثر من المستفيدين في المؤسسات العائلية من جهات النفع العام، ليتم التعامل معها على أنها «ائتلاف مشترك»، ويجب أن يتم التأكد أن جهات النفع العام لا تحصل على دخل يعامل كدخل خاضع للضريبة. وفي حال كان الأمر كذلك، يتم توزيع هذا الدخل على المستفيدين المعنيين في غضون ستة أشهر من نهاية الفترة الضريبية ذات الصلة.

تويتر