سوق دبي المالي عند أعلى مستوى له في أكثر من عام
ارتفع مؤشر سوق دبي المالي 1.74% بنهاية تداولات الأسبوع الماضي، مغلقاً عند أعلى مستوى له في أكثر من عام والواقع عند 3603.25 نقطة، ومسجلاً أرباحاً بلغت 10.24 مليار درهم، حيث زاد رأس المال السوقي للأسهم المدرجة من 615.820 مليار درهم إلى 626.057 مليار درهم بنهاية التعاملات، مع زيادة شهية المخاطرة، واتجاه أنظار المستثمرين للبحث عن محفزات جديدة بعد انتهاء موسم نتائج الأعمال.
من جهته، تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.5% ليغلق عند 9406.08 نقطة بنهاية الأسبوع وذلك بضغط من عمليات جني الأرباح.
وانخفض رأس المال السوقي للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي من 2.682 تريليون درهم إلى 2.692 تريليون درهم بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي.
وفي ختام جلسة الجمعة، ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.59% بسيولة بلغت 811.5 مليون درهم، وزاد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية «فادجي» 0.42% بسيولة بلغت 1.12 مليار درهم.
وفي دبي، ارتفع سهم «المشرق» 9.6%، وقفز سهم «تعليم» 4.37%، وزاد «الإمارات دبي الوطني» 1.01%، وصعد سهم «دبي الإسلامي» 0.57%، و«إمباور» 1.7%.
وكان سهم «ديوا» الأكثر تداولاً بسيولة بلغت 283.5 مليون درهم وسط تراجعه السعري بنسبة 0.4% إلى 2.49 درهم.
وفي أبوظبي، ارتفع «كيو القابضة» 8.14%، كما ارتفع «ملتيبلاي» 2.22% . وفي المقابل، استقر سهم «العالمية القابضة» دون تغيير.
وضمت قائمة التراجعات سهم «أدنوك للإمداد» الذي تراجع في ثاني جلساته بالسوق بعد الإدراج بنسبة 3.8% ، و«ألفا ظبي» 3.33%.
وقالت خبيرة تحليل الأسواق في «إكس تي بي مينا»، فرح مراد، إن أسواق الأسهم الإماراتية شهدت أداء أفضل حيث تفاعل المتداولون مع التطورات الإيجابية حول قضية سقف الديون الأمريكية. وأشار إلى أن المخاوف بشأن قدرة الولايات المتحدة عن سداد ديونها أثرت على الأسواق العالمية لبعض الوقت الآن وقد يوفر حل هذه القضية مجالا لأداء أفضل للأسهم الخليجية.
وأوضحت أن أسعار النفط انتعشت إلى حد ما مع تحسن المعنويات عالميا وتراجع المخاطر الأمريكية. مع ذلك، قد يظل المتداولون حذرين قبل اجتماع أوبك في نهاية هذا الأسبوع.
وبينت أن سوق الأسهم في دبي وسعت مكاسبها مع عودة شهية المستثمرين على المخاطر بعد أن حلت الولايات المتحدة قضية سقف الديون. ولفت إلى أن هذا قد أدى إلى تقليل المخاوف بشأن صحة اقتصاد الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي مما قد يساعد في دفع السوق إلى الأعلى.
وأوضحت أن سوق الأسهم في أبو ظبي سجل ارتفاعا مع تحسن المعنويات وانتعاش أسعار النفط لكنه ظل معرضا لتصحيحات في الأسعار. وأشارت إلى أن المؤشر الرئيسي لأبوظبي كان في اتجاه هبوطي لبعض الوقت ويمكن أن يجد بعض الدعم إذا انتعشت أسواق النفط بقوة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news