تنطلق في 28 نوفمبر المقبل

قمة الاقتصاد الأخضر تناقش في دبي الطاقة والتمويل وخفض الانبعاثات

سعيد محمد الطاير: «القمة تسهم في جعل دبي مركزاً للاقتصاد الأخضر وتحقيق استراتيجيتي الطاقة النظيفة والحياد الكربوني».

تنطلق في دبي خلال الفترة من 28 إلى 29 نوفمبر المقبل، فعاليات الدورة التاسعة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي تقام تحت رعایة صاحب السمو الشیخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئیس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتنظمها ھیئة كھرباء ومیاه دبي «ديوا»، والمنظمة العالمیة للاقتصاد الأخضر، والمجلس الأعلى للطاقة في دبي.

وبحسب «ديوا»، تناقش القمة حزمة من أهم الموضوعات التي تسهم في تسريع مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر، منها: الطاقة، التمويل، الأمن الغذائي، الحد من الانبعاثات الكربونية، الشباب، الابتكار، حوكمة الشركات، التقنيات الجديدة والذكية، سياسات الاقتصاد الأخضر.

وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، سعيد محمد الطاير: «تعمل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر على تحقيق الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لترسيخ مكانة دولة الإمارات كنموذج عالمي يحتذى للدولة الناجحة في تحقيق النمو المتسارع والمستدام والصديق للبيئة».

وأضاف: «حرصت القمة على مدار دوراتها الثمانية الماضية على دعم تحويل الاقتصاد الأخضر والحياد الكربوني إلى حقيقة واقعة، من خلال توفير منصة عالمية لمناقشة، وتبني سياسات وخطط ومبادرات لتعزيز التعاون الدولي بين المشاركين من قادة الأعمال والخبراء العالميين من القطاعين العام والخاص، كما تسهم القمة في جعل دبي مركزاً للاقتصاد الأخضر، وتحقيق (استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050)، و(استراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي)، لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050».

بدوره، قال نائب رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، المهندس وليد بن سلمان: «تعد القمة منصة استراتيجية لدعم التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية، وتعزيز التنمية المستدامة والاستثمارات في مجال الاقتصاد الأخضر، وتشجيع تبني سياسات وخطط ومبادرات فعالة في هذا الشأن، علاوة على إرساء دعائم شراكات وثيقة بين كل المعنيين على الصعيد العالمي، وتحفيز اتباع منهج جديد وآليات عمل أكثر كفاءة».

تويتر