مركز دبي للشركات العائلية يدشن نشاطاته بإطلاق سلسلة الحوكمة
أطلق مركز دبي للشركات العائلية، الذي يعمل تحت مظلة غرف دبي، سلسلة الحوكمة، وهي مجموعة من الجلسات التثقيفية حول القضايا التي تهم الشركات العائلية بما فيها القوانين والحوكمة التي تشكل أساس التخطيط الجيد لتعاقب القيادات ونجاح الشركات العائلية.
ووفرت الندوة الأولى التي حملت عنوان «قراءة في قانون الشركات العائلية»، التي حضرها نحو 100 مشارك، لمحة شاملة عن المرسوم بقانون اتحادي رقم 37 لسنة 2022 في شأن الشركات العائلية، والقانون رقم 9 لسنة 2020 بشأن تنظيم الملكية العائلية في دبي. وأتاحت للحضور فرصة التواصل مع زملائهم من أعضاء الشركات العائلية الإماراتية، إلى جانب المشاركة في جلسة نقاش موسعة مع خبراء بارزين لتبادل وجهات النظر حول القانون الجديد. وأتاحت الندوة رؤى ووجهات نظر قيمة حول المنظور القانوني للتشريعات المتعلقة بالشركات العائلية في دبي والإمارات.
وشهدت الندوة عرضاً تعريفياً من قبل مكتب «التميمي ومشاركوه» حول المنظومة القانونية والتشريعية للشركات العائلية في دبي، حيث تم استعراض جوانب من القانونين الاتحادي والمحلي في شأن الشركات العائلية، ولائحة القواعد والإجراءات المنظمة والهياكل التنظيمية لعمل الشركات العائلية في مركز دبي المالي العالمي والمقارنة بينهما.
وقال رئيس مجلس إدارة غرف دبي، عبدالعزيز عبدالله الغرير: «يوفر مركز دبي للشركات العائلية منظومة متكاملة من برامج الدعم والتدريب حول القضايا الاستراتيجية التي تهم جميع الشركات العائلية. ويشكل إطلاق سلسلة الحوكمة بداية نشاطات مركز دبي للشركات العائلية الذي يركز على تطوير آليات وأنظمة الحوكمة المتبعة، وتعزيز نمو واستدامة الشركات العائلية في المرحلة المقبلة».
وتناقش سلسلة الحوكمة القوانين وأبرز ممارسات الحوكمة التي تلعب دوراً محورياً في التخطيط لتعاقب القيادات في الشركات العائلية. وتركز الجلسات على فوائد الحوكمة وتطبيقها في أنشطة الشركات، كما تسعى هذه الجلسات والندوات إلى نشر الوعي وتثقيف مجتمع الشركات العائلية حول الحاجة إلى إقامة نظام حوكمة قوي واكتساب المزيد من المعرفة حول استعدادها ومتطلباتها لتطبيق الحوكمة.
وتم إطلاق مركز دبي للشركات العائلية تحت مظلة غرف دبي في مايو الماضي ليكون الجهة المعنية بضمان استدامة ونمو الشركات العائلية في إمارة دبي، وتطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز مساهمته الاقتصادية بما يخدم الخطط التنموية المستقبلية.