بموجب مذكرة تفاهم وقّعتها مع «ماستركارد»

«الاقتصاد والسياحة»: تأسيس أول شراكة رقميّة لدبي على مستوى المدن

خلال توقيع مذكرة التفاهم. من المصدر

وقّعت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، مذكرة تفاهم مع «ماستركارد»، الشركة الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا حلول المدفوعات، بهدف تأسيس شراكة رقمية لمدينة دبي هي الأولى من نوعها للشركة العالمية على مستوى المدن، الأمر الذي سيتيح لدبي الوصول إلى شبكة دولية واسعة، مستفيدة من موارد وخبرات وتكنولوجيا «ماستركارد» المتطورة، للتعامل مع الأولويات الرئيسة لأجندة دبي الاقتصادية (D33).

ووقع المذكرة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، هادي بدري، ومدير عام المنطقة الشرقية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى «ماستركارد»، جهاد خليل، وذلك في مقر دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في «ون سنترال» - دبي.

ركائز

وبموجب المذكرة، سيتم العمل على تطوير وتنفيذ برنامج شراكة رقمية بين الجانبين تمتد لسنوات، من خلال أربع ركائز رئيسة، الأولى تتمثل في تمكين نمو التجارة والصادرات، حيث يهدف التعاون إلى تعزيز فرص التجارة الدولية للشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها، وكذلك زيادة إمكانات التصدير والاستفادة من خبرات «ماستركارد» في تسهيل حلول وتعاملات الدفع الآمنة والفعالة.

أما الركيزة الثانية فهي تطوير وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة وتمكين الابتكار، حيث تعطي الشراكة الأولوية لدعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي، وتزويدها بالأدوات والموارد الرقمية، والتوجيه والإرشاد، لتعزيز الابتكار والقدرة التنافسية والاستدامة.

وتتمثل الركيزة الثالثة في استقطاب وتطوير المواهب عبر توحيد الجهود المشتركة للدائرة و«ماستركارد»، من أجل رعاية المواهب المحلية، وجذب العالمية منها في القطاع الرقمي، ورفع كفاءة القوى العاملة الماهرة والمجهزة بالقدرات اللازمة لدفع اقتصاد دبي الرقمي قدماً.

وبالنسبة للركيزة الرابعة، فإنها تتمثل في تعزيز النمو في المنظومة السياحية، من خلال الاستفادة من التقنيات الرقمية لتطوير قطاع السياحة في دبي، فيما سيُسهم توفير حلول الدفع المبتكرة، وتحسين تجارب الزوار في دعم رؤية الإمارة، لتصبح ضمن أفضل ثلاث مدن في العالم للزوار من حيث الترفيه والأعمال والخدمات المتخصصة.

مركز عالمي

وأكد بدري أن الشراكة الرقمية للمدينة مع «ماستركارد»، تأتي في إطار توجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز مكانة المدينة مركزاً رائداً للاقتصاد العالمي، وضمن جهود الدائرة لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، كما أن الشراكة الاستراتيجية مع شركة رائدة في حلول المدفوعات الرقمية وذات انتشار عالمي، سيسهم في تأكيد مكانة دبي كأكثر المدن اتصالاً في العالم.

وأضاف: «نتطلع إلى توفير مزيد من الفرص لتحقيق النمو الاقتصادي والإسهام في تسريع التحول الرقمي في دبي، عبر الاستفادة من خبرة (ماستركارد) وانتشارها العالمي».

شراكات فاعلة

من جهته قال خليل: «ندرك في (ماستركارد) أهمية التعاملات الرقمية والاستخدام الفعال للبيانات في دعم جهود التنمية الشاملة والمستدامة، ولهذا نحن ملتزمون بتأسيس شراكات فاعلة مع القطاع العام، بهدف تسريع التحول الرقمي على مستوى العالم».

وأضاف: «ستمكننا هذه الشراكة من تسخير تقنياتنا المتقدمة لنسهم بفاعلية في تحويل رؤية دبي الطموحة إلى واقع، كما تؤكد هذه الشراكة التزامنا بالإسهام في دفع عجلة التقدم الاقتصادي في دولة الإمارات».

4 ركائز للشراكة

• تمكين نمو التجارة والصادرات.

• تطوير وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة.

• استقطاب وتطوير المواهب.

• تعزيز النمو في المنظومة السياحية.

• الشراكة ستتيح لدبي الوصول إلى شبكة دولية واسعة، مستفيدة من موارد وخبرات وتكنولوجيا «ماستركارد».

تويتر