للعام الخامس على التوالي

«إيكونوميست»: دبي وأبوظبي أفضل مدن المنطقة ملاءمة للعيش

دبي وأبوظبي احتفظتا بالمركزين الأوّل والثاني في المنطقة. أرشيفية

احتفظت دبي وأبوظبي بالمركزين الأوّل والثاني، باعتبارهما أفضل المدن ملاءمة للعيش في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، للعام الخامس على التوالي، في عام 2023، وفقاً لوحدة معلومات «ذا إيكونوميست إنتلجنس يونت» التابعة لمجلة «الإيكونوميست» البريطانية.

وجاء بعد دبي وأبوظبي في قائمة المدن الـ10 الأولى كل من: تل أبيب، ومدينة الكويت، والدوحة، والبحرين، ومسقط، والرياض، وعمان، وجدة. وبحسب الدراسة، فإنَّ المدن الكندية والأوروبية والأسترالية تهيمن على القائمة العالمية لأفضل المدن للعيش، وتحتل فيينا المرتبة الأولى، تليها كوبنهاغن وملبورن وسيدني وفانكوفر وزيورخ وكالغاري وجنيف وتورنتو وأوساكا وأوكلاند، في حين أنَّ المدن الأقل ملاءمة للعيش هي دمشق وطرابلس والجزائر ولاغوس وكراتشي وبورت مورسبي ودكا وهراري وكييف ودوالا.

وتُصنّف الدراسة الظروف المعيشية في 173 مدينة عبر خمس فئات، هي: الاستقرار، والرعاية الصحية، والثقافة، والبيئة، والتعليم، والبنية التحتية.

وتعافت أغلب المدن في جميع أنحاء العالم من التدهور الناجم عن جائحة «كورونا». وانتعشت المدن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ أكثر من غيرها. ويشير المؤشر، أيضاً، إلى أن الحياة في المدن أفضل قليلاً مما كانت عليه قبل 15 عاماً.

وتم تصميم مسح إمكانية العيش لمساعدة الشركات على حساب بدلات المشقة للموظفين الذين ينتقلون إلى مدينة جديدة. وفي الواقع معظم المدن الخمسين الأولى، موجودة في البلدان الغنية.

وكانت التحسينات بعد الوباء في مجال التعليم والرعاية الصحية في آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط هي الأسباب الرئيسة لارتفاع مستويات المعيشة هذا العام.

وفي أسفل الترتيب، كانت دمشق، أقل المدن ملاءمة للعيش في المؤشر لأكثر من عقد من الزمان. وتقع العاصمة الليبية طرابلس في نفس المرتبة تقريباً، على الرغم من أن درجاتها أعلى بنحو عشر نقاط من تلك التي حققتها العاصمة السورية التي دمرتها الحرب. وكييف، على الرغم من جهودها لحماية نفسها من الحرب، تظهر أيضا في المراكز العشرة الأخيرة.

تويتر