ضمن سلسلة فعاليات كبرى أمام 200 ألف متخصص تقني عالمي
دبي تستعرض في أوروبا منظومتها التكنولوجية ومستهدفات أجندتها الاقتصادية
أكد وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد المدير العام لمكتب رئاسة مجلس الوزراء، عمر سلطان العلماء، أن دولة الإمارات رسّخت بنية تحتية رقمية متقدمة لتوسيع الاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي، وتسريع عمليات التحوّل الرقمي في مختلف مجالات العمل، لتطوير فرص جديدة، وتأسيس اقتصاد معرفي مبني على تقنيات المستقبل لتحسين حياة أفراد المجتمع.
جاء ذلك، بمناسبة مشاركة دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ومجموعة من شركائها من القطاعين الحكومي والخاص، في سلسلة فعاليات أوروبية، من خلال معارض تقنية متخصصة حضرها نحو 200 ألف متخصص تقني عالمي ومشارك، لدعم تحقيق أجندة دبي الاقتصادية «D33» الطموحة، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مطلع العام الجاري.
وأشار العلماء إلى حرص دولة الإمارات ودبي على تعزيز شراكاتهما الدولية، والتعاون الوثيق مع مختلف الجهات العالمية الرائدة في مجال القطاع التكنولوجي والتقنيات الرقمية المتقدمة، وتشجيع ودعم الشركات الناشئة لدورها الكبير في تطوير الاقتصاد الرقمي، من خلال الفعاليات التي تنظمها، وتُعدّ فرصة مثالية لمناقشة عناصر التحوّل الاقتصادي وخطط تسريع النمو والابتكار، ومشاركة قصص النجاح وأفضل الممارسات لضمان الازدهار العالمي في هذا المجال، ما يرسخ مكانة دبي بين أفضل المدن اقتصادياً في العالم.
وشارك في الفعاليات، التي أقيمت على مدار أسبوعين، قادة التكنولوجيا والأعمال في دولة الإمارات، وممثلون عن القطاع الخاص، وشملت الفعاليات: «قمة جنوب مدريد»، و«أسبوع لندن للتقنية»، و«فيفا تيك» للتكنولوجيا في باريس.
وجاءت المشاركة لتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للتكنولوجيا والابتكار، فضلاً عن استقطاب روّاد الأعمال والمستثمرين والموهوبين من جميع أنحاء العالم.
كما انضم إلى دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي العديد من الشركاء الرئيسين في هذا المجال، بما في ذلك كبار ممثلي المناطق الحرة، وشركات رأس المال المخاطر، وحاضنات الأعمال، وشركات التكنولوجيا الناشئة، والشركات الكبرى في دبي، الذين التقوا بآلاف المشاركين خلال الاجتماعات المختلفة والأنشطة التفاعلية في جناح المعرض.
من جهته، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، هادي بدري، أن «مشاركة دبي في (قمة جنوب مدريد)، و(أسبوع لندن للتقنية)، و(فيفا تيك) في باريس، فتحت آفاقاً جديدة للتعاون التجاري العابر للحدود، ما يسهم في تسريع نمو الاقتصاد الرقمي في دبي، وبالتالي تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً رائداً للابتكار، فضلاً عن زيادة الاهتمام بدبي باعتبارها المكان المفضل، لتعزيز النمو خلال المراحل المقبلة، تماشياً مع طموحات أجندة دبي الاقتصادية D33».
وأضاف: «شهدنا استجابة كبيرة خلال هذه الفعاليات، الأمر الذي يعكس الثقة المتزايدة بدبي على الساحة العالمية، باعتبارها الوجهة الأولى للشركات التي تقود الابتكار والاقتصاد الرقمي والتقنيات المتقدمة»، لافتاً إلى أن «هذا المستوى العالي من الاهتمام سيسهم في تحقيق أهدافنا، من خلال المناقشات وجهود التوعية لجذب الشركات والمستثمرين العالميين والموهوبين إلى دبي». وعلى هامش الحدث في العاصمة البريطانية، وقعت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي مذكرة تفاهم مع «لويدز»، أكبر سوق للتأمين وإعادة التأمين في العالم، بهدف تعزيز مكانة دبي مركزاً إقليمياً لشركات التأمين وإعادة التأمين الحريصة على تبني الابتكار في عملياتها وخدماتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news