10.4 مليارات درهم صافي أرباح "العالمية القابضة" خلال النصف الأول
أعلنت، اليوم، الشركة العالمية القابضة، نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2023، مُسجلة صافي أرباح للمجموعة بقيمة 10.4 مليارات درهم، بنسبة بلغت 36.3% في صافي هامش الربح، بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، بما يؤكد الزخم المستمر للشركة في تنفيذ استراتيجيتها وتعزيز التزامها بتحقيق عائدات أعلى للمساهمين.
خلال عام 2023، حافظت الشركة العالمية القابضة بشكل فعال على مسار نموها، والذي ظهر جليًا في زيادة الإيرادات المذهلة بنسبة 30.8% مقارنة بالنصف الأول من 2022، مسجلاً 28.7 مليار درهم خلال النصف الأول من العام. ويرجع هذا الأداء إلى جودة وصمود أصول الشركة العالمية القابضة بشكل أساسي في قطاعات الخدمات البحرية والتجريف والعقارات والخدمات المالية وما لها من دور بارز في هذا النمو.
ومن خلال الاستفادة من قوة محفظة أصولها، لم تحقق الشركة العالمية القابضة قيمة أكبر لمساهميها فحسب، بل لعبت أيضًا دورًا محوريًا في دفع أهداف التحول الاقتصادي الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة. بصفتها مساهمًا رئيسيًا في نطاق الأعمال في المنطقة، تواصل الشركة العالمية القابضة دفع عجلة التقدم والمساهمة بشكل كبير في التنمية الاقتصادية الشاملة للبلاد.
وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: "واصلت المجموعة صمودها على الرغم من التحديات الجيوسياسية، واضطرابات سلاسل التوريد، وبيئة التضخم المرتفعة، والتي كان لها جميعًا تأثيرات اقتصادية متفاوتة على أعمالنا التشغيلية. تؤكد النتائج أننا نسير على الطريق الصحيح نحو الأهداف التي وضعناها لأنفسنا في ديسمبر الماضي، حيث تم الانتهاء من العديد من عمليات من عام 2023، ويسعدني أن أرى أن وضعنا النقدي لا يزال قويًا. ساهم التزامنا بالسعي لتحقيق كفاءات الاستحواذ في النصف الأول من عام 2023 مما يمهد الطريق للتوسع المستقبلي. لقد تلاقت النتائج وتوقعاتنا للربع الثاني والنصف الأول تشغيلية أكبر عبر كل جانب من جوانب أعمالنا في هذه النتيجة الإيجابية".
وأضاف: "مستقبلا، نتوقع أن نواصل تطوير وتنمية قطاعاتنا الحالية بشكل عضوي ومن خلال عمليات الاستحواذ الاستراتيجية التي ستعزز محفظتنا".
وفي النصف الأول من عام 2023 ، شهدت الشركة العالمية القابضة نموًا كبيرًا في قطاع الأعمال البحرية والتجريف، ويرجع ذلك إلى نجاح شركة الجرافات البحرية الوطنية في الفوز باتفاقيات كبيرة طويلة الأجل من شركات كبرى في الصناعة مثل أدنوك وأرامكو. كما كان لدمج شركة الدار العقارية منذ الربع الثاني من عام 2022 دورًا محوريًا في تعزيز التوسع في قطاع العقارات.
وتابع: "لم يكن الحفاظ على هذا النمو ممكنا الا عن طريق المجهودات المبذولة من طرف جميع موظفي المجموعة و الروح التعاونية السائدة بين ادارتنا و كل شركات المجموعة. و بفضل دعم كل شركائنا الكرام، سنواصل في تحقيق الانجازات و الوصول الى آفاق جديدة و احداث تأثيرات إيجابية على مشاريعنا".