نصحت بتحديد الأولويات وحذرت من «الشراء الاندفاعي» وفخ منتجات فاخرة لا يحتاجها الطلبة

«الإمارات لحماية المستهلك» تقدم نصائح إلى أولياء أمور الطلبة تزامناً مع العودة للمدارس

صورة

قالت جمعية الإمارات لحماية المستهلك، إن بعض عروض الأدوات المدرسية ومستلزمات العودة للمدارس قد لا تكون جذابة كما يبدو، إذ يتم أحياناً رفع الأسعار قبل بدء الموسم الدراسي، ومن ثم يتم طرح تخفيض سعري عليها، ما يجعل السعر النهائي مشابهاً لـ«الأصلي».

وأشارت الجمعية إلى أن البعض قد يقع في فخ شراء منتجات فاخرة لا يحتاجها الطلاب، ما يؤكد ضرورة البحث والمقارنة قبل الشراء، وتحديد الميزانية والالتزام بها.

وعي وتخطيط

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحماية المستهلك، محمد خليفة بن عزير المهيري، لـ«الإمارات اليوم»: «تعتبر العودة إلى المدارس فترة مزدحمة ومليئة بالتحديات لغالبية الأهالي، فضلاً عن أنها فترة ذروة في الشراء، حيث يتسابق الأهالي لشراء مستلزمات أبنائهم إلا أنه من الضروري وجود تخطيط وتنظيم ووعي واضح بالأولويات، لضمان الحصول على كل ما يحتاجه الطلاب دون إفراط في الإنفاق، أو التقصير في الاحتياجات الأساسية».

نصائح مهمة

ونصح المهيري أولياء أمور الطلبة بالاتصال المباشر بالمدرسة قبل البدء في أي عمليات شراء، وذلك للحصول على قائمة بالمستلزمات المطلوبة للعام الدراسي الجديد، مبيناً أن «هذه القوائم غالباً ما توضح الاحتياجات الأساسية من كتب وأدوات، والتي تختلف من صف لآخر».

كما شدد على أهمية تحديد الأولويات بعد الحصول على قائمة المستلزمات، وأن تقيّم العائلات ما تملكه بالفعل، وما تحتاج إليه. وقال: «قد تكون بعض الأدوات المدرسية من العام الماضي لاتزال جيدة للاستخدام، ولذلك لا حاجة لشراء نسخ جديدة منها».

ونصح المهيري كذلك بالبحث بذكاء عن العروض والتخفيضات، وتجنب الوقوع في «فخ» عروض لا نحتاج إليها، لافتاً إلى أن «العديد من المتاجر يقدم تخفيضات خاصة بمناسبة العودة للمدرسة قد لا نحتاجها، وبالتالي لابد من استبعاد شرائها».

ونبّه المهيري إلى ما أسماه «الشراء الاندفاعي» غير المدرج في القائمة المعدة مسبقاً، قائلاً: «عند الخروج لتسوق احتياجات المدارس يجب تجنب الشراء الاندفاعي، والتركيز فقط على قائمة المستلزمات، وتجنب شراء أي شيء غير مدرج عليها، واستغلال هذه المناسبة لتعليم الأبناء قيمة المال، وأهمية التخطيط المالي بمشاركتهم في عملية تحديد الميزانية والتسوق».

التشاور والقياس

كما أكد المهيري أهمية التشاور مع الأبناء حول ما يحتاجونه وما يفضلونه، خصوصاً أن ذلك يعطيهم الشعور بالمشاركة، ويجعل عملية الشراء أكثر فاعلية.

وقال: «من الأفضل كذلك قياس الملابس المدرسية للأطفال قبل الشراء، والتأكد من أنها تناسبهم بشكل جيد ومريح، وكذلك مراعاة شراء قطع احتياطية في حال التلف أو الفقدان».

وقال المهيري إن «تقديم التوجيه والتوعية للأبناء حول العودة للمدرسة والتسوق الذكي، يعزز من قيم الاقتصاد والمسؤولية، ويضمن الحصول على الاحتياجات الأساسية دون إفراط في الإنفاق».

تويتر