«فلاي دبي» تتسلم 7 طائرات جديدة من «بوينغ» في النصف الأول من 2023
أظهرت بيانات لشركة «بوينغ» الأميركية، أن شركة «فلاي دبي» تسلمت سبع طائرات جديدة من طراز «737 ماكس 8» خلال النصف الأول من العام الجاري.
وتبلغ قيمة الطائرات التي تسلمتها الناقلة الإماراتية، أكثر من 851 مليون دولار (3.1 مليارات درهم)، وفقاً لبيانات وقوائم الأسعار الصادرة عن «بوينغ»، والتي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها.
وبحسب البيانات، فإن الشركة الأميركية، سلّمت «فلاي دبي» طائرتين في يناير الماضي، فضلاً عن طائرتين إضافيتين في فبراير، مقابل طائرة واحدة في مارس، وأخرى في أبريل من العام الجاري، وطائرة إضافية في يونيو.
واستحوذت شركة «فلاي دبي» على أكثر من 37% من إجمالي حجم التسليمات في منطقة الشرق الأوسط خلال النصف الأول من العام الجاري.
وكشفت البيانات أن الشركة الأميركية سلّمت في الإجمال 19 طائرة للناقلات الجوية في المنطقة، من ضمنها سبع طائرات لشركة «فلاي دبي».
وتوزعت الطائرات التي سلمتها الشركة الأميركية بين 15 طائرة «بوينغ ماكس 8»، فضلاً عن أربع طائرات من طراز «787 دريملاينر».
وتتوقع شركة «فلاي دبي» أن تتسلم 17 طائرة من طراز «بوينغ 737 ماكس 8» خلال عام 2023 ككل، ما يعني أن الناقلة تنتظر تسلم 10 طائرة إضافية من الطراز نفسه حتى نهاية العام.
وتأتي هذه البيانات بعد أن تسلمت «فلاي دبي» 17 طائرة جديدة في عام 2022، وهو رقم قياسي لعمليات التسليم في تاريخ الشركة، حيث نما أسطول الناقلة بنسبة 25%، مقارنة بالعام السابق.
وبحسب بيانات صادرة عن «فلاي دبي»، فقد رفعت الناقلة، التي تتخذ من مطار دبي الدولي مقراً لها، حجم أسطولها من الطائرات بنسبة بلغت نحو 23.5% خلال صيف العام الجاري، إذ كانت تشغل في صيف العام الماضي 64 طائرة، لترتفع إلى 79 طائرة هذا الصيف.
وأظهرت البيانات أن «فلاي دبي» زادت طاقتها التشغيلية مع زيادة عدد الطائرات في الأسطول، فضلاً عن عدد الرحلات المجدولة، إضافة إلى زيادة بنسبة تبلغ نحو 10.3% في عدد الوجهات، إذ ارتفع عدد محطات الناقلة من 106 وجهات في صيف العام الماضي، إلى 117 وجهة حالياً.
وحلّت شركة «فلاي دبي» في المركز السادس عالمياً، كأكثر ناقلة استلاماً لطائرات جديدة العام الماضي من شركة «بوينغ» الأميركية، وفقاً لبيانات مؤسسة (ch-aviation) المتخصصة في استشارات الطيران والنقل الجوي.
وجهات جديدة
واصلت شركة «فلاي دبي»، مع زيادة الطلب على السفر، إضافة وجهات جديدة إلى شبكتها عبر إفريقيا، وأوروبا، وآسيا الوسطى، ودول مجلس التعاون الخليجي، والشرق الأوسط، وشبه القارة الهندية.