دبي تستضيف «الملتقى الهندسي الخليجي» فبراير المقبل
أعلنت جمعية المهندسين في الإمارات عن إطلاق فعاليات الملتقى الهندسي الخليجي الـ25، والذي تستضيفه دولة الإمارات فبراير المقبل، بالتعاون مع الاتحاد الهندسي الخليجي تحت شعار «هندسة ذكية لغد مستدام».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر الجمعية بدبي اليوم الأربعاء، بحضور رئيس جمعية المهندسين، المهندس عبدالله يوسف آل علي، والأمين العام للاتحاد الهندسي الخليجي، المهندس محمد علي الخزاعي، وعدد من المسؤولين ووسائل الإعلام المحلية والعربية.
وتأتي استضافة الملتقى ضمن توجهات دولة الإمارات واستراتيجياتها ومشاريعها الوطنية الساعية إلى تحقيق الريادة والتميز وتعزيز ثقافة الابتكار نحو تنمية شاملة ومستدامة في مختلف المجالات.
ويستهدف الملتقى الذي يتم تنظيمه على مدار يومين في السابع والثامن من فبراير المقبل بدبي، شريحة واسعة من الجمهور في القطاعين الحكومي وشبه الحكومي، والمنظمات غير الحكومية والبيئية، والصناعات الزراعية، وصناعات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، إلى جانب المهندسين، ومعاهد البحث العلمي والجامعات، وصانعي السياسات المحليين والدوليين، وشركات تنقية المياه، وشركات تقنيات توفير الطاقة، وشركات الاستشارات والخدمات الهندسية، والمقاولين، وشركات النفط والغاز، وشركات تصنيع وتوريد المعدات الطبية.
وقال آل علي، إن «القيادة الرشيدة تولى اهتماماً كبيراً للقطاع الهندسي، وتعمل جاهدة على توفير كل الإمكانيات ودعم الكوادر الوطنية واستثمار الطاقات وتنمية العنصر البشري في المؤسسات ذات العلاقة، إلى جانب وضع خطط واستراتيجيات مدروسة لنشر الوعي حول قضايا الاستدامة في مختلف القطاعات».
وأشار إلى الدور البارز لجمعية المهندسين وجهودها في تحويل الابتكار إلى ثقافة مجتمعية، باعتباره أحد أبرز الأدوات في تطوير الأداء، وتعزيز التنافسية الدولية، من خلال توفير فرص حقيقية للمبدعين من القطاع الهندسي، وتنفيذ العديد من المبادرات وفي مقدمتها استضافة الفعاليات المهمة في المجال الهندسي على غرار الملتقى الهندسي الخليجي.
بدوره، أكد الخزاعي، على المكانة المتميزة التي حققها الملتقى الهندسي الخليجي على تعاقب دوراته السابقة، قائلا: «نجح الملتقى في ترسيخ مكانته كمنصة مثالية تجمع قادة الصناعة وصناع القرار والأكاديميين والباحثين والخبراء في القطاع الهندسي على المستوى المحلي والإقليمي، لمناقشة أبرز القضايا والتحديات في القطاع الهندسي، والخروج بحلول وممارسات مبتكرة ومستدامة».
وأضاف الخزاعي، أن الملتقي نجح أيضا في تعزيز فرص العمل المشترك بين المشاركين واستكشاف آفاق جديدة وتحقيق إنجازات غير مسبوقة في المجالات الهندسية، والمساهمة في ضمان إيجاد مستقبل أفضل مستدام.
ويناقش الملتقى أربعة محاور رئيسة تشمل البنية التحتية وأنظمة البناء،الأنظمة الذاتية و«الروبوتات»، الهندسة الحيوية والتقنيات الطبية الحيوية، الأمن السيبراني في النظم الهندسية.
ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات ونشر المعرفة الهندسية بين الخبراء والمتخصصين في مجالات الهندسة، إلى جانب نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية، واستعراض أهم البحوث العلمية والدراسات في المجال، فضلاً عن صقل وتنمية مهارات المهندسين عبر الجلسات الحوارية وأوراق العمل، وتعزيز التواصل بين الشركات والمنظمات والمؤسسات الهندسية على المستوى المحلي والإقليمي.