أكدوا أنها تتركز في سلع محددة.. ومنافذ بيع: هامش ربحها قليل

مستهلكون يطالبون بزيادة نصيب السلع الغذائية من التخفيضات

صورة

قال مستهلكون إنهم لاحظوا أن نصيب السلع الغذائية من التخفيضات السعرية التي طرحتها منافذ بيع كبرى خلال الفترة الأخيرة، ضئيل جداً، مشيرين إلى أن التخفيضات تركزت في سلع وأصناف محددة حسب المنفذ، بينما كانت معظم التخفيضات على سلع غير غذائية.

وطالبوا عبر «الإمارات اليوم» بالتركيز أكثر على طرح تخفيضات تشمل السلع الغذائية، لاسيما الأساسية منها مع التنويع في السلع المطروحة.

من جهتهما، قال مسؤولا منافذ بيع إن هامش الربح في السلع الغذائية، قليل في الأصل، كما أن أسعارها شهدت ارتفاعات عالمية وتقلبات في مستوياتها خلال الفترة الأخيرة في ضوء ارتفاع أسعار المواد الخام ونقص إنتاج بعض المحاصيل وارتفاع أسعار الشحن والنقل، ما يصعب زيادة العروض على تلك السلع.

وتفصيلاً، قال المستهلك أحمد كمال، إن معظم التخفيضات السعرية التي طرحتها منافذ بيع كبرى خلال الفترة الأخيرة تركّزت على السلع غير الغذائية، مثل المناديل الورقية والمطهرات وأكياس القمامة وورق الألمنيوم وسوائل غسيل الصحون والمناشف، بينما كان نصيب السلع الغذائية من تلك التخفيضات ضئيلاً جداً، وشملت سلعاً محددة مثل المياه والأرز والزيت وبعض أنواع المقرمشات والمشروبات الغازية.

وطالب كمال بالتركيز أكثر على طرح تخفيضات تشمل جميع السلع الغذائية، خصوصاً الأساسية منها مع التنويع في السلع المطروحة، مثل اللحوم والدواجن والبيض والأسماك باعتبارها تحتل أولوية لدى المستهلكين.

واتفق المستهلك إياد عبدالرحمن، مع كمال، في أن نصيب السلع الغذائية من التخفيضات قليل، وتتركز في سلع وأصناف محددة حسب المنفذ، بينما تنصب معظم التخفيضات على السلع غير الغذائية.

وأوضح عبدالرحمن، أن تخفيضات بعض منافذ البيع على السلع الغذائية تتركز في المياه والمعكرونة ومعجون الطماطم وبعض أنواع المقرمشات والسكاكر، في حين تشمل معظم التخفيضات سلعاً غير غذائية مثل «الشامبو» وكريمات الوجه والشعر ومساحيق الغسيل ومنعمات الأقمشة والصابون وفرش الأسنان.

وطالب هو الآخر بالتركيز أكثر على شمول معظم السلع الغذائية بالتخفيضات، لاسيما الأساسية مع التنويع في السلع المطروحة باعتبار أن لا غنى عن شرائها سواء عليها تخفيضات أم لا، مثل اللحوم والدواجن والأرز والخضراوات والفواكه ومنتجات الألبان والشاي والقهوة، ما يخفف العبء عن المستهلكين.

كما أكدت المستهلكة منى فهمي، أن نصيب السلع الغذائية من التخفيضات التي طرحتها منافذ بيع كبرى طوال الأشهر الأخيرة، ضئيل جداً وغير كافٍ، وتركزت على سلع محددة، مشيرة إلى أن معظم التخفيضات تنصب على سلع غير غذائية.

وقالت إن تخفيضات منافذ بيع من السلع الغذائية تتركز في المياه والطحين و«البسكويت» والشوكولاتة» وصلصات الطعام، إضافة إلى أنواع قليلة للغاية من الخضراوات والفواكه، بينما تكون أغلبية التخفيضات على السلع غير الغذائية، مثل الملابس وأكياس القمامة وورق الحمام ومعجون الأسنان ومنتجات العناية بالشعر والبشرة، فضلاً عن المنظفات وأصناف قليلة من أواني الطبخ وشاشات التلفاز.

ودعت فهمي إلى التركيز أكثر على طرح تخفيضات على السلع الغذائية مع التنويع في السلع المطروحة كالألبان والحليب والبيض والأجبان والخضراوات والفواكه الطازجة والمجمدة.

من جانبه، قال المسؤول في أحد منافذ البيع، أبوبكر حفيظ، إن هامش الربح قليل في المنتجات الغذائية بصفة عامة، كما أن أسعار السلع الغذائية شهدت ارتفاعات عالمية خلال الفترة الأخيرة، في ضوء ارتفاع أسعار بعض المواد الخام الأساسية ونقص إنتاج بعض المحاصيل وارتفاع أسعار الشحن والنقل. واتفق المسؤول في أحد منافذ البيع، مسعود أنال، في أن هامش الربح في السلع الغذائية، لاسيما الأساسية منها، قليل، لافتاً إلى أن أسعار الأغذية تشهد تقلبات سعرية مستمرة في ظل الأوضاع العالمية، ما يصعب زيادة العروض عليها. وأضاف أن المنافذ تحاول التركيز في طرح تخفيضات على سلع غير غذائية تعتبر مهمة للمستهلكين وتحتل أولوية للأسر عامة، مثل تلك المرتبطة بالعناية اليومية بالمنزل.

أولوية

طالب خبير شؤون التجزئة، ديفي ناجبال، منافذ البيع بإعطاء الأولوية عند طرح التخفيضات، للسلع الغذائية الأساسية باعتبارها الأكثر شراء، والتي تهم المستهلكين في المقام الأول، خصوصاً المستهلكين متوسطي الدخل الذين يشكلون الشريحة الأكبر.

وقال إن بعض المنافذ تتجاهل تخفيضات السلع الغذائية الأساسية، لأنها تريد أن تزيد أرباحها، وهي على ثقة بأن المستهلكين سيشترونها سواء عليها تخفيضات أم لا.

تويتر