30 % نموا متوقعا لمبيعات مواقع التجارة الإلكترونية خلال «الجمعة البيضاء»
توقع خبراء ارتفاع مبيعات مواقع التجارة الإلكترونية في الإمارات بنسبة تصل إلى 30% خلال «الجمعة البيضاء» في الإمارات التي تطلقها مواقع التجارة الإلكترونية خلال نوفمبر الجاري، عبر تقديم تخفيضات وخصومات وعروض على مجموعة كبيرة من المنتجات والخدمات وحتى الرحلات السياحية.
وأكّد الخبراء أن ازدياد ثقة المتسوقين بأمن الدفع الإلكتروني في الدولة وانتشار استخدام الإنترنت والهواتف الذكية علاوة على العروض الترويجية المبتكرة جعلت من الإمارات أسرع سوق لنمو التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحولّت «الجمعة البيضاء» إلى أحد أهم مهرجانات التسوق التي يرتقبها المتسوقون في الدولة في نوفمبر من كل عام.
ويشير استطلاع حديث إلى أن 63% من مستخدمي الإنترنت في الإمارات يتسوقون عبر الإنترنت، فيما يصل معدل إنفاق الفرد الواحد منهم سنوياً إلى حوالي 6000 درهم، ومتوسط قيمة المعاملة الواحدة إلى 530 درهماً، أو حوالي ستة أضعاف متوسط الإنفاق في الأسواق الناشئة والبالغ 26 دولارا.
بدورها، كشفت ايبارزا عن عدد من العروض التي ينتظرها عملاؤها، ضمن عروض الجمعة البيضاء التي تُعَد أضخم حملة تخفيضات لها لهذا العام، وتستمر لمدة ثمانية أيام ابتداءً من 17 نوفمبر، مع حسومات كبيرة تصل إلى 80% على كافة منتجاتها من الاثاث والسجاد والاضاءة والديكور والتكسيات الجدارية. كما ان الخصومات هذا العام امتدت لتشمل خدمات التصميم والتنفيذ للديكورات وترقية الفراغات الداخلية. كما توفر الشركة خدمات التقسيط المريح بدون فوائد بالشراكة مع تابي وميزات اضافية لمشتركي برنامج اميال ايبارزا وكذلك خصومات اضافية لأعضاء برامج إسعاد وفزعة ودارك.
وقال المدير التنفيذي والمؤسس للشركة، المهندس معنى ابودقة: "لقد أصبحت عروض الجمعة البيضاء على مدى السنوات الماضية واحدة من أهم فعاليات التسوق التي ينتظرها عملاءنا في الدولة خصوصا انها تأتي بالتزامن مع فترة الاستعداد لموسم العطلات. وادى ارتفاع مستوى التضخم العالمي وما ترافقه من ارتفاع في اسعار النفط ومعظم السلع عالميا الى جعل عملية التسوق موسمية حيث بات الزبون يبحث عن افضل العروض والاسعار لتلبية احتياجاته".
وأضاف إن مواسم التسوق مثل الجمعة البيضاء أصبحت تقليداً سنوياً يتطلع إليه المتسوقون في الإمارات للحصول على العروض الحصرية.
وتابع: «نعتقد بأن قطاع التجارة الإلكترونية سيواصل نموه بالتوازي مع استمرار دول المنطقة بتنويع اقتصاداتها، وتمكين المرأة وتعزيز دورها في أماكن العمل، وتحسّن الخدمات اللوجستية، وازدياد أعداد المشتركين في شبكات الهاتف المحمول، الأمر الذي يساعد على توسيع نطاق قاعدة المستهلكين المستهدفين من قبل قطاع التجارة الإلكترونية.
وأوضح أن قطاع التجزئة في الإمارات يشهد تطوراً مستمراً بهدف مواكبة احتياجات العملاء، لافتاً إلى محافظة الإمارات على مكانتها كأضخم أسواق التجارة الإلكترونية وأسرعها نمواً في المنطقة نظراً لانتشار التقنيات الرقمية، فيما تؤدي التكنولوجيا دوراً رئيسياً في هذا السياق مع تنامي إدراك العملاء لخيارات المنتجات المتاحة أمامهم عبر الإنترنت وتقديرهم لإمكانية البحث عن أفضل الأسعار من منزلهم.