تتضمن تسهيلات للدفع الآجل والاسترداد النقدي والتوصيل المجاني
منصّات إلكترونية ومحال تجارية تستبق «الجمعة البيضاء» بتخفيضات تصل إلى 70%
طرحت منصات تجارة إلكترونية، ومواقع إلكترونية لمحال تجارية في الدولة، تخفيضات تصل إلى 70% على مجموعة من السلع والمنتجات وسط منافسة قوية، وذلك بشكل استباقي لتخفيضات «الجمعة البيضاء»، التي تُعد الأكبر سنوياً وتوافق (24 الجاري).
وقال مستهلكون، لـ«الإمارات اليوم»، إن العديد من هذه المنصات طرحت الخصومات مصحوبة بالعديد من التسهيلات أبرزها الشراء والدفع لاحقاً، والشراء بالتقسيط على دفعات عدة، واسترجاع نقدي يصل إلى 20%، والشحن والتوصيل المجاني، مع إتاحة خيار الدفع عند الاستلام، سواء عبر الدفع النقدي أو بالبطاقات الائتمانية.
وطالب المستهلكون المحال والمنصات بالتركيز في التخفيضات على الموديلات الجديدة خصوصاً في الإلكترونيات والهواتف والملابس والأثاث، مشيرين إلى أن جانباً كبيراً من التخفيضات تتركز على الموديلات القديمة، كما أنها تشمل عدداً محدوداً من السلع الأساسية.
وقال مسؤولون في محال تجارية ومنصات تجارة إلكترونية، إن التخفيضات والمنافسة التي تشهدها بصفة عامة، تأتي في مصلحة المستهلكين وتمكنهم من شراء السلع بخصومات كبيرة، موضحين أن التخفيضات، التي تُعد الأكبر والأضخم والأكثر تنوعاً على مدار العام، تشمل الموديلات الجديدة أيضاً، لكن بنسب أقل من الموديلات القديمة.
وذكروا أن التخفيضات زادت من المبيعات بنسبة متباينة ومن المتوقع أن يزداد الإقبال عليها خلال العطلة الأسبوعية.
السلع والمنتجات
وتفصيلاً، قال المستهلك، منصور عبدالرحمن، إن «منصات تجارة إلكترونية ومواقع إلكترونية لمحال تجارية في الدولة، طرحت تخفيضات تتجاوز 50% شملت مجموعة واسعة من السلع والمنتجات، على رأسها سلع غذائية وملابس وحقائب وأحذية وهواتف متحركة وأجهزة كمبيوتر، استباقاً لتخفيضات (الجمعة البيضاء) التي توافق الجمعة الأخيرة من نوفمبر الجاري».
وأوضح أن المنافسة القوية بين منصات التجارة الإلكترونية ومنصات المحال التجارية، أدت إلى شمول التخفيضات طائفة متنوّعة وواسعة من السلع، فضلاً عن طرح تسهيلات عدة أبرزها استرجاع نقدي يصل إلى 20%، والشراء والدفع لاحقاً، مطالباً المحال والمنصات بالتركيز على الموديلات الجديدة حيث تتركز معظم التخفيضات على الموديلات القديمة خصوصاً في الإلكترونيات والهواتف.
وقال المستهلك جاسر سليمان، إن «منصات تجارة إلكترونية ومواقع إلكترونية لمحال تجارية في الدولة، طرحت تخفيضات تصل إلى 70% شملت مجموعة واسعة من السلع والمنتجات، على رأسها الملابس والأثاث والساعات ومستلزمات الديكور والمفروشات بجانب الإلكترونيات وأجهزة التلفاز».
ولفت إلى أن المنافسة الشرسة بين منصات التجارة الإلكترونية ومنصات المحال التجارية، أدت إلى شمول التخفيضات لقائمة متنوّعة وواسعة من السلع، فضلاً عن طرح مزايا وتسهيلات عدة أبرزها الشحن والتوصيل المجاني والشراء والدفع لاحقاً.
وطالب المحال والمنصات بالتركيز على الموديلات الجديدة، حيث تركز التخفيضات على الموديلات القديمة خصوصاً في الأثاث والإلكترونيات والساعات.
مواقع إلكترونية
وقالت المستهلكة نورا الصايغ، إن «منصات تجارة إلكترونية ومواقع إلكترونية لمحال تجارية في الدولة، طرحت تخفيضات تصل إلى 70% شملت مجموعة واسعة من السلع والمنتجات، على رأسها سلع غذائية ومفروشات وأحذية خصوصاً الرياضية وأدوات منزلية ومنظفات ومستحضرات تجميل ومنتجات العناية بالبشرة والشعر وغيرها».
ونوهت بأن المنافسة بين منصات التجارة الإلكترونية ومنصات المحال التجارية، أدت إلى شمول التخفيضات لمجموعة متنوّعة من السلع بتخفيضات كبيرة، فضلاً عن طرح مزايا وتسهيلات عدة أبرزها التوصيل المجاني والسريع خلال ساعات والدفع عند الاستلام مع إتاحة خيار الدفع النقدي أو بالبطاقات الائتمانية. وطالبت المحال بالتركيز على الموديلات الجديدة حيث تتركز التخفيضات في جانب كبير منها على الموديلات القديمة، خصوصاً في الملابس ومستحضرات التجميل.
وقال المستهلك يوسف إبراهيم، إن «طرح تخفيضات من الأمور الإيجابية لكنّ عدداً من المنصات والمنافذ أعلنت عن نسب كبيرة من التخفيضات وصلت إلى 80 و90%، إلا أنها تشمل عدداً قليلاً من السلع ومعظمها منتجات غير أساسية مثل القطع المغناطيسية التي تعلق على أبواب الثلاجات، أو أسلاك شواحن الهواتف، أو أوراق ومنتجات للزينة، ومشروبات للطاقة، ما يتطلب ضرورة التوسّع في المنتجات المشمولة بالتخفيضات».
وأضاف المستهلك علي عبدالحميد، أن «التخفيضات المكثفة تقلل من الأعباء المالية للأسر، عبر شراء مستلزماتها من السلع بأسعار مخفضة، إلا أن التخفيضات في بعض المنصات لا تتضمن سلعاً أساسية ذات طلب مرتفع».
واعتبر المستهلك تامر حسين، أن «العروض مهمة جداً للمستهلكين، خصوصاً مع طرحها بشكل تنافسي بين المنصات والمنافذ، ما يتيح خيارات تسوّق متعددة وتنافسية تعود بشكل إيجابي على المستهلكين»، مطالباً بـ«شمول التخفيضات السلع الغذائية الأساسية، سواء في المنصات الإلكترونية أو منافذ البيع التقليدية، بما ينعكس بشكل إيجابي على الأسر المستهلكة».
خصومات كبيرة
في المقابل، قال مسؤول في أحد المحال التجارية، ثروت خان، إن «التخفيضات والمنافسة التي تشهدها بصفة عامة، تأتي في مصلحة المستهلكين وتمكنهم من شراء السلع بخصومات كبيرة»، موضحاً أن التخفيضات شملت طائفة واسعة من السلع والمنتجات التي تهم المستهلكين.
وأشار إلى أن التخفيضات تشمل الموديلات الجديدة كذلك، لكن بنسب أقل من بقية الموديلات، لافتاً إلى أن التخفيضات ستشمل سلعاً أكثر خلال الأيام المقبلة.
واعتبر المسؤول في منصة إلكترونية، (د.س)، اكتفى بذكر الحرفين الأولين من اسمه، أن «تخفيضات (الجمعة البيضاء) تُعد الأكبر والأضخم من حيث نسب التخفيضات، كما تُعد الأكثر تنوعاً طول العام، وتشهد منافسة قوية لمصلحة المستهلكين».
وأوضح أن «التخفيضات تشمل موديلات قديمة وجديدة أيضاً، لكن الموديلات الجديدة بنسب أقل»، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة ستشهد طرح مزيد من السلع والموديلات التي ترضي مختلف الأذواق.
من جهته، أوضح مسؤول تطوير الأعمال في إحدى منصات التجارة الإلكترونية، ريبال أولبيك، أن «العروض لها مردود إيجابي للغاية، ظهر من خلال زيادة الإقبال بمعدلات كبيرة، بمجرد طرحها في الأسواق، ما يدعم زخم المبيعات بمعدلات متباينة، سيتم رصدها بشكل أكثر دقة، مع انتهاء فترة العروض».
وأضاف أن «التوسّع في العروض ونسب التخفيضات يعتمد على السياسات التسويقية لكل منصة إلكترونية، ما يمكّن المستهلكين من الاستفادة من مظاهر التنافسية المتاحة في الأسواق عبر تعدد العروض المطروحة في المنافذ أو المنصات».
بدوره، قال مسؤول المبيعات في إحدى سلاسل تجارة التجزئة للملابس والأحذية في دبي، سوني راج، إن «العروض رفعت زخم المبيعات عند انطلاقها، ومن المتوقع أن تشهد ارتفاعاً بوتيرة أعلى خلال فترة العطلة الأسبوعية، مع تفضيل معظم المستهلكين التسوّق خلال تلك الفترة».
وأوضح مدير المبيعات في إحدى سلاسل تجارة التجزئة في دبي، محمد منصور، أن «ارتفاع زخم المبيعات وبنسب كبيرة تتجاوز 30%، يؤشر إلى مدى الإقبال عليها، فيما تتاح للمستهلكين الفرصة للاستفادة من تنوّع العروض بين المنافذ والمنصات واختيار نسب التخفيضات والعروض الأنسب لهم».
مقارنات سعرية
طالب خبير شؤون تجارة التجزئة، ديفي ناجبال، بضرورة إجراء المستهلكين مقارنات سعرية قبل الشراء، سواء عبر منصّات التجارة الإلكترونية أو منصات المحال التجارية وشراء السلع التي يحتاجون إليها فقط، وليس لأنها مخفضة، لتحقيق الاستفادة المثلى من التخفيضات. واتفق في أن التخفيضات تأتي في مصلحة المستهلكين وتتيح لهم حرية الاختيار، كل حسب احتياجاته وقدرته المالية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news