فئة جديدة من الأصول تحقق مستويات أعلى من المرونة والسيولة

«أبوظبي الأول» يطلق 5 صناديق «إيفرغرين» استثمارية جديدة

البنك يهدف إلى تسهيل آليات الوصول إلى الأسواق الخاصة لمتعامليه من المستثمرين المتمرّسين. أرشيفية

أعلن بنك أبوظبي الأول عن إطلاق خمسة صناديق استثمارية جديدة لمتعاملي الخدمات المصرفية الخاصة الدولية، في خطوة تهدف إلى توسعة الخدمات المصرفية الخاصة التي يقدمها البنك، وتقديم فئة جديدة من الأصول التي تحقق مستويات أعلى من المرونة والسيولة، وتسهيل آليات الوصول إلى الأسواق الخاصة لمتعاملي البنك من المستثمرين المتمرّسين.

وعقد «أبوظبي الأول» شراكات مع عدد من المؤسسات العالمية المتخصصة في إدارة الأصول لتزويد متعاملي البنك بخدمات صناديق «إيفرغرين» الاستثمارية الخمسة الجديدة التي تضم: «فاسانارا كابيتال»، و«موزينيتش آند كو»، و«بي آي إم سي أو»، و«هاميلتون لين»، و«بارتنرز غروب». وتُعرف صناديق «إيفرغرين» الاستثمارية أيضاً بالصناديق الاستثمارية الدائمة، وهي صناديق مفتوحة غير محكومة بتواريخ انتهاء محددة. وتوفر الصناديق الجديدة استراتيجيات استثمارية متنوعة تمكّن المتعاملين من الاستثمار في فئات أصول مختلفة مثل: الائتمان الخاص، والديون العقارية، وديون الشركات، والأسهم الخاصة. ويمتلك «أبوظبي الأول» حقوق التوزيع الحصرية لعدد من الصناديق الجديدة لفترة الأشهر الستة المقبلة على الأقل.

ويمكن أن يحقق الاستثمار في الأسواق الخاصة عائدات جذابة، إلا أنه قد ينطوي عليه عدد من التحديات المتمثلة في التعقيد والقدرة على تسييل الأصول والوصول إلى الأموال بسهولة، في ما توفر الصناديق الجديدة لمتعاملي بنك أبوظبي الأول آلية مبسطة وفاعلة للوصول إلى أسواق السندات الخاصة عبر آلية استثمارية واحدة، الأمر الذي يعزز من مرونة المحافظ الاستثمارية.

وجرى طرح فئة الأصول الجديدة وصناديق «إيفرغرين» الخاصة خلال الفعالية، التي نظمها قسم الخدمات المصرفية الخاصة الدولية لدى البنك، والتي ركزت على الفرص الاستثمارية الجديدة، وأكدت التزام «أبوظبي الأول» بتمكين المتعاملين ومساعدتهم على الاستثمار بسهولة بأفضل المنتجات والخدمات المالية على مستوى العالم. وبحسب «أبوظبي الأول»، فإن «صندوق فاسانارا العالمي للديون البديلة المتنوعة» يتيح للمستثمرين الفرصة للاستثمار في محفظة ائتمان بديلة متنوعة وعالمية ذات تأثير مهم في الاقتصاد الحقيقي، والاستثمار في الذمم المدينة التجارية، والقروض التي يتم سدادها ومعالجتها للشركات الصغيرة والمتوسطة غير القادرة على الوصول والاستفادة من الخدمات المالية التقليدية.

بدورها، تغطي استراتيجية الائتمان البديلة لـ«صندوق بي آي إم سي أو»، أسواق الائتمان العامة والخاصة، إذ يستهدف الصندوق الاستثمار في المقام الأول بالأصول في أسواق العقارات والشركات الأقل تنافسية وأسواق الائتمان المتخصصة.

أما «صندوق موزينيتش للإقراض»، فيركز على استراتيجية ديون خاصة مولدة للإيرادات تركز على خدمات الإقراض لشركات السوق المتوسطة الأوروبية التي تمتاز برأسمال متحفظ. ويسعى الصندوق إلى المحافظة على رأس المال، لاسيما في فترات التضخم، من خلال امتلاك محفظة متنوعة من أدوات الأسعار العائمة.

بدوره، يتيح «صندوق هاميلتون لين العالمي للأصول الخاصة» للمستثمرين، إمكانية الوصول إلى محفظة متنوعة من الأسواق الخاصة عبر استراتيجية استثمارية واحدة، في حين يستثمر «صندوق بارتنرز غروب للقيمة العالمية» في محفظة متنوعة من الأصول في الأسواق الخاصة.

تويتر