تعاون لتسليم منصتين للطاقة المتجدّدة في «نورفولك فانغارد»
أبرمت شركة الأحواض الجافة العالمية، وشركة «آكر سوليوشنز»، اتفاقية التزام مسبق لتسليم منصتين للطاقة المتجددة، لتطوير محطة «فاتنفول» للرياح البحرية في نورفولك بالمملكة المتحدة.
وأفاد بيان، أمس، بأن منصات طاقة الرياح البحرية في «نورفولك فانغارد» الغربية والشرقية تفتح مرحلة جديدة من الإنجازات على صعيد الطاقة المتجدّدة في «الأحواض الجافة العالمية».
وبحسب البيان، يُركز نطاق هذا التعاون الاستراتيجي على الأعمال الهندسية والمشتريات، والأعمال الإنشائية والتركيب لمحطة فرعية بحرية للتيار الكهربائي المستمر عالي الجهد، عبر الاستفادة من الخبرات الواسعة لدى «الأحواض الجافة العالمية»، في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجدّدة الكبرى، كما يهدف هذا التعاون إلى الارتقاء بمعايير الحلول المقدمة في مجال الطاقة المستدامة.
وسيشكّل تصنيع منصات «نورفولك فانغارد» الغربية والشرقية، تضافراً للقدرات بين «الأحواض الجافة العالمية» و«آكر سوليوشنز» التي تتولى تصنيع البنية التحتية في ساحة السفن التابعة لها في «فيردال» - النرويج، في حين سيتم تصنيع الجانب العلوي في حوض بناء السفن التابع لشركة الأحواض الجافة العالمية في دبي.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد)، سلطان أحمد بن سليّم: «يُظهر مشروعا محطة طاقة الرياح في نورفولك فانغارد الغربية والشرقية، بشكل فعّال، مدى تركيز (الأحواض الجافة العالمية) على تطوير مزيج الطاقة المستقبلي، حيث تتميز الأحواض الجافة العالمية ومجموعة (دي بي ورلد) برؤية مشتركة نحو مستقبل مستدام. ومن خلال حلول عالمية المستوى لمشروعات الطاقة المتجدّدة مثل (نورفولك فانغارد)، فإنه يمكن لـ(الأحواض الجافة العالمية) مواصلة بناء القدرات والمهارات في مختلف القطاعات لضمان غد أكثر إشراقاً للجميع».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الأحواض الجافة العالمية، الدكتور القبطان رادو أنتولوفيتش: «يمثل تعاوننا الأحدث مع شركة (آكر سوليوشنز) خطوة مهمة أخرى على مسار جهودنا الهادفة إلى تطبيق حلول الطاقة المستدامة. وتؤكد شراكتنا في مشروعات منطقة الرياح البحرية في نورفولك، قدرتنا على تنفيذ المشروعات المعقّدة بنجاح، وستسهم في تعزيز ريادتنا في قطاع الحلول البحرية».
يذكر أن شركة الأحواض الجافة العالمية تحظى بقدرات مؤكدة، وفهم عميق لتعقيدات مشروعات الطاقة المتجدّدة واسعة النطاق، إذ نجحت في تسليم منصتين للتيار المستمر عالي الجهد، ومنصتين للتيار المتناوب عالي الجهد في بحر الشمال، بما في ذلك مشروعات منصات «دولوين 2» و«بوروين 3» و«هولاند كاست زويد ألفا ووبيتا» الشهيرة.