منافذ بيع طرحت مبادرات لتقليل فترات توصيل المشتريات إلى نحو 45 دقيقة. أرشيفية

منافذ بيع ومنصات إلكترونية تتنافس بمبادرات للتوصيل السريع وإرجاع المشتريات

شهدت أسواق تجارة التجزئة في الدولة أخيراً، توسع منافذ بيع ومنصات إلكترونية في طرح مبادرات توصيل المشتريات، إضافة إلى طرح منصات أنظمة لضمان الأسعار والإرجاع لفترة تصل إلى 90 يوماً من الشراء.

ورصدت «الإمارات اليوم» طرح منافذ بيع مبادرات لتقليل فترات توصيل المشتريات إلى نحو 45 دقيقة، وإزالة الحد الأدنى للمشتريات، فيما أعلنت منافذ عن تقليل الحد الأدنى للمشتريات من 150 درهماً إلى 50 درهماً، وطرحت منصات عروضاً للتوصيل السريع ولإرجاع المشتريات خلال 90 يوماً، مع ضمان الأسعار عند تعرضها لأي تخفيض بالعروض، بتعويض المشترين عن فارق السعر المخفض لفترة 30 يوماً من الشراء.

بدورهم، اعتبر مستهلكون أن العروض أضافت مزايا جديدة للشراء بأنظمة التجارة الإلكترونية من المنافذ والمنصات.

وأفاد مختصون في قطاع تجارة التجزئة بأن ارتفاع التنافسية حفّز المنافذ والمنصات على طرح تلك المبادرات مع نمو الطلب على توصيل المشتريات.

وقال المستهلك، علاء حسين، إن «المبادرات المطروحة، سواء لتقليل الحد الأدنى للمشتريات أو إزالته من المظاهر الإيجابية لمنافذ البيع، خصوصاً أن الاشتراطات السابقة كانت تصعّب من عمليات الطلب من المنافذ لتوصيل المشتريات».

وأضاف المستهلك، سعد ناجي، أن «العروض والمبادرات التنافسية المطروحة بين المنافذ والمنصات أتاحت مزايا إضافية لم تكن موجودة خلال الفترة السابقة للمستهلكين، وهو ما يسهل من عمليات التسوق عن بعد، والحصول على امتيازات جديدة».

وأشار المستهلك، سامي عبدالله، إلى أن «منصات التجارة الإلكترونية في السابق هي التي كانت تستأثر بعروض التوصيل فقط، ومع التوسع من قبل المنافذ في طرح مبادرات جديدة، أصبحت التنافسية تصب في صالح المستهلكين بشكل كبير، خصوصاً مع دخول منصات للسوق بمبادرات إضافية، مثل إرجاع المشتريات لفترة 90 يوماً، وضمان أسعار السلع المشتراة بتعويض المستهلكين عند تراجعها لفترة تصل إلى 30 يوماً من توقيت الشراء، ما يتيح فوائد جديدة للمستهلكين».

بدوره، قال مدير الاتصال المؤسسي في «تعاونية الاتحاد»، الدكتور سهيل البستكي، إن «التعاونية طرحت مبادرة جديدة للتوسع في توصيل المشتريات، شملت منح المستهلكين الحق في الحصول على المشتريات خلال فترة تصل إلى 45 دقيقة فقط من الشراء عبر التطبيق، مع إزالة شروط الحد الأدنى للمشتريات»، مبيناً أن «العروض التنافسية المطروحة في الأسواق، وتقليل بعض المنافذ فترات التوصيل من ساعتين إلى ساعة، رفعا من مظاهر التنافسية في مجال توصيل المشتريات».

من جهته، قال مدير التسويق و العلاقات المجتمعية في «تعاونية الشارقة»، فيصل خالد النابودة، إن «التعاونية أطلقت مبادرة أخيراً بتقليل الحد الأدنى للمشتريات، مع التوصيل السريع لها، وذلك في ظل ارتفاع التنافسية في الأسواق أخيراً، في قطاع توصيل المشتريات، ما أسهم بطرح مبادرات جديدة تواكب مظاهر التنافسية، خصوصاً في ظل ارتفاع توجهات المستهلكين بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة في طلب المشتريات عن بعد، دون الحاجة للتجول في منافذ البيع، وهو ما رفع التنافسية بين المنصات الإلكترونية والمنافذ في إتاحة مزايا إضافية جديدة في ذلك القطاع».

واعتبر مدير تطوير المبيعات في إحدى منصات التجارة الإلكترونية، ديبال أوليبك، أن «المنصات الإلكترونية أصبحت تسعى بشكل كبير لرفع تنافسيتها مع المنافذ التقليدية، خصوصاً عقب دخول تلك المنافذ لمجال الطلب عن بعد، وتوصيل المشتريات، وهو ما كان مقصوراً خلال فترات سابقة على المنصات بشكل كبير، ومع تغير أنماط الشراء لدى المستهلكين، أصبحت المنافسة بطرح مبادرات جديدة من الأمور المهمة للمنصات والمنافذ على حد سواء».

العروض أضافت مزايا جديدة للشراء بأنظمة التجارة الإلكترونية من المنافذ والمنصات.

الأكثر مشاركة