«12 ساعة من التخفيضات» ترفع مبيعات متاجر للتجزئة بنسب تصل إلى 40%
سجلت متاجر للتجزئة في أسواق دبي، أمس، زخماً في الإقبال مع انطلاق عروض «12 ساعة من التخفيضات الحصرية» التي تأتي ضمن فعاليات الدورة الـ29 من مهرجان دبي للتسوق، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ويشمل تنزيلات تمتد حتى 14 يناير 2024، تشمل 800 علامة تجارية عبر 3500 متجر.
ورصدت «الإمارات اليوم» في جولة على مراكز للتسوق، مظاهر إقبال مرتفعة من المستهلكين، خصوصاً على متاجر الملابس والأحذية والإلكترونيات، وتشمل تخفيضات بنسب تصل إلى 90%.
واعتبر مستهلكون أن مواكبة «عروض التخفيضات الحصرية»، لموسمي الأعياد والعطلات، يزيد من فرص وخيارات التسوق للأسر في شراء مستلزماتها لتلك المناسبات، خصوصاً ما يتعلق بالملابس الشتوية.
بدورهما، أفاد مسؤولان بمتاجر للتجزئة بأن العروض رفعت الإقبال والمبيعات بنسب تتجاوز 40% مقارنة بالأيام العادية.
وقال المستهلك، إبراهيم سعد، إن «عروض التخفيضات بشكل عام، وعروض (12 ساعة من التخفيضات الحصرية) خصوصاً، أتاحت للأسر خيارات وفرصاً أكبر للتسوق وشراء مستلزمات موسم العطلات الشتوية، لاسيما بالنسبة للملابس والأحذية».
وأضاف المستهلك، ماجد سمير، أن «أسرته ذهبت للتسوق من عروض التخفيضات للاستفادة من تلك التنزيلات، في شراء هدايا موسم الأعياد والعطلات»، داعياً إلى ضرورة «طرح تخفيضات موسعة مماثلة خلال فترات المهرجان وبشكل يزيد من فرص التسوق».
وأوضحت المستهلكة، سناء بشر، أن «طرح تخفيضات موسعة ضمن المهرجان، من المبادرات المفيدة للأسر، في شراء هدايا موسم الأعياد ومستلزمات موسم الشتاء»، لافتة إلى أنه «سيكون من المهم زيادة عروض التخفيضات الموسعة على نطاق أكبر ضمن عروض المهرجان».
وأشارت المستهلكة، ميرال جميل، إلى أن «التخفيضات مفيدة للأسر، خصوصاً مع تركز النسب الكبرى من التخفيضات في قطاع الملابس والأحذية، وستكون أكثر فائدة للمستهلكين، في حال التوسع بالقطاعات المشمولة بالعروض، لتشمل المطاعم ومناطق الترفيه داخل المراكز التجارية».
من جهته، أوضح مسؤول المبيعات في إحدى سلاسل منافذ تجارة التجزئة، إبجاي ديليب، أن «العروض أسهمت في زيادة الإقبال بنسب كبيرة، ما رفع المبيعات بنسب تتجاوز 40% مقارنة بالفترات العادية»، لافتاً إلى أن «زيادة الإقبال تأتي مع رغبة معظم المستهلكين للاستفادة من عروض التخفيضات التي تكون محددة بساعات معينة خلال يوم واحد فقط».
واعتبر مسؤول المبيعات في إحدى سلاسل تجارة الملابس والأحذية ومستلزمات العناية الشخصية في دبي، جورج باتريك، أن «إطلاق العروض خلال فترة العطلة المدرسية، له تأثيرات إيجابية في زيادة الإقبال من الأسر المستهلكة على منافذ البيع بالمراكز التجارية المشمولة بعروض التخفيضات، حتى في فترات الصباح الباكر، وهو ما لم يكن مألوفاً خلال عروض التخفيضات العادية».
وأضاف أن «العروض رفعت الإقبال والمبيعات بنسب تقدر بين 30 و40% مقارنة بالأيام العادية، خصوصاً مع معرفة المستهلكين بحصر العروض خلال يوم واحد فقط، ما زاد من معدلات الإقبال».