تستهدف دعم استدامة وتنافسية الشركات

مركز دبي للشركات العائلية يصدر 3 أدلة إرشادية

محمد لوتاه: نلتزم بتقديم جميع وسائل الدعم الممكنة لرفع مستوى وعي الشركات العائلية بشأن التحديات المشتركة التي تواجهها وكيفية التغلب عليها.

أصدر مركز دبي للشركات العائلية، الذي يعمل تحت مظلة غرف دبي، ثلاثة أدلة إرشادية تتناول المجالات الرئيسة التي تؤثر على استمرارية الشركات العائلية؛ وتستهدف دعم استدامة وتنافسية هذه الشركات.

وتناولت الأدلة الإرشادية الجديدة مواضيع «تخطيط التعاقب القيادي للشركات العائلية»، و«مكتب الشركة العائلية»، و«تبني التماسك من خلال التواصل العائلي»، حيث تشكل هذه الأدلة مراجع مهمة لعمل الشركات العائلية.

وقال مدير عام غرف دبي، محمد علي راشد لوتاه، إن «الشركات العائلية تعد مساهماً حيوياً في اقتصاد دبي، وتندرج الأدلة الإرشادية الثلاثة التي أصدرها مركز دبي للشركات العائلية في إطار جهودنا المستمرة لتوفير مراجع عملية مفيدة حول المحاور الرئيسة التي تهم الشركات العائلية، حيث نلتزم بتقديم جميع وسائل الدعم الممكنة لرفع مستوى وعي هذه الشركات بشأن التحديات المشتركة التي تواجهها وكيفية التغلب عليها».

ويوفر دليل «تبني التماسك من خلال التواصل العائلي» إرشادات عدة حول مواضيع متنوعة بما فيها قيمة الاجتماعات العائلية، والبنود الدائمة لجداول الأعمال، وإجراءات أمانة السر.

ويتناول دليل «تخطيط التعاقب القيادي للشركات العائلية» أفضل الاستراتيجيات المتبعة لضمان الانتقال السلس للقيادة.

أما دليل «مكتب الشركة العائلية»، فيتناول دور وهياكل مكاتب الشركات العائلية بالإضافة إلى آليات ونماذج أعمالها، وكيفية تأسيس نموذج تشغيلي مبني على الحوكمة الرشيدة لمكاتب الشركات العائلية.

وتمثل الشركات العائلية نحو 90% من إجمالي عدد الشركات الخاصة في دولة الإمارات، وتسهم بنسبة عالية من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لإمارة دبي، عدا عن توظيفها عدداً كبيراً من القوى العاملة في الدولة.

وتتراوح أعمار أغلب الشركات العائلية في دبي بين 55 و70 عاماً، وتم تأسيسها خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي.

ومن المتوقع أن تشهد أكثرية هذه الشركات عملية انتقال سلسة للأجيال خلال السنوات الخمس إلى الـ10 المقبلة.

تويتر