«طيران الإمارات» تعتزم توظيف 5000 مضيفة ومضيف في 2024

تستعد شركة «طيران الإمارات» لبدء الوصول الوشيك لأولى طائرات أسطولها الجديد «إيرباص A350»، بحملة توظيف عالمية لطاقم الضيافة، حيث تستهدف توظيف 5 آلاف من أطقم الطائرات خلال العام الجاري، وذلك لضمان استمرار التزام الناقلة بتقديم أفضل تجربة سفر في العالم.

ودعت «طيران الإمارات» الأفراد الراغبين في بدء مهنة مثيرة للسفر حول العالم، للانضمام إلى طاقم الضيافة، وتحديداً الخريجين الجدد الحاصلين على تدريب داخلي، أو وظائف بدوام جزئي في سيرتهم الذاتية، وأولئك الذين لديهم سنة أو نحو ذلك من الخبرة في مجال الضيافة أو خدمة العملاء.

وسيعمل الموظفون لدى أكبر ناقلة دولية في العالم، وواحدة من العلامات التجارية الأكثر شهرة، إضافة إلى تعلّم مهارات الضيافة على أيدي أفضل المدربين في هذا المجال. كما سيسافرون حول العالم عبر أكثر من 140 مدينة في 76 دولة، ويستمتعون بمجموعة شاملة من المزايا أثناء العمل. هنا المؤهلات المطلوبة لتقديم الطلبات.

ويعتزم فريق التوظيف في «طيران الإمارات» تنظيم أيام مفتوحة وجلسات تقييم خلال عام 2024 في أكثر من 460 مدينة عبر القارات الست، ما يعكس مدى اتساع شبكة خطوطها وتنوّع جنسيات أفراد فريق طاقم الخدمة، الذين يعيشون ويعملون في مدينة دبي المزدهرة.

ووظفت «طيران الإمارات» في عام 2023 عدداً كبيراً من أفراد طاقم الضيافة وصل إلى 8000، ونظمت فعاليات توظيف في 353 مدينة، وذلك في إطار جهودها لتكثيف خدماتها بعد «الجائحة». وتجاوز عدد أفراد طاقم الضيافة في أغسطس 2023 مستوى الـ20 ألفاً، ليصل العدد حالياً إلى أكثر من 21.5 ألف فرد. وتأتي الحملة الجديدة لتوظيف أفراد طاقم الضيافة قبيل بدء «طيران الإمارات» استلام طائراتها الجديدة «إيرباص A350»، وذلك اعتباراً من منتصف السنة الجارية، وطائرات «بوينغ 777-X» ابتداءً من عام 2025. وتضم طلبيات «طيران الإمارات» المؤكدة 65 طائرة من طراز «A350»، ومزيج من 205 طائرات «بوينغ 777-9، و777-8». وستسخدم الطائرات الجديدة لتوسيع وتحديث الأسطول، وتوفير المرونة لإضافة وجهات جديدة إلى شبكة خطوطها.

ويخضع الموظفون الجدد في طاقم الضيافة الجوية لتدريب مكثف مدته ثمانية أسابيع لتقديم أعلى معايير الضيافة والسلامة والخدمة التي اعتاد عليها عملاء «طيران الإمارات». ويكتسب أفراد الطاقم في مرافق الناقلة الحديثة بدبي مهارات كثيرة، بما في ذلك الاتصالات والمبادرة والقيادة، والقدرة على العمل بفاعلية ضمن فريق متعدد الثقافات.