لتمكين الأطفال والنساء من مواجهة سوء التغذية
30 مليون درهم دعماً لبرامج «يونيسف»
بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أعلنت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» عن تقديم نحو 30 مليون درهم «8.1 ملايين دولار»، لدعم برامج منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف».
ووقعت المؤسسة التزام شراكة مع الـ«يونيسف»، بهدف تحسين شروط الحياة، وتوفير شبكة أمان غذائي للفئات الضعيفة من الأطفال والنساء في دول عدة حول العالم، خصوصاً تلك التي تواجه أزمات وظروفاً صعبة، ويعاني فيها الأطفال والنساء مشكلات معيشية حادة وسوءاً في التغذية.
وبموجب هذه الشراكة، تنضم مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» إلى مجموعة من الشركاء العالميين مثل: مؤسسة «بيل ومليندا جيتس»، ومؤسسة «صندوق الاستثمار للأطفال»، بتقديم نحو 30 مليون درهم (8.1 ملايين دولار) إسهاماً في صندوق تغذية الطفل الذي تديره «يونيسف»، وهو عبارة عن آلية تمويل جديدة صُممت لتسريع تنفيذ السياسات والبرامج والمساعدات الموجهة لإنهاء ظاهرة هزال الأطفال.
وسيمكن هذا التبرع، صندوق تغذية الطفل من توفير مكملات غذائية أساسية ووجبات علاجية لأكثر من 270 ألف طفل وامرأة خلال السنوات الثلاث المقبلة، وهو ما ينسجم مع أهداف مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في مكافحة الجوع وسوء التغذية، ومساعدة الفئات الأقل حظاً حول العالم.
وقال الأمين العام المساعد لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، سعيد العطر: «يأتي التعاون مع الـ(يونيسف) من رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بدعم المحتاجين».
وأضاف: «يمثل دعم صندوق تغذية الطفل بنحو 30 مليون درهم، لتوفير مكملات غذائية أساسية ووجبات لأكثر من 270 ألف طفل وامرأة خلال السنوات الثلاث المقبلة، امتداداً لشراكات عدة أبرمتها المؤسسة مع المنظمات الأممية».
من جانبها، ثمّنت نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، كيتي فان دير هايدن، الشراكة مع المؤسسة، الهادفة إلى دعم برامج تغذية الأطفال والأمهات في المجتمعات الأكثر هشاشة وفقراً. وقالت: «نتطلع من خلال هذه الشراكة مع مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)، إلى تحقيق نتائج ملموسة، لتحسين تغذية الأطفال والنساء».
تحسين حياة 102 مليون إنسان في 100 دولة
تضم مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، عشرات المبادرات والمؤسسات التي تنفذ برامج العمل الخيري والإنساني في مختلف أنحاء العالم ضمن خمسة محاور رئيسة، هي: المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات.
وأنفقت المؤسسة من خلال محاورها 1.4 مليار درهم في عام 2022، أسهمت في تحسين حياة 102 مليون إنسان في 100 دولة، واستفاد من برامج ومبادرات محور المساعدات الإنسانية والإغاثية 30 مليوناً و200 ألف إنسان، بزيادة نحو 7.3 ملايين مستفيد على عام 2021.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news