«سياحة الطعام» تزدهر بفضل التنوع الحضاري في الدولة

قطاع الضيافة في الإمارات الوجهة الأكثر تنوعاً في المنطقة

يشكل قطاع الضيافة في الإمارات من خلال المطاعم والفنادق والنزل والشقق الفندقية الوجهة الأكثر تنوعاً وغنى في المنطقة، ما يجعله مؤهلاً لاستضافة كل أنواع السياحة والزوار، من السياحة الراقية، إلى السياحة الشعبية، فالسياحة الأسرية، وغيرها. ولن يكتفي السياح والزوار في دولة الإمارات بالاستمتاع بأهم المعالم الترفيهية والتراثية والطبيعية فحسب، بل سيتمكنون بفضل التنوع الحضاري والثقافي الكبير في الدولة من الاستمتاع بتذوق أشهر الأطباق وأكثرها تنوعاً في العالم على أيدي مجموعة من أمهر الطهاة العالميين، بعدما أصبحت الإمارات وجهتهم المفضلة، التي افتتحوا فيها فروعاً لمطاعهم الشهيرة، أو أسسوا فيها مطاعم جديدة انطلقت إلى العالمية من أرض الإمارات.
وتستمد دولة الإمارات جاذبيتها لأشهر الطهاة العالميين من التدفق السياحي المتزايد على الدولة، بالإضافة إلى بيئة الأعمال الجاذبة للاستثمار وسهولة ممارسة الأعمال والتنوع الكبير في سكان وزوار الدولة على مدار العام، وخصوصاً في فصل الشتاء، الذي يعد أجمل شتاء في العالم نظراً لما يتميز به من اعتدال الطقس ودفء الحياة الإماراتية وطيبة شعبها، بحيث يستطيع الزائر الاستمتاع بدفء الشتاء ودفء قلوب الناس، وعيش قصص يومية تؤكد الروحيّة الإماراتية القائمة على الكرم والعطاء والمبادرة واستقبال ضيوف البلاد بعقول وقلوب وأياد مفتوحة.وهناك توقعات خلال العام 2024، باستمرار النمو في الطلب السياحي في دولة الإمارات الذي يواكبه تطور وتوسع هائل في المرافق الفندقية والمبادرات المستدامة والأنشطة المتنوعة، فضلاً عن تدشين وافتتاح فنادق جديدة. كما تستمر الإمارات في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية متميزة تضم وجهات سياحية تراثية وثقافية، تتمير بهندستها المعمارية الفريدة وخدماتها الفاخرة، التي تسهم في استقطاب السياح من مختلف الأسواق السياحية العالمية.

وتولي دولة الإمارات عملية ترسيخ قطاع سياحي مستدام أهمية كبيرة. حيث يحتل القطاع السياحي في الإمارات أولوية في الأجندة التنموية. إذ يمثل هذا القطاع ركيزة أساسية من ركائز التنوع الاقتصادي. وتتبنى دولة الإمارات التوجهات المستقبلية والعالمية التي تركز على السياحة المسؤولة والاستدامة. حيث تعمل على ترسيخ هذه الثقافة لدى الوجهات السياحية المحلية. وتركز على الابتكار والتحول الرقمي في هذا القطاع لزيادة الإيرادات والنمو وتعزيز فرص الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتعتمد في ذلك على نموذج رائد يقوم على تحويل كافة التحديات إلى فرص نمو. وتوظيف وتطوير تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز جهودها في خفض الانبعاثات الكربونية. بما يسهم في تحقيق مستهدفات الدولة للحياد المناخي 2050. وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
في هذا السياق، افتتحت أخيرا سلسلة قصر الكوت للماكولات الكويتية بالشارقة أولى فروعها في دولة الامارات بحضور المؤسسين كل من عبد السلام فوسيل المدير العام ومحمد اسلم وراميز فازهيل. ويتمتع عبد السلام فوسيل المدير العام ورجل الأعمال، بخبرة تزيد عن 25 عاما مع بصمات ريادية قوية في الكويت والإمارات والهند، كان له دور فعال في جلب الحنين إلى الكويت في الشارقة.

تويتر