أسهمت في استقرار الأسعار
وفرة كبيرة في الأصناف المحلية تدعم «تخفيضات» الخضراوات والفواكه
شهدت منافذ بيع في دبي والشارقة عروض تخفيضات موسّعة على أصناف من الخضراوات والفواكه، تركز الجزء الأكبر منها على المنتجات الإماراتية المنشأ.
وأرجع مسؤولون في منافذ بيع و«تعاونيات» تلك العروض، إلى وفرة كبيرة في الأصناف المحلية، مؤكدين أن وفرة المعروض في الأسواق عموماً من الأسباب التي دعمت استقرار الأسعار.
ورصدت «الإمارات اليوم»، في جولة ميدانية، شمول العروض على سلع معظمها من إنتاج محلي للفلفل الأخضر والأصفر والملفوف والخيار والبصل والشمندر والطماطم والباذنجان والكوسا، إضافة إلى تخفيضات على الجزر والبرتقال والعنب والفراولة المستوردة.
وقال المستهلك محمد علي، إن «الأسواق شهدت خلال الفترة الأخيرة طرح عروض موسّعة على الخضراوات والفواكه، لاسيما المنتجات المحلية المنشأ، ما ينعكس إيجاباً في تلبية متطلبات العائلات».
من جهته، رأى المستهلك عبدالله عبدالعزيز، أن «من المهم أن تستمر العروض فترات طويلة، خصوصاً خلال فترة ما قبل شهر رمضان، عبر توفير أصناف بأسعار مخفضة للسلع المستوردة من دول العالم».
في السياق نفسه، أشارت المستهلكة أميرة محمود، إلى أن عروض التخفيضات على أصناف الفواكه والخضراوات، خصوصاً من المنتجات المحلية، تعوّض الفترات التي كانت تشهد ارتفاعات كبيرة متباينة، مشددة على أهمية زيادة الأصناف المنتجة محلياً في منافذ البيع، التي تدعم طرح المزيد من التخفيضات.
إلى ذلك، قال مدير الاتصال المؤسسي في «تعاونية الاتحاد»، الدكتور سهيل البستكي: «هناك توسّع لافت في عمليات توريد الأصناف المحلية المنشأ من الخضراوات والفواكه إلى منافذ البيع، وهو ما يدعم بدوره استقرار الأسعار وزيادة التخفيضات».
وأرجع البستكي تباين الأسعار بين منافذ البيع خلال عروض التخفيضات، إلى اختلاف سياسات العروض بين تلك المنافذ.
من جهته، قال مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة في «تعاونية الشارقة»، فيصل خالد النابودة، إن «منافذ (التعاونية) تشهد وفرة كبيرة في عمليات توريد العديد من الأصناف المحلية المنشأ من الخضراوات والفواكه»، مؤكداً أن «وفرة المعروض في الأسواق عموماً من الأسباب التي دعمت استقرار الأسعار، وزادت العروض على منتجات الخضراوات والفواكه».
أما مدير المبيعات في سلسلة متاجر تجزئة، ديليب ديباك، فأرجع زخم عروض التخفيضات على أصناف الخضراوات والفواكه في الأسواق المحلية خلال الفترة الأخيرة، بشكل أساسي، إلى الوفرة الكبيرة في الأصناف المحلية، ما جعل الحصة الكبرى من تلك التخفيضات تتركز على المنتجات الإماراتية، إضافة إلى تراجع أسعار عدد من الأصناف، مثل البرتقال والجزر في دول المنشأ.
وقال: «تتباين أسعار العروض من منفذ بيع إلى آخر، وفقاً لسياسات التسويق لكل منفذ، إضافة إلى أن المنافذ تعتمد على العروض بدلاً من التخفيض الثابت لأسعار الخضراوات والفواكه، نظراً إلى صعوبة تطبيق ذلك نتيجة التغيّر المستمر في أسعار التوريد، وفقاً للظروف المتعلقة بالشحن والمتغيّرات المناخية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news