5000 ميغاواط الطاقة الإنتاجية لمجمّع محمد بن راشد للطاقة الشمسية بحلول 2030
قال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، إن «(كهرباء دبي) في طليعة الشركات الخدماتية التي بادرت إلى إطلاق مبادرات ومشروعات ترمي إلى خفض البصمة الكربونية، وتعزيز مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، حيث ننفذ مشروعات رائدة لتسریع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر وتحقیق أھداف استراتیجیة دبي للطاقة النظیفة 2050، واستراتیجیة الحیاد الكربوني لإمارة دبي، لتوفیر 100% من القدرة الإنتاجیة للطاقة من مصادر نظیفة بحلول عام 2050».
وأضاف أنه «من أبرز تلك المشروعات مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي ستبلغ طاقته الإنتاجية 5000 ميغاواط بحلول عام 2030، بتقنيتي الألواح الشمسية الكهروضوئية، والطاقة الشمسية المركزة، ومشروع الھیدروجین الأخضر، وتقنیة الطاقة المائیة المخزنة في مشروع المحطة الكھرومائیة في حتا باستخدام الطاقة النظیفة، إضافة إلى مشروعات لزیادة كفاءة الطاقة، ومبادرة (الشاحن الأخضر للمركبات الكھربائیة) لتشجیع التنقلّ الأخضر. وبينما نحتفل بيوم البيئة الوطني، دعونا نجدد عزمنا على إيجاد عالم يسير فيه الابتكار والاستدامة والتنمية جنباً إلى جنب، بما يضمن التعايش المتناغم على كوكبنا».
جاءت تصريحات الطاير، بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة الوطني، الذي يصادف اليوم (الرابع من فبراير)، وقال: «في يوم البيئة الوطني 2024، نستذكر الإرث العریق الذي أرساه المغفور له الوالد المؤسس الشیخ زاید بن سلطان آل نھیان، طیب الله ثراه، في مجال حمایة البیئة، ونسیر وفق التوجیھات السدیدة لصاحب السموّ الشیخ محمد بن زاید آل نھیان، رئیس الدولة، حفظه الله، وأخیه صاحب السموّ الشیخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئیس الدولة رئیس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في حشد الجھود لمواجھة التحدیات البیئیة التي تواجه كوكبنا، ودفع عجلة الاستدامة، ودعم النقلة النوعیة في مجال العمل المناخي، حيث من الضروري أن ننظر إلى الأهمية المتزايدة للوحدة والعمل الجماعي في حماية كوكبنا، من أجل سعادة ورفاهية الأجيال المقبلة».
وتابع أن «التحديات التي نواجهها تتطلب جهوداً متضافرة من الأفراد والمجتمعات والشركات والحكومات على حد سواء، حيث أقرّت وثيقة (اتفاق الإمارات) التاريخي للمناخ في ختام مؤتمر الأطراف للتغيّر المناخي (COP28)، الذي استضافته دولة الإمارات، بالحاجة إلى خفض عميق وسريع ومستدام لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بما يتماشى مع هدف حصر درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية. ومن منطلق إدراكنا لحقيقة أن معالجة القضايا البيئية مسؤولية مشتركة، يتعيّن علينا أن نسخّر قوة الابتكار لتطوير حلول مستدامة قادرة على التخفيف بشكل فاعل من آثار التغيّر المناخي والحفاظ على بيئتنا».