«دبي للاقتصاد الرقمي» تستقطب 1100 طلب لـ «أولمبياد التطبيقات الذكية»
استقطبت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أكثر من 1100 طلب للمشاركة في «أولمبياد التطبيقات الذكية»، الذي أطلقته الغرفة خلال العام الماضي، ضمن إطار مبادرة «طبّق في دبي» التي أعلن عنها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وتشرف عليها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي.
ويأتي «أولمبياد التطبيقات الذكية» في إطار جهود غرفة دبي للاقتصاد الرقمي للإسهام بترسيخ مكانة الإمارة ضمن أهم المراكز الرقمية الرائدة المدعومة بالتكنولوجيا والأكثر تنوعاً، ودعم نجاح منظومة دبي الرقمية، وتسريع تحول الإمارة إلى واحدة من الاقتصادات الرقمية الرائدة في العالم، بما يتماشى مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية «D33».
ويسهم الأولمبياد في تعزيز ريادة دبي في مجال تطوير التطبيقات الذكية واستقطاب الكوادر والرواد المبدعين في هذا القطاع الحيوي، حيث يشجع المشاركين الطموحين على تقديم أفكارهم لتطوير تطبيقات الهاتف المحمول، والاستفادة من دعم الخبراء والمختصين حول أفضل الممارسات في إنشاء وتطوير التطبيقات الذكية، والتنافس للفوز بجوائز تُسهم في تسريع نمو الأعمال، وذلك خلال حفل اختتام فعاليات الأولمبياد الذي سيقام في متحف المستقبل أواخر فبراير المقبل خلال شهر الابتكار في دبي.
واستحوذ المشاركون الدوليون من 64 دولة على 31% من إجمالي طلبات المشاركة في «أولمبياد التطبيقات الذكية».
وهيمن قطاع التعليم على الحصة الأكبر من قطاعات أفكار التطبيقات المقدمة ضمن الأولمبياد، فيما جاء قطاع الرعاية الصحية ثانياً، إضافة إلى الاستدامة التي جاءت في المركز الثالث، والخدمات اللوجستية التي جاءت في المركز الرابع، فيما توزعت بقية أفكار التطبيقات على قطاعات متنوعة، منها الخدمات المالية والسياحة والسفر وخدمات الأطعمة والمشروبات، وغيرها.
وإثر عملية تقييم لأفكار التطبيقات الذكية المقدمة خلال الأولمبياد، تم اختيار247 فكرة للاشتراك في برنامج الأولمبياد، والمنافسة في مراحل التصفيات على امتداد ستة أشهر. وإثر اكتمال المرحلة الأولى من برنامج الأولمبياد بما يشمل الدورات التدريبية، سيتم اختيار 24 فكرة للمرحلة الثانية من المنافسة، التي تتضمن أيضاً دورات تدريبية وإرشادية، تشمل بناء النماذج الأولية، وغيرها، حيث سيتم بعدها اختيار 12 فكرة للتنافس في الحفل النهائي للجائزة الذي سيقام نهاية فبراير المقبل.
وسيتم خلال الحفل النهائي اختيار أربعة أفكار للفوز بأربع فئات من الجوائز، تشمل التطبيق الأكثر ابتكاراً، وأفضل تطبيق من تطوير الشباب، وأفضل تطبيق في الأثر الاجتماعي، وأفضل تطبيق متقدم. وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأولمبياد نخبة من كبار المختصين في القطاعات الرئيسة، بما في ذلك الخدمات المصرفية، ورأس المال الاستثماري، والقطاعان الحكومي والخاص.
ويتيح أولمبياد التطبيقات الذكية تحويل الأفكار الفائزة إلى شركات تقنية ناشئة، ويفتح أمامها آفاقاً واعدة للنمو والنجاح، حيث يمنح الفائزين الأربعة جائزة قدرها 150 ألف دولار، وهي قيمة حزمة من الخدمات والميزات، بالتعاون مع شركة عالمية متخصصة بتطوير برمجيات التطبيقات الذكية، كما يحظى الفائزون بدعم متكامل من قبل غرفة دبي للاقتصاد الرقمي للانطلاق كشركة ناشئة عبر المساعدة في عمليات الترخيص والخدمات المصرفية، والتعرف إلى شركاء وعملاء محتملين.
وقال نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، سعيد القرقاوي: «يعكس الإقبال المحلي والعالمي للمشاركة في أولمبياد التطبيقات الذكية أهمية هذه المبادرة، باعتبارها فرصة نوعية للمبتكرين من مطوري التطبيقات المبتكرة تدعم تحويل أفكارهم إلى شركات رقمية ناشئة انطلاقاً من دبي». وأضاف: «يسهم نجاح أولمبياد التطبيقات الذكية في تعزيز جاذبية دبي للعقول المبدعة وللرياديين من مختلف أنحاء العالم. وتلتزم غرفة دبي للاقتصاد الرقمي بدعم تحويل أفكار رواد الأعمال والشركات إلى مشروعات للأعمال الناجحة، وتسريع وتيرة نمو الاقتصاد الرقمي في دبي».
• قطاع التعليم هيمن على الحصة الأكبر من قطاعات أفكار التطبيقات المقدمة ضمن الأولمبياد.
• %31 من طلبات الالتحاق بالأولمبياد استحوذ عليها مشاركون من 64 دولة.