الذكاء الاصطناعي يرفد اقتصاد الإمارات بـ 352 مليار درهم في 2030
تمضي دولة الإمارات قدماً في تحقيق «استراتيجية الذكاء الاصطناعي»، الأولى من نوعها إقليمياً وعالمياً، بهدف الاعتماد على التقنيات الحديثة في تطوير الخدمات الحكومية وتحليل البيانات بنسبة 100% في 2031، فيما يتوقع أن يرفد الذكاء الاصطناعي ناتج الدولة الإجمالي بـ352 مليار درهم عام 2030، بنحو 14% من الناتج، وفقاً لمركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» في أبوظبي.
وأكد المركز أن دولة الإمارات لديها خريطة طريق مُحددة لتحقيق إنجازات نوعية شاملة في شتى القطاعات، ومن بين هذه الرؤى توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز ازدهار الدولة ضمن مسيرتها لتحقيق أهداف «مئوية الإمارات 2071».
وأضاف أن استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي وضعت الدولة في صدارة دول العالم على مستوى البنية التحتية الرقمية، فيما يلعب مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد دوراً مهماً بهذا المجال، بما يضمن اقتصاداً رقمياً مزدهراً وتنافسياً للدولة، وتحقيق أقصى استفادة من التكنولوجيا، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين جودة الحياة.
وأوضح المركز أن مواصلة الإمارات قيادتها الإقليمية وريادتها العالمية في الاستثمار وتبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي يأتي في سياق توقعات بوصول حجم الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة إلى 238 مليار دولار في 2024، بنمو 4.5% مقارنة بـ2023، وأن يتجاوز حجم الإنفاق على الذكاء الاصطناعي بالمنطقة ثلاثة مليارات دولار بنمو 32% عن 2023، بحسب مؤسسة البيانات الدولية (IDC).
وتوقّعت شركة «جارتنر» العالمية للأبحاث أن يصل إجمالي إنفاق المنطقة وشمال إفريقيا على تقنية المعلومات إلى نحو 183.8 مليار دولار 2024.