الأسهم المحلية تربح 31 مليار درهم في أسبوع
عزّزت أسواق الأسهم المحلية مكاسبها بنهاية تعاملات ثاني أسبوع من فبراير الجاري، حيث ربح رأسمالها السوقي نحو 31 مليار درهم، مع تركيز المستثمرين على اقتناص الفرص بالشركات القيادية، وسط توالي إعلان الشركات المدرجة عن نتائج الأعمال السنوية، وخطط توزيعات الأرباح.
وارتفعت القيمة السوقية للأسهم من 3.576 تريليونات درهم في آخر جلسة تداول بالأسبوع الماضي، إلى 3.607 تريليونات درهم في نهاية تعاملات أمس، موزعة بواقع 2.878 تريليون درهم لسوق أبوظبي للأوراق المالية، ونحو 728.91 مليار درهم لسوق دبي المالي.
وصعد مؤشر سوق دبي بنسبة ناهزت 1.8%، أو ما يوازي 75 نقطة ليرتفع إلى مستوى 4259 نقطة، متجاوزاً مستوى 4200 نقطة، ومسجلاً أعلى إغلاق منذ نوفمبر 2014، مدعوماً بشكل رئيس بمكاسب أسهم البنوك والعقارات.
كما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي العام بنسبة 0.9%، أو ما يعادل 83 نقطة، ليصعد إلى مستوى 9427 نقطة.
أما على المستوى اليومي، فارتفع أداء أسواق الأسهم المحلية، بنهاية جلسة أمس، حيث صعد مؤشر سوق دبي للجلسة السادسة على التوالي، بنسبة 0.5%، فيما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي 0.2%.
واستقطبت الأسهم سيولة بأكثر من 1.19 مليار درهم، موزعة بواقع 862.48 مليون درهم في سوق أبوظبي، و328.58 مليون درهم في سوق دبي، حيث جرى التداول على نحو 503.83 ملايين سهم، عبر تنفيذ ما يربو على 20.79 ألف صفقة.
ودعم صعود مؤشر سوق دبي في تعاملات أمس، ارتفاع سهم شركة إعمار العقارية، بنسبة 1.61%، الذي تصدر النشاط بنحو 78.64 مليون درهم، تلاه سهم بنك «الإمارات دبي الوطني» بسيولة بلغت 57.5 مليون درهم، مرتفعاً بنسبة 1.68%، ثم سهم بنك دبي الإسلامي، بسيولة بلغت 31.6 مليون درهم بعد ارتفاعه بنحو 0.77%.
وتصدر سهم «تكافل الإمارات»، قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً بالسوق، بعد صعوده بالنسبة القصوى بنسبة 14.9%، بالغاً مستوى 0.447 درهم، بسيولة تخطت 17.83 مليون درهم.
وفي سوق أبوظبي، عزز سهم «العالمية القابضة» مكانته على قائمة الأكثر نشاطاً بالسوق، بسيولة بلغت 205.013 ملايين درهم، بعد ارتفاعه بنسبة 0.35%، بالغاً مستوى 401 درهم، تلاه من حيث النشاط سهم «ألفا ظبي» بنحو 85.13 مليون درهم، متراجعاً بنسبة 0.12%.
وقال المحلل المالي، في أسواق الأسهم محمود عطا، إن التفاؤل لايزال يسيطر على أداء أسواق المال المحلية، بسبب توالي الإعلان عن نتائج سنوية فاقت التوقعات، مشيراً إلى أن المؤشرات من الناحية الفنية تستهدف مستويات قياسية وسط تصاعد نمو المشروعات.