تشمل مجالات مختلفة منها الموارد البشرية والمشتريات

«الإمارات للاتصالات المتكاملة» تختبر خدمات جديدة للذكاء الاصطناعي

فهد الحساوي: نعمل على مساعد افتراضي مدعوم بالذكاء الاصطناعي لمختلف وظائف الأعمال، بما يعزز الأداء ويقلل الوقت اللازم لإكمال المهام.

كشف الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، فهد الحساوي، أن الشركة تعمل حالياً على اختبار مجموعة من الخدمات الجديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجالات مختلفة.

وقال لـ«الإمارات اليوم»، إن أولى الحالات التي يتم العمل عليها واختبارها، تشمل خدمة مساعد الذكاء الاصطناعي لوظائف الأعمال، موضحاً أن هذه الخدمة تعتمد على تسخير تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء مساعد افتراضي مدعوم بالذكاء الاصطناعي لمختلف وظائف الأعمال، بما يعزز ويرفع من كفاءة الأداء ويقلل الوقت اللازم لإكمال العديد من المهام.

وأضاف الحساوي، أن من المجالات التي ستشملها خدمات الذكاء الاصطناعي، خدمة العملاء، وهي خدمة ذاتية بمساعد افتراضي مدعوم بالذكاء الاصطناعي تجمع بين خدمات الرد الصوتي التفاعلي (IVR) بالذكاء الاصطناعي والترجمة الفورية والتحليلات التنبئية للحصول على استجابة أسرع وتحقيق خفض كبير في الكلفة.

وأفاد بأن الموارد البشرية أيضاً ستكون ضمن المجالات التي ستدعمها خدمات الذكاء الاصطناعي الجديدة، إذ يمكن لمساعد الذكاء الاصطناعي تعزيز عملية صنع القرار من خلال الرؤى المستندة إلى البيانات، وتحسين تجارب الموظفين خلال المراحل المختلفة من فترة عمل الموظف، إضافة إلى مجال المبيعات، بحيث يمكن لفرق المبيعات الاستفادة من مساعد الذكاء الاصطناعي في جذب المتعاملين المحتملين وتوفير رؤى تنبئية، فضلاً عن تعزيز فعالية عملياتهم وتحقيق نتائج أفضل وتحقيق أهداف الإيرادات على نحو أكثر كفاءة.

وذكر أن خدمات الذكاء الاصطناعي ستخدم أيضاً قطاع المشتريات، حيث يمكن لفرق المشتريات الاستفادة من مساعد الذكاء الاصطناعي في مجالات اكتشاف الموردين وتقييم مدى التزامهم بمتطلبات الامتثال وإدارة المخاطر، علاوة على تبسيط العمليات واتخاذ قرارات تستند إلى رؤى واضحة وتحقيق قيمة أكبر لمؤسساتهم من خلال تحسين العلاقات مع الموردين وتوفير التكاليف.

وبيّن الحساوي، أنه يمكن للأقسام والإدارات القانونية، الاستفادة من خدمات الذكاء الاصطناعي في مجالات الامتثال القانوني وإدارة المخاطر، إضافة إلى تحسين عملياتها وتعزيز عملية صنع القرار ودعم مؤسساتها بشكل أفضل في تحقيق أهدافها الاستراتيجية مع إدارة المخاطر القانونية بشكل فعال.

وقال إن من ضمن الحالات التي تعمل عليها وتختبرها الشركة أيضاً، مساعد الذكاء الاصطناعي للقنوات الرقمية، موضحاً أن هذه الخدمة، تعتمد على تطوير أداة استكشاف شخصية مبتكرة أو مساعد تسوق، بالاعتماد على «روبوتات» الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين تجارب العملاء، وتشمل مجالات مثل تطبيقات الهاتف المتحرك عبر استخدام الذكاء الاصطناعي لدعم مشاركة المستخدم وتحليل البيانات.

تويتر