منافذ بيـع تكثف تعاقدات التوريد للسلع استعداداً للموسم الرمضاني

كشف مسؤولون بقطاع تجارة التجزئة، عن تنفيذ خطط ومبادرات موسّعة للاستعداد للموسم الرمضاني، أبرزها رفع تعاقدات التوريد مع الشركات المتخصصة، وتوفير كميات كبيرة كافية للسلع المشمولة في الحملات التخفيضية التي تعتزم طرحها.

وقالوا، لـ«الإمارات اليوم»، إنهم عملوا على تنفيذ خطط الاستعداد لشهر رمضان على مراحل زمنية مبكرة، والاستمرار في إنجازها حتى الوقت الحالي، لافتين إلى أن أبرز المحاور ترتكز على توفير مخزون كافٍ من السلع ذات الطلب المرتفع خلال رمضان، والعمل على تنفيذ اتفاقيات توريد موسّعة، مع تنويع مصادر التوريد، لضمان وفرة المعروض، وإتاحة أسعار مخفضة بنسب كبيرة ضمن العروض المطروحة.

وقال مدير الاتصال المؤسسي في «تعاونية الاتحاد»، الدكتور سهيل البستكي، إن «إدارة التعاونية عملت على تنفيذ خطط استعداد موسّعة للموسم الرمضاني بشكل مبكر، تعتمد على توفير مبادرات متعددة للتوريد مع الشركات المتخصصة، بما يضمن توفير سلع كافية من المنتجات المشمولة بحملات التخفيض الموسّعة المنتظر طرحها قبيل وخلال الشهر الكريم».

وأوضح أن «مبادرات الاستعداد للموسم الرمضاني تمتاز بكونها أكثر توسّعاً لتواكب خطط الحملات التخفيضية، التي تعمل التعاونية على طرحها على مدار الشهر، لتلبية الطلب الاستهلاكي المرتفع من المتعاملين خلال تلك الفترة».

وأشار إلى أن «التعاونية عملت عبر خططها للشهر الكريم على تنويع مصادر التوريد، وضمان وفرة كبيرة من سلع الخضراوات والفاكهة، إضافة إلى المنتجات الغذائية والاستهلاكية الأساسية، التي تمتاز بزيادة الطلب قبيل وخلال شهر رمضان».

وأضاف البستكي أن «التعاونية ستتيح كميات كبيرة من السلع الغذائية التي تلبي احتياجات المستهلكين، عبر التعاقدات التوريدية الموسعة التي أنجزتها»، داعياً إلى «ضرورة تجنب المستهلكين لبعض الممارسات السلبية قبيل وخلال الشهر الكريم، أبرزها التكدس بالمنافذ، واللجوء إلى تخزين كميات كبيرة من سلع العروض».

من جهته، قال مدير التسويق والعلاقات المجتمعية في تعاونية الشارقة، فيصل خالد النابودة، إن «التعاونية نفذت خطط استعداد مبكرة للموسم الرمضاني، تمت بشكل تدريجي منذ أشهر ومستمرة حتى الوقت الراهن»، مبيناً أن «الخطط تشمل مبادرات موسّعة لتعاقدات التوريد، وتوفير كميات كافية من مخزون السلع التي ستشملها العروض التخفيضية، أو المنتجات التي تشهد ارتفاعاً في الطلب خلال الشهر الكريم».

وأشار إلى أن «خطط الاستعداد للشهر الكريم، التي عملت التعاونية على تنفيذها، ركّزت بشكل كبير على ضمان وفرة وتنوّع تعاقدات التوريد للسلع الغذائية، والأصناف المختلفة للخضراوات والفاكهة، واللحوم والدواجن، باعتبارها من المنتجات التي تحظى بأهمية ونمو كبيرين في الاستهلاك خلال الموسم الرمضاني».

وأوضح أن «الاستعداد للموسم الرمضاني يتيح للتعاونية طرح حملات للتخفيضات قبيل رمضان، وبما يمكّن المستهلكين من شراء مستلزماتهم الرمضانية خلال فترات كافية، وتجنب الازدحام للتسوّق ليلة شهر رمضان».

وأشار مدير التسويق والاتصال المؤسسي في مجموعة «اللولو العالمية»، ناندا كومار، إلى أن «خطط الاستعداد للموسم الرمضاني التي تم العمل عليها، أتاحت عقوداً أكثر توسّعاً وتنوّعاً للتوريد من شركات وجهات مختلفة، بما يتيح وفرة كبيرة في المعروض من السلع الغذائية والمنتجات المشمولة بالتخفيضات قبيل وخلال الموسم الرمضاني».

وأضاف أن «المجموعة عملت عبر خطط الاستعداد على ضمان مخزون كاف، وتعاقدات توريد مستمرة، قبيل وخلال الشهر الكريم، لمواكبة مؤشرات الطلب الاستهلاكي المرتفعة التي تشهدها الأسواق خلال الموسم الرمضاني»، معتبراً أن «خطط الاستعدادات داعمة بشكل كبير، لتنويع الحملات التخفيضية الخاصة برمضان».

في السياق نفسه، قال مسؤول المشتريات في إحدى سلاسل متاجر التجزئة، ديليب فيشال، إن «الموسم الرمضاني الجديد من المتوقع أن يشهد مظاهر تنافسية أكبر من المواسم السابقة، وزيادة وتنوّع في الحملات التخفيضية المطروحة، لمواكبة ارتفاع مؤشرات التنافسية التي تشهدها أسواق قطاع تجارة التجزئة خلال الفترة الأخيرة».

وأوضح أن «ارتفاع التنافسية والتمهيد للحملات التخفيضية المرتقبة، من العوامل الأساسية التي حفزت العديد من مؤسسات تجارة التجزئة على تنفيذ استعدادات موسعة للموسم الرمضاني، تضمن توافر كميات كبيرة بأسعار مناسبة من سلع العروض، وتتيح المواجهة المبكرة لأي تأثيرات لتداعيات تحديات سلاسل التوريد، والتي من المستبعد أن يكون لها تأثيرات ملحوظة، في ظل حدة التنافسية المتوقعة بين المنافذ على زيادة حصص المبيعات خلال شهر رمضان».

الأكثر مشاركة