منها اللحوم والدواجن والألبان والبيض والخضراوات والفواكه

مستهلكون: منافذ بيع تتجاهل طرح تخفيضات على سلع «يومية» في رمضان

مستهلكون أكدوا طرح منافذ عدة تخفيضات على سلع يكثر استخدامها في رمضان، مثل العصائر والمياه والزيوت. أرشيفية

شكا مستهلكون تجاهل منافذ بيع طرح تخفيضات على بعض السلع الأساسية الضرورية التي يتم استخدامها يومياً في رمضان، ضمن العروض الرمضانية التي طرحتها خلال الأيام الماضية، ومنها اللحوم والدواجن والألبان والبيض والخضراوات والفواكه والسكر والطحين.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم»، إنهم كانوا ينتظرون طرح تخفيضات على تلك السلع ليتمكنوا من شرائها قبل بدء رمضان، لاسيما أنها من أكثر السلع استهلاكاً وطلباً خلال شهر الصوم، مطالبين بطرح تخفيضات عليها.

من جهتهما، ذكر مسؤولا منافذ بيع، أن هناك منافذ تفضّل طرح تخفيضات على بعض السلع قبل رمضان مباشرة من خلال تعاقدات على كميات كبيرة تسمح بخفض أسعارها، وأوضحا أن هامش ربح سلع معينة، مثل الطازجة منها، ضئيل، لاسيما في الفترة الحالية مع تحديات سلاسل التوريد والشحن، مشيرين إلى أن التخفيضات على السلع الطازجة تحتاج إلى استعدادات وتعاقدات معينة، تضمن طرح تخفيضات ملموسة مع موافقة الموردين عليها.

وتفصيلاً، قالت المستهلكة أمينة محمد، إن منافذ بيع لها فروع في عدد من إمارات الدولة، تجاهلت طرح تخفيضات على بعض السلع الأساسية وغير الأساسية التي يتم استهلاكها بشكل يومي في رمضان، ضمن التخفيضات الرمضانية التي طرحتها أخيراً، وعلى رأسها اللحوم الطازجة والمجمدة والبيض والخضراوات والفواكه والسكر.

وأضافت: «كنت أتوقع أن تتسابق المنافذ على طرح تخفيضات على تلك السلع قبل بدء رمضان بفترة»، مطالبة بشمول السلع الرمضانية بالتخفيضات لتخفيف الأعباء عن الأسر، خصوصاً كبيرة العدد منها.

لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن منافذ عدة طرحت تخفيضات على سلع أخرى يكثر استخدامها في رمضان، مثل أنواع من الزيوت والمياه والقشدة والزبدة والجبن القابل للدهن والمياه.

واتفقت المستهلكة سارة لطيف، بأن منافذ بيع كبرى تجاهلت طرح تخفيضات على سلع أساسية ضمن عروض رمضان التي طرحتها خلال الأيام الماضية، أهمها اللحوم والدواجن الطازجة والمجمدة والحليب والطحين، مشيرة إلى أن هذه السلع ضرورية ولا غنى عنها للمستهلكين في رمضان، وبالتالي سيضطرون إلى شرائها، ولو كانت غير مشمولة بالتخفيضات.

كما طالبت بطرح تخفيضات على تلك السلع قبل بدء شهر رمضان، كونها من السلع التي يتم استهلاكها يومياً خلال الشهر، لافتة هي الأخرى إلى أنها كانت تتوقع أن تتنافس المنافذ على طرح تخفيضات كبيرة على السلع الأساسية والضرورة قبل قدوم شهر الصوم بفترة.

وذكرت أن منافذ بيع طرحت تخفيضات على بعض السلع الأخرى التي يكثر استهلاكها أيضاً في رمضان، مثل الشاي والفول والعصائر والفواكه المجمدة والمجففة.

وأكد المستهلك حسام صالح، تجاهل منافذ طرح تخفيضات على سلع أساسية قبل رمضان، مثل اللحوم والدواجن والألبان والطحين ومرقة الدجاج والبيض والخضراوات، على الرغم من استهلاكها بشكل يومي في رمضان، مشيراً إلى منافذ طرحت تخفيضات على تلك السلع بنسبة تكاد لا تذكر، وإن وجدت فتشمل صنفاً واحداً لا يوجد عليه طلب كبير.

ودعا إلى طرح تخفيضات عليها قبل رمضان لتخفيف الأعباء عن الأسر، إلى جانب التخفيضات المطروحة على بعض السلع الأخرى، مثل معجون الطماطم والتمور والجيلي والكريم كرامل واللقيمات والمياه.

من جانبه، قال المسؤول في منفذ بيع كبير له فروع في عدد من إمارات الدولة، حسن رزق، إن كل منفذ يضع خططاً مسبقة للتخفيضات، بحيث تشمل طرح السلع التي يزيد استهلاكها في رمضان بشكل تدريجي أسبوعياً حتى انتهاء شهر رمضان، لكنه أوضح أن هناك منافذ تفضل طرح تخفيضات على بعض السلع قبل رمضان مباشرة من خلال إبرام تعاقدات على كميات كبيرة تسمح بخفض أسعارها، لافتاً إلى أن هامش ربح المنافذ من بعض السلع، لاسيما اللحوم والدواجن الطازجة، ضئيل مع التحديات الراهنة لسلاسل التوريد والشحن.

بدوره، أفاد المسؤول في منفذ بيع آخر، أبوبكر حفيظ، بأن بعض السلع التي تهم المستهلكين والمشمولة بالتخفيضات تنفد سريعاً مع اقتراب رمضان، نتيجة لرغبة مستهلكين في إيجاد مخزون كافٍ منها لمدة شهر.

وشدد على أن التخفيضات على السلع الطازجة بشكل خاص تحتاج إلى استعدادات وتعاقدات معينة تضمن طرح تخفيضات ملموسة عليها، فضلاً عن ضرورة موافقة الموردين على هذه التخفيضات، والموافقة على تقليل هوامش الربح.

• مسؤولا بيع أكدا أن هامش الربح من السلع الطازجة ضئيل.. والتخفيضات عليها تحتاج إلى تعاقدات معينة وموافقة الموردين.


تعويض الربح

طالب خبير شؤون التجزئة، ديفي ناجبال، منافذ البيع بالتركيز على طرح تخفيضات سعرية، تشمل السلع الأكثر استهلاكاً خلال رمضان، مشيراً إلى أن تقليل هامش الربح يعوضه، وقد يزيد عليه، ارتفاع استهلاك تلك السلع في رمضان، سواء في ما يخص استهلاك الأسر أو لأعمال الخير.

تويتر