بقيمة 100 مليون دولار
«جرين ميتال إندستريز» تؤسس منشأة لإعادة التدوير والإنتاج في كيزاد
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي «مجموعة كيزاد»، وشركة «جرين ميتال إندستريز»، ومقرها الإمارات، أمس، عن توقيع اتفاقية لتطوير منشأة جديدة «مصنع» لإعادة تدوير الحديد الخردة وتصنيع منتجات فولاذية خاصة في «كيزاد»، وذلك باستثمارات تبلغ 100 مليون دولار أميركي (367 مليون درهم).
وستعتمد المنشأة الجديدة، التابعة لشركة «جرين ميتال إندستريز» الممتدة على مساحة تزيد على 116 ألف متر مربع في منطقة كيزاد الصناعية «كيزاد المعمورة»، على تقنيات متطورة لإعادة تدوير الخردة المعدنية واستخدامها في تصنيع منتجات عالية الجودة صالحة لمختلف الاستخدامات الصناعية، بما في ذلك الإنشاءات وأعمال تطوير البنية التحتية.
وسيضم المصنع تقنيات حديثة، مثل وحدات صهر الحديد ومرافق التنقية وأفران تكرير ومعالجة الصلب بتقنيات «AOD/VOD/VD»، ووحدات الصب المستمر، إضافة إلى وحدة درفلة، وسينتج مجموعة متنوعة من المنتجات. وسيحصل المصنع على المواد الخام محلياً لإعادة تدويرها وتصنيعها في أبوظبي، بما يسهم في تحفيز التنمية المستدامة، والابتكار في قطاع الإنشاءات والبناء في دول الخليج والمنطقة.
وقال الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي «مجموعة كيزاد»، محمد الخضر الأحمد: «نرحب بانضمام شركة (جرين ميتال إندستريز) إلى منظومة كيزاد. تتبع الشركة نهجاً مبتكراً في إعادة تدوير المعادن يتماشى مع أهدافنا في إنشاء منظومة صناعية مستدامة داخل كيزاد، بما يسهم في تحقيق الأهداف الطموحة لاستراتيجية أبوظبي الصناعية».
وأضاف أن تصنيع المنتجات عالية الجودة في أبوظبي، مثل «الفولاذ الأوستنيتي والحديدي والدوبلكس والمارتنسيتي»، إضافة إلى سبائك الصلب بدرجاتها، سيعزز الإنتاج المحلي، ويلبي الطلب المتزايد على منتجات الصلب المستدامة في الدولة والمنطقة.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «جرين ميتال إندستريز»، محمد نور: «تعمل شركة (جرين ميتال إندستريز)، بالتعاون مع أصحاب المصلحة والجهات الحكومية والمجتمع المحلي لتنفيذ المشروع، والنجاح في تشغيل أول منشأة إنتاجية لنا في كيزاد. هذا المشروع يؤكد التزامنا بالاستدامة والابتكار، ويمثل خطوة أولى في رحلتنا نحو التطوير والاستثمار في مستقبل أكثر استدامة».
ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج التجاري للمنشأة في الربع الأول من عام 2025، وتشير التوقعات إلى أن المشروع سيولد الكثير من فرص العمل، وسيحفز النمو الاقتصادي، ويعزز الابتكار في المنطقة، وسيعتمد المصنع في إعادة تدوير المعادن على تقنيات متقدمة لتقليل الانبعاثات الكربونية، ما سينعكس بأثر إيجابي على المجتمع المحلي، ويسهم في دفع الجهود العالمية نحو الاستدامة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news