أسواق الأسهم تستقطب سيولة بقيمة 1.9 مليار درهم
ارتفعت سيولة أسواق الأسهم المحلية إلى أكثر من 1.9 مليار درهم في ختام تعاملات، أمس، مع تصدر «العالمية القابضة» و«باركن» التداولات.
وتوزعت السيولة بواقع 1.24 مليار درهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية، و663.7 مليون درهم في سوق دبي المالي، بعد تداول 496.3 مليون سهم عبر تنفيذ أكثر من 23.7 ألف صفقة.
ووصل رأس المال السوقي للأسهم المدرجة إلى 3.615 تريليونات درهم بنهاية جلسة امس، موزعة بواقع 2.886 تريليون درهم للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، و729.1 مليار درهم للأسهم المدرجة في سوق دبي المالي.
وأنهى سوق دبي المالي، التعاملات على ارتفاع، ليصعد مؤشره العام بنسبة 0.027% أو 1.15 نقطة عند مستوى 4232.94 نقطة، بدعم سيطرة التفاؤل على معنويات المستثمرين والتوقعات الإيجابية لنمو قطاعات رئيسة بالدولة، في مقدمتها السوق العقارية.
ودعم صعود سوق دبي المالي، ارتفاع سهم شركة «باركن» بنسبة 4.71% ليصل إلى 2.89 درهم مع تحقيق سيولة بقيمة 46.26 مليون درهم.
وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 0.29% ليصل إلى 17.3 درهماً، بسيولة بلغت 44.68 مليون درهم. كما ارتفع سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 0.17% عند سعر 5.84 دراهم بسيولة بلغت 29.95 مليون درهم.
فيما تراجع سهم شركة إعمار العقارية بنسبة 0.48% بالغاً 8.15 دراهم مع تصدره قائمة أكثر الأسهم تداولاً من حيث السيولة بقيمة 78.68 مليون درهم.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تراجع المؤشر العام «فادجي» بشكل طفيف بنسبة 0.09% عند مستوى 9263.96 نقطة.
وتراجع سهم أبوظبي الأول بنسبة 0.59% بالغاً 13.4 درهماً، بسيولة بلغت 184.81 مليون درهم، وانخفض سهم الدار العقارية بنسبة 1.08%.
فيما ارتفع سهم «بنك أبوظبي التجاري» بنسبة 1.45% بالغاً 8.4 دراهم، بسيولة بلغت 71.46 مليون درهم. وكان أكثر الأسهم تداولاً من حيث السيولة، سهم العالمية القابضة، مغلقاً عند مستوياته السابقة البالغة 399.5 درهماً، وبتداولات تجاوزت 213.46 مليون درهم.
وقال الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في «بي دي سويس»، دانيال تقي الدين، إن «أسواق الأسهم المحلية استمرت في رؤية بعض التقلبات وظلت عرضة لتصحيحات في الأسعار»، مشيراً إلى أن «استقرار الأسعار قد يوفر خلال الشهر الجاري، بعض الدعم وقد يساعد في تعزيز معنويات المستثمرين».
بدوره، أشار خبير أسواق المال، محمد عطا، إلى أن التذبذب بأداء أسواق المال المحلية يعود للفترة ما قبل العيد، والتي يتجه فيها أغلب المتعاملين لترتيب الاستثمارات والاحتفاظ بنسبة من السيولة، مشيراً إلى أن النظرة المستقبلية الإيجابية تتزايد للأسواق المحلية في ظل قوة الشركات المدرجة مالياً والتوسعات.