مصرفيون: التحويل إلى حسابات بطاقات الائتمان يستغرق وقتاً.. و«الإيداع المباشر» أفضل

أبدى متعاملون مع بنوك استياءهم من فرض «رسوم تأخير» تصل إلى 500 درهم على كشوف البطاقات الائتمانية الخاصة بهم، رغم تحويلهم دفعة السداد في تاريخ الاستحقاق.

وأكدوا لـ«الإمارات اليوم» أن تواريخ خروج الدفعات المالية المستحقة من حساباتهم البنكية كانت قبل الموعد المحدد، كآخر يوم في كشف الحساب، ومع ذلك سجل البنك المصدر للبطاقة تأخيراً في استلام الدفعة المستحقة.

بدورهم، قال مصرفيون إن سداد دفعات البطاقات الائتمانية عبر التحويل المالي من الحساب المصرفي إلى حساب البطاقة يستغرق وقتاً يراوح بين 12 ساعة ويوم عمل كامل، خصوصاً إذا تمت المعاملة بين بنكين مختلفين (بنك الحساب المصرفي والبنك المصدر للبطاقة الائتمانية). ونصحوا المتعاملين بتحويل الدفعات المستحقة على البطاقة الائتمانية قبل موعد استحقاقها بوقت كاف، تجنباً لغرامات «التأخير»، أو إيداع المبلغ مباشرة في حساب البطاقة من خلال أجهزة الإيداع الآلي في حال كان حساب البطاقة الائتمانية في بنك مختلف عن بنك المتعامل.

وقال المصرفي عمرو إبراهيم: «غالباً ما يختلف حساب البطاقات الائتمانية عن الحساب المصرفي العادي، وعادة يستغرق التحويل بين الحسابات البنكية المُعرّفة من قبل وقتاً قصيراً للغاية لا يتجاوز دقائق معدودة، أما إذا كان التحويل إلى حساب بطاقة ائتمان، فالأمر يستغرق وقتاً قبل إيداع المبلغ في حساب البطاقة، ليظهر بعد ذلك على نظام البنك سداد الدفعة»، لافتاً إلى أن «هذا الوقت يراوح بين 12 ساعة ويوم عمل كامل، بحسب الوقت الذي تم التحويل فيه».

وأضاف إبراهيم: «من المهم أن ينتبه المتعاملون إلى سداد الدفعات المستحقة على بطاقاتهم الائتمانية قبل وقت كافٍ من موعد الاستحقاق، وعدم الانتظار حتى آخر يوم إذا كانوا يرغبون في السداد عبر التحويل من حساباتهم المصرفية، خصوصاً إذا كان البنك الخاص بالحساب الشخصي يختلف عن البنك المصدر للبطاقة الائتمانية». ولفت إلى أن «رسوم التأخير تفرض في اليوم التالي مباشرة لآخر موعد استحقاق».

وتابع إبراهيم: «تمنح كشوف حساب البطاقات الائتمانية المتعامل فرصة كبيرة لسداد ما عليه، ولذلك عليه ألا يتأخر إلى آخر يوم، فذلك يعرضه لغرامة تأخير في حال لم تظهر المبالغ في حساب البطاقة في اليوم نفسه».

بدوره، قال المصرفي مصطفى أحمد: «في حال تأخر المتعامل في سداد دفعة بطاقة الائتمان لآخر يوم استحقاق، فيجب عليه أن يتجنب التحويل المالي عبر التطبيق الذكي، إذ إنه يستغرق وقتاً حتى يظهر في حساب البطاقة الائتمانية، والأفضل في هذه الحالة أن يتم إيداع المبلغ مباشرة في حساب البطاقة من خلال جهاز الصراف الآلي تجنباً لغرامات التأخير».

واتفق على أن «التحويل إلى حساب البطاقة مباشرة من حساب مصرفي في بنك آخر يستغرق يوم عمل، وأحياناً يتأخر أكثر من ذلك، إذا صادف عطلة رسمية، ولذلك، فإن الأفضل أن يبادر المتعامل إلى سداد ما عليه مبكراً، أو إيداع الدفعة عبر جهاز الإيداع الآلي».

في السياق نفسه، قال المصرفي، تامر أبوبكر، إن «التحويل المالي لحساب البطاقة في البنك نفسه لا يتأخر، لكن المشكلة تظهر إذا كان التحويل من بنك آخر، كونه يستغرق وقتاً، وفي حال لم تظهر الدفعات المسددة في حساب البطاقة، فإن نظام البنك يفرض رسماً تلقائياً للتأخير في السداد».

وأضاف: «يجب على المتعامل عدم انتظار آخر يوم للسداد، تجنباً لفرض الرسم، وفي حال اضطر إلى ذلك، فعليه أن يودع المبلغ في حساب البطاقة مباشرة عبر جهاز الإيداع الآلي، حيث يظهر على نظام البنك سداد الدفعة مباشرة، وبالتالي لا يتم فرض رسم تأخير».

الأكثر مشاركة