تركزت على سلع التخفيضات والمنتجات الأساسية وعروض القيمة المضافة
منافذ بيع تحقق زيادات في المبيعات تصل إلى 30% خلال رمضان الماضي
قال مسؤولو منافذ بيع في الدولة، إن المبيعات خلال الموسم الرمضاني الماضي حققت زيادات بنسب تجاوزت 30%. وأضافوا لـ«الإمارات اليوم» أن أكثر السلع التي شهدت إقبالاً من المستهلكين خلال رمضان هي السلع التي توجد عليها عروض وتخفيضات، ما جعل المنافذ تتوسع في العروض بشكل كبير، فضلاً عن السلع الأساسية، مشيرين إلى أن موسم رمضان شهد زيادة كبيرة، تعد الأكبر من نوعها منذ الجائحة، في مبيعات السلال الرمضانية لأعمال الخير.
ولفتوا إلى تراجع مبيعات السلع والعلامات التجارية التي لم تشهد عروضاً أو تخفيضات خلال الموسم الرمضاني، لافتين إلى أن ذلك يدل على زيادة الوعي لدى المستهلكين، وحرصهم على توجيه إنفاقهم إلى السلع التي تحقق لهم قيمة مضافة.
نمو كبير
وتفصيلاً، قالت مدير عام تعاونية الصناعات الإماراتية، سعاد عبدالله الخوري، إن «مبيعات التعاونية حققت نمواً كبيراً خلال الموسم الرمضاني الماضي، بنسبة بلغت 30%»، مشيرة إلى أن هناك زيادات بنسب وصلت إلى 45% في مبيعات بعض السلع الأساسية وسلع رمضانية، مقارنة بالأشهر العادية.
وأضافت أن «أكثر السلع التي شهدت إقبالاً من المستهلكين خلال رمضان هي السلع التي توجد عليها عروض تخفيضات، ما جعل التعاونية تتوسع في عروض التخفيضات لتشمل أكبر عدد ممكن من السلع. كما شهد شهر رمضان زيادة في مبيعات السلع الأساسية، مثل الارز والسكر والبيض والحليب واللحوم والدواجن والمياه، فضلاً عن بعض السلع التي يكثر استهلاكها في رمضان، مثل التمور والجيلي والكاسترد والعصائر، وغيرها».
ونوهت الخوري بأنه من الملاحظ تراجع مبيعات السلع التي لم تشهد عروض تخفيضات نتيجة لانصراف المستهلكين عن شرائها، حتى إذا كانوا في حاجة إليها، ما يدل على زيادة الوعي لدى المستهلكين.
وشددت على أن رمضان الماضي تميز بإقبال كبير على السلال الرمضانية للتوزيع على المساجد والجمعيات الخيرية، مشيرة إلى أن الجمعية تلقت طلبات في بعض أيام رمضان بتوصيل عدد من السلال يصل إلى 25 سلة دفعة واحدة للمستهلك الواحد لدعم أعمال الخير.
الموسم الرمضاني
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الاتحاد التعاونية، ماجد حمد رحمة الشامسي، إن «الموسم الرمضاني الماضي تميز بوجود منافسة شديدة في الأسعار بين منافذ البيع والجمعيات التعاونية، ما أدى إلى زيادة في حجم المبيعات»، مشيراً إلى أن هناك زيادة في مبيعات جمعية الاتحاد خلال رمضان بنسبة 10% على الأقل.
وأضاف الشامسي، أن «أكثر السلع التي شهدت زيادة في مبيعاتها خلال رمضان الماضي، هي المواد الغذائية والسلع الأساسية بشكل عام، فضلاً عن الخضراوات والفاكهة والمأكولات الشعبية الإماراتية، مثل الهريس والثريد، وغيرها، فضلاً عن الشاي والقهوة والأطباق بكل أنواعها».
وأكد أن الإقبال تركز خلال رمضان الماضي على السلع التي توجد عليها عروض تخفيضات، ما حفز المنافذ على زيادة سلع التخفيضات، ووجود تنويع كبير فيها، وفقاً لتنوع أذواق المستهلكين، مشدداً على أن رمضان شهد توافراً لمختلف السلع بكميات كبيرة، وعدم وجود نقص في أي سلعة.
المواد الغذائية
وقال المسؤول في منفذ كبير، له فروع في عدد من إمارات الدولة، عماد صقر، إن «مبيعات الموسم الرمضاني الماضي، خصوصاً من المواد الغذائية، سجلت زيادات بنسب تجاوزت 20%، لاسيما مبيعات السلع الأساسية، كالأرز والحليب والسكر والطحين واللحوم والدواجن، بجانب الخضراوات والفاكهة الطازجة والسلع الرمضانية، مثل التمور واللقيمات والجيلي والكاسترد والمواد التي تدخل في صنعها»، مشيراً إلى أن عروض التخفيضات الكبرى والمتنوعة، إضافة إلى عروض البيع بالجملة، أسهمت في زيادة حجم مبيعات منافذ.
ونوه إلى أن هناك زيادات ملحوظة كذلك في مبيعات الأجهزة الكهربائية المنزلية، وأجهزة التلفاز، والأواني، وهو ما يرجع كذلك إلى عروض التخفيضات المتنوعة والكثيفة التي شملت هذه السلع، مشيراً إلى أن رمضان الماضي شهد منافسة شديدة بين منافذ البيع، أدت إلى زيادة عروض التخفيضات، وهو ما جاء في مصلحة المستهلكين، وتلبية احتياجاتهم بأسعار مناسبة.
وأشار إلى انخفاض مبيعات السلع والعلامات التجارية التي لا توجد عليها عروض تخفيضات خلال رمضان الماضي، ما يدل على حرص المستهلكين المتزايد على توجيه إنفاقهم إلى السلع التي تحقق لهم قيمة مضافة.
وقال المسؤول في أحد منافذ البيع الكبرى في أبوظبي، إدريس إبراهيم، إن «هناك زيادات في مبيعات السلع الأساسية وسلع رمضان بنسب تجاوزت 25% خلال الموسم الرمضاني الماضي»، موضحاً أن «السلع الغذائية، خصوصاً الطازجة، مثل اللحوم والدواجن والخضراوات والفاكهة، هي الأعلى مبيعاً في رمضان الماضي».
ونوه إلى أن الإقبال من المستهلكين خلال رمضان الماضي يعد الأعلى منذ الجائحة، على شراء السلال الرمضانية لأعمال الخير.
ولفت إلى أن سلع العروض والتخفيضات شهدت مبيعات كثيفة خلال رمضان، مؤكداً أن المستهلكين أصبحوا أكثر حرصاً من ذي قبل على شراء السلع التي يحتاجون إليها بالفعل، وتوجيه الإنفاق إلى شراء سلع التخفيضات، خصوصاً السلع التي عليها عروض خصومات بنسب كبيرة وعروض القيمة المضافة، مثل «اشتر منتجاً واحصل على الآخر مجاناً».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news