«الاتحاد للطيران» تطلق رحلات موسمية خلال الصيف وتتوسع إلى وجهات جديدة

أفادت نائب الرئيس لشؤون العلامة التجارية والتسويق والرعايات في «الاتحاد للطيران»، أمينة طاهر، بأنه «سيتم إطلاق رحلات موسمية للناقل الوطني خلال موسم الصيف تشمل عدداً من الوجهات أبرزها نيس في فرنسا، وملقا في إسبانيا، وميكونوس وسانتوريني في اليونان، وأنطاليا في تركيا».

وأشارت لـ«الإمارات اليوم» على هامش معرض «سوق السفر العربي 2024»، في مركز دبي التجاري العالمي، إلى أن «الرحلات الموسمية التي سيتم إطلاقها بدءاً من الشهر المقبل، تدعم النشاط السياحي خلال موسم الصيف للوجهات المتنوعة».

وأوضحت نائب الرئيس لشؤون العلامة التجارية والتسويق والرعايات في «الاتحاد للطيران»، أن «الاتحاد للطيران ستنفذ خططاً للتوسع إلى وجهات جديدة خلال العام الجاري، أبرزها بالي في إندونيسيا، وجيبور في الهند، والقصيم في السعودية»، لافتة إلى أنه «سيتم البدء في تسيير الرحلات الجوية إلى بالي خلال الشهر المقبل».

وأضافت أنه «من خلال افتتاح وجهة (جيبور) الجديدة، ستكون هي الوجهة الـ11 في الأسواق الهندية، ما يعزز من برامج الرحلات الجوية إلى الوجهات الهندية بمختلف مناطقها».

وأشارت إلى أنه «تم إضافة 15 وجهة جديدة منذ منتصف العام الماضي حتى الآن، كما تم زيادة عدد الرحلات اليومية لوجهات أوروبية مختلفة»، لافتة إلى أن «الاتحاد للطيران افتتحت وجهة بوسطن في الولايات المتحدة الأميركية خلال العام الجاري، ما يدعم خطط عملها في الأسواق الأميركية، كما تم افتتاح وجهة أوساكا في اليابان خلال الربع الأخير من العام الماضي».

وأضافت أن «خطط العمل مكنت الناقل الوطني من الوصول لمراحل التعافي خلال الفترات الماضية من تأثيرات الجائحة، وتجاوز مراحل التعافي للوصول لمراحل التوسع الجديدة وزيادة نشاطات الأعمال والربحية».

وقالت إن «الناقل الوطني يسيّر رحلاته إلى نحو 76 وجهة حالياً، ويستهدف رفع عدد وجهات رحلاته الجوية إلى أكثر من 125 وجهة بحلول 2030»، لافتة إلى أن «أسطول الطائرات لدى الشركة وصل إلى 105 طائرات خلال الفترة الأخيرة، فيما من المستهدف زيادة عدد الطائرات ليصل إلى أكثر من 176 طائرة بحلول 2030 لمواكبة خطط النمو المستهدفة للوجهات وتوسعة نشاطات الأعمال».

وأضافت أن «خطط توسعة وجهات الرحلات الجديدة ستشمل مناطق جنوب أوروبا وجنوب شرق آسيا»، لافتة إلى أن «افتتاح مبنى المطار الجديد في أبوظبي من العوامل الإيجابية المهمة التي تدعم تنفيذ خطط توسعة الأعمال المستهدفة خلال الفترات المقبلة».