25 ألف امرأة في «مجموعة الإمارات» يتقاضين رواتب ومكافآت على أساس الخبرة دون فوارق مع الرجال

قالت مجموعة الإمارات إن عدد النساء العاملات في المجموعة حتى مارس الماضي، ارتفع ليصل إلى نحو 25 ألف امرأة، منهن 1240 مواطنة إماراتية، ويمثّلن 39% من المناصب الإدارية المتوسطة، و15% من المناصب الإدارية التنفيذية، وتمت ترقية 55% منهن، مشيرة إلى أن المرأة استحوذت على 50% من إجمالي الترقيات من مستويات المناصب الإدارية الوسطى إلى العليا.

وذكرت المجموعة لـ«الإمارات اليوم»، أنها تفخر بالتقدم الذي أحرزته في جهودها لتوظيف ودعم وتطوير المواهب والكفاءات النسائية في المجموعة، لافتة إلى أنها تطبق نهجاً شاملاً لسياسات التوزان بين الجنسين، وهي وجهة مفضلة للعمل، وتستقطب النساء بشكل متزايد.

وأوضحت المجموعة أنها أطلقت مجلسها للتوازن بين الجنسين، لتمثيل جميع موظفات المجموعة، وخلق منصة للتبادل المعرفي، وتعزيز التوازن بين الجنسين.

وتتضمن أجندة المجلس مجموعة من البرامج الإرشادية، وورش عمل للتطوير المهني والتوعية والفعاليات التي تدعم المرأة في العمل، وسيتم التركيز بشكل رئيس على دعم الالتزامات الحالية للمجموعة، التي تتضمن تعهد مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وشبكة «نورا Noora»، ومبادئ الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، ومبادرة الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) «25 في 2025».

وتنطوي استراتيجية التوازن بين الجنسين التي تنتهجها مجموعة الإمارات على ثلاثة محاور هي: المساواة في الأجر والتعويض العادل، والتوظيف والتطوير والترقية العادلة، والسياسات المتوازنة وبرامج ومبادرات الشمولية، حيث يتمتع موظفو المجموعة بالتكافؤ في الأجور في جميع الوظائف، كما تتسم هياكل الأجور والمكافآت في المجموعة بالشفافية دون تمييز بين الجنسين.

وأوضحت المجموعة أن المكافآت والمزايا في المجموعة تتسم بالشفافية للرجال والنساء الذين يقومون بالأدوار ذاتها، بينما تُقدّم فئات ومجالات الرواتب على أساس الخبرة، من دون تأثير أو فوارق بين الجنسين.

وبحسب المجموعة، تستأثر المرأة بنسبة 26% من إجمالي برامج التدريب على القيادة والإدارة التي تتضمن شراكات مع مؤسسات رائدة مثل تحالف الأعمال العالمي، والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال، ومجموعة من أفضل الجامعات. وصُمّم برنامج القيادات النسائية الإمارتية في «إنسياد INSEAD» لتمكينهن من بناء شبكات علاقات قوية مع القيادات النسائية من جميع أنحاء العالم.

وتتمتع النساء في مجموعة الإمارات بمسيرتهن المهنية. وقد عاد منهن إلى العمل بعد إجازة الأمومة 88% بشكل عام، و85% من أطقم الخدمة الجوية، كما تم تكريم 3659 امرأة على إنجازاتهن، بما يعادل 30% من إجمالي الموظفين المكرمين.

وذكرت المجموعة أن المبادرات الرئيسة التي تعكس التزام المجموعة بتحقيق التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة، تتضمن تعهد مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، حيث تم التوقيع عليه في يناير 2023، لرفع نسبة تمثيل المرأة في المناصب الإدارية المتوسطة والعليا إلى 30% بحلول عام 2025.

وأضافت المجموعة أن المباردات تشمل أيضاً منصة «نورا»، من شركة «أورورا 50»، حيث وقعت المجموعة شراكة لمدة عامين مع «أورورا 50»، إحدى مؤسسي منصة «نورا» التي توفر للمرأة في الدولة وصولاً غير محدود إلى شبكة تواصل بين النساء الطموحات، من مختلف الخلفيات المهنية والقطاعات والجنسيات.

وتابعت أن المبادرات تتمثل أيضاً في الميثاق العالمي للأمم المتحدة، حيث انضمت «طيران الإمارات» و«دناتا» في أبريل 2023 إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، لتجديد تأكيد التزامهما بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وتمثل المجموعة أربع موظفات في برنامج الميثاق العالمي للأمم المتحدة لتسريع المساواة بين الجنسين.

وأشارت إلى مبادرة الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) «25 في 2025»، حيث وقعت «دناتا» هذه المبادرة عام 2021، وطرحت مجموعة من البرامج، تضمنت ورش عمل التطوير الوظيفي والتوجيه، وتدريب الأمومة للعودة إلى العمل، ومجموعة دعم الأمهات وغيرها.

وذكرت المجموعة أن هذه المبادرات لا تقتصر على موظفي مجموعة الإمارات فحسب، بل تتجاوز الحدود لحماية الفتيات وتعليمهن وتمكينهن في المناطق التي تعاني اقتصادياً.

مشروع تعليم الفتيات

قالت مجموعة الإمارات إن مؤسسة «طيران الإمارات» الخيرية، تدعم مشروع تعليم الفتيات (IIMPACT)، المخصص لتغيير حياة النساء والأسر والمجتمعات في المناطق النائية والريفية في الهند، من خلال تمكين الفتيات عبر التعليم. وتقوم المبادرة بتعليم الفتيات في أكثر من 1100 قرية في 11 ولاية في الهند، وتضم الآن أكثر من 4200 فتاة مسجلة في مراكزها التعليمية. كما تموّل المؤسسة كامل نفقات تشغيل دار أيتام «سانت ريتا دي كاسيا» التي تضم أكثر من 96 طفلة يتيمة، تراوح أعمارهن بين أربعة و12 عاماً في ريو دي جانيرو بالبرازيل.

• %39 نسبة تمثيل النساء في المناصب الإدارية المتوسطة.

• %26 نسبة استحواذ النساء على برامج التدريب في القيادة والإدارة.