استقطب 400 مشارك من شركات ومبتكرين وبنوك
مؤتمر «النفط والغاز» في دبي يناقش تطوّر أسواق الطاقة
افتتح سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، فعاليات الدورة السنوية الـ31 لـ«مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز».
ويقام المؤتمر برعاية سموّه، وتستضيفه «مجموعة إينوك»، فيما تنظّمه شركة «إس آند بي غلوبل كوموديتي إنسايتس» تحت شعار «تطور أسواق الطاقة الأساسية ضمن مشهد مستدام».
وشهد الافتتاح نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة رئيس مجلس إدارة «مجموعة إينوك»، سعيد محمد الطاير، وأعضاء مجلس إدارة المجموعة، والرئيس التنفيذي لـ«مجموعة إينوك»، سيف حميد الفلاسي، وعدد من أبرز الروّاد والمبتكرين وأصحاب القرار ضمن قطاع النفط والغاز على مستوى المنطقة والعالم.
ويستقطب المؤتمر ما يزيد على 400 مشارك من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا وأوروبا والأميركتين، بما يشمل كبار التجار، وأبرز شركات النفط والغاز وشركات النفط الوطنية والمصافي والمستشارين والتقنيين الرقميين، إضافة إلى بنوك وأسواق مال، وشركات قانونية، وهيئات تنظيمية، وجهات عاملة في مجال الطاقة المتجددة، وشركات إمداد وخدمات متعلقة بقطاع النفط والغاز.
ويسلّط المؤتمر الضوء على أهمية تحقيق التوازن بين الاعتماد على موارد الطاقة التقليدية والطاقة المتجددة، وسُبل تعزيز تدفقات وتداولات النفط والغاز العالمية، وأمن الطاقة، والاضطرابات الجيوسياسية، كما تتضمن نسخة عام 2024 من المؤتمر ثلاث دورات تدريبية يستضيفها عدد من خبراء القطاع.
وعلى مدار أيامه الثلاثة، يستعرض الحدث مسارين رئيسين مع التركيز على عمليات التكرير، والمشروعات منخفضة الكربون، ومصادر الطاقة الجديدة، كما يناقش المؤتمر موضوعات عدة تشمل: استدامة مستقبل الطاقة في مجال الطيران، والملاحة البحرية، وتحسين المصافي وسلاسل الإمداد، والاستثمارات في الصناعات الكيماوية، ودراسة كيفية تفاعل الغاز مع الهيدروجين، وكثافة الكربون المستخدمة في تداول السلع، واقتصاد الكربون الدائري، والنقلة النوعية في استخدام الهيدروجين ومشتقاته في المنطقة.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة إينوك» والرئيس الشريك لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز 2024، سيف حميد الفلاسي: «يمثل (مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز) منصة عالمية رائدة تستضيفها (مجموعة إينوك) لاستقطاب خبراء القطاع، بهدف المشاركة في نقاشات معمقة حول أبرز التوجهات والقضايا والحلول».
وأضاف: «في ظل التحولات الديناميكية السريعة التي يمر بها قطاع الطاقة، يواصل المؤتمر دوره المحفز للحوار والابتكار والتقدم، حيث نتطلع للمشاركة في نقاشات ومحادثات مهمة، من شأنها تعزيز فرص التعاون، وتحقيق نتائج هادفة في سعينا للمضي قدماً نحو تشكيل معالم مستقبل الطاقة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news