«دبي للسياحة» تختتم برنامجَي تدريب من «نافس» بمشاركة 36 مواطناً ومواطنة
اختتمت كلية دبي للسياحة، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ممثلة في إدارة توطين القطاع، البرنامجين التدريبيين: «كفاءات الضيافة» و«تطوير» من «نافس» لوزارة الموارد البشرية والتوطين، بالتعاون مع مجموعتي «جميرا» و«عبد الواحد الرستماني»، وبمشاركة 36 مواطناً ومواطنة.
وأقيم حفل تكريم دفعة «تطوير» في مقر الكلية، بينما تم منح شهادات التدريب لمنتسبي برنامج «كفاءات الضيافة» في فندق «برج العرب».
ويأتي تنظيم البرنامجين ضمن المبادرات التدريبية من «نافس»، التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتوطين مع كلية دبي للسياحة، ممثلة في إدارة توطين القطاع، وبالتعاون مع شركائها، حيث تمكنوا على مدار خمسة أسابيع من اكتساب المهارات والخبرات والمعارف في مجال الضيافة وإدارة العمليات التشغيلية في «مجموعة جميرا»، إضافة إلى قطاع البيع بالتجزئة ضمن «مجموعة عبدالواحد الرستماني».
وتضمن البرنامجان تزويد المشاركين بالعديد من التجارب العملية، من بينها الإلمام بالعمل في القطاع الخاص، وفن التعامل مع المتعاملين من خلال المكاتب الأمامية أو خدمة الرد على الهاتف.
وأعربت نائب الرئيس في كلية دبي للسياحة، مريم المعيني، عن بالغ سعادتها بختام البرنامجين بنجاح، ومنح المشاركين فرصة حقيقية لتنمية المهارات برعاية من «نافس»، ما يسهم في دعم استراتيجية التوطين في مختلف مجالات القطاع الخاص، وتنمية وتنويع الفرص الوظيفية المساهمة في اقتصاد الدولة. وهنأت المشاركين ووجهت لهم كلمة شكر على إقدامهم على خطوة التسجيل ضمن البرنامجين، والتي تسهم في تحقيق الحصول على وظيفة ضمن أحد القطاعات الخاصة الواعدة.
من جهتها، شددت نائبة عمليات الموارد البشرية والتوطين في «مجموعة جميرا»، منيرة الطاهر، على أهمية الدعم الذي توفره الجهات الحكومية لتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في القطاع الخاص، قائلة: «نسعى في (مجموعة جميرا) بشكل مستمر إلى استقطاب الكفاءات الوطنية من خلال توفير فرص عمل تمنح الشباب إمكانية التطور المهني في مختلف المجالات، بما يضمن لهم مستقبلاً مهنياً ناجحاً في قطاع الضيافة والسياحة الذي يعد من أسرع القطاعات نمواً في الدولة».
في السياق نفسه، قالت رئيس قسم التوطين في مجموعة عبدالواحد الرستماني، إيمان أحمد البستكي، إن «وجود هذه البرامج تساعد على توفير الخبرة وتطوير مهارات المواطن لخوض مجال العمل. وعليه نشكر كليه دبي للسياحة على جهودها المتميزة في تأهيل منتسبينا من طلاب الدفعة الثانية لمجموعة عبدالواحد الرستماني الذين أشادوا بجهود طاقم العمل وتجهيزات التدريب».
من جانبهن، أشادت مشاركات في برنامج كفاءات الضيافة بالمهارات التي اكتسبنها. وقالت المواطنة حمدة إبراهيم، وتعمل لدى «أبراج الإمارات»: «أكسبتني مشاركتي في برنامج كفاءات الضيافة مهارات جديدة، خصوصاً على مستوى تطوير الشخصية والتفكير الإبداعي والقيادة، وأنصح الإماراتيين بالتوجه للعمل في القطاع الخاص، لاسيما قطاع الضيافة، حيث يوفر الفرص الواعدة لأبناء الدولة».
بدورها، قالت المواطنة فاطمة الفلاسي، وتعمل لدى «جميرا القصر»: «أعمل في (جميرا القصر) منذ عام تقريباً، والتحقت ببرنامج كفاءات الضيافة من (نافس)، وبالتعاون مع كلية دبي للسياحة، لأهمية البرنامج في إكسابنا مهارات عدة تسهل تعاملنا مع المتعاملين».
في السياق نفسه، أكدت المواطنة حصة البستكي، التي تعمل لدى «جميرا القصر»، أن العمل في قطاع الضيافة أمر مهم للكوادر الإماراتية، لافتة إلى أن البرامج التدريبية، مثل برنامج كفاءات الضيافة، تسهم في تطوير المعارف والمهارات للمواطنين والمواطنات لشغل مختلف الوظائف في هذا القطاع الواعد.
مريم المعيني:
البرنامجان منحا المشاركين فرصة حقيقية لتنمية المهارات برعاية من (نافس).
منيرة الطاهر:
نسعى إلى استقطاب الكفاءات الوطنية، عبر توفير فرص عمل تمنح الشباب إمكانية التطور المهني.