«إنفستوبيا» عقدت الاجتماع الأول لمبادرة «Next50». من المصدر

مبادرة «Next50» تفتح أمام الشركات الوطنية آفاقاً للتواصل مع المستثمرين

عقدت «إنفستوبيا» بالشراكة مع مركز «EMIR» المتخصص في مجال الأبحاث في الأسواق الناشئة، الاجتماع الأول لمبادرة «Next50» التي تهدف إلى تعزيز التواصل وتبادل المعرفة بين الشركات الوطنية الريادية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الناشئة داخل مجتمع الأعمال في دولة الإمارات، في وقت أكدت فيه «إنفستوبيا» أن مبادرة Next50 تفتح أمام الشركات آفاقاً جديدة للتعاون والتواصل مع المستثمرين، والاطلاع على نماذج الأعمال.

وتأتي مبادرة «Next50» التي أطلقتها «إنفستوبيا» في نسختها الثالثة، تحت مظلة «مجتمعات إنفستوبيا»، وتجمع 50 مؤسساً ورئيساً تنفيذياً لشركات إماراتية في قطاعات التمويل والبناء والسياحة والخدمات وغيرها، فيما تتجاوز عائداتها مجتمعة عشرات المليارات، وتمثل قصص نجاح حققها القطاع الخاص، حيث توفر المبادرة لهم بيئة استثمارية مُحفزة لتبادل الخبرات والتجارب، وبحث فرص التعاون وعقد الشراكات، واستكشاف الفرص الاستثمارية في قطاعات الاقتصاد الجديد في الأسواق الواعدة.

وقال وزير الاقتصاد، رئيس «إنفستوبيا»، عبدالله بن طوق المري: «تنطلق مبادرة Next50 من التزام (إنفستوبيا) بدعم القطاع الخاص، وفق نهج حكومة دولة الإمارات في تعزيز تنافسية الشركات الوطنية الرائدة التي حققت نمواً في السوق الإماراتية، وإيماناً بدور القطاع الخاص في نمو الاقتصاد الوطني، وضرورة توفير البيئة المناسبة لنجاحه، وتعزيز قدرات مجتمع الأعمال الإماراتي، الذي أثبت ريادته وتنافسيته العالمية، في ضوء رؤية (نحن الإمارات 2031)».

وأضاف: «تفتح مبادرة Next50 أمام الشركات سريعة النمو آفاقاً جديدة للتعاون والتواصل مع المستثمرين والاطلاع على نماذج الأعمال، وتبادل المعرفة، وتسهيل عمليات التمويل، وتحفيز تدفق رؤوس الأموال وتوسيع الشراكات محلياً وعالمياً، بما يتماشى مع رؤية (إنفستوبيا) التي تهدف إلى تحفيز رواد الأعمال للتوسع في الاستثمار بالقطاعات الجديدة، وتوفير كل المُمكنات والفرص التي تساعدهم على نمو وازدهار مشروعاتهم، واستكشاف الفرص الواعدة للاستثمار، وربط مجتمعات الأعمال المحلية بنظيرتها العالمية».

وناقش الاجتماع مجموعة محاور هادفة إلى تعزيز استثمارات شركات المبادرة ونمو أعمالها، من أبرزها صياغة رؤية جديدة لدعم ظهور شركات المبادرة في السوق المحلية والعالمية، وتعزيز التواصل والتعاون بين مجتمع الأعمال والهيئات الاقتصادية المحلية والاتحادية والمؤسسات المصرفية والصناديق الاستثمارية، إضافة إلى تسهيل الحصول على التمويل اللازم للمشروعات في الأسواق المحلية والعالمية، ودعم المشاركة الفاعلة في «حوارات إنفستوبيا».

كما استعرض المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، هادي بدري، خلال الاجتماع، أجندة دبي الاقتصادية D33، التي تضم 100 مشروع تحولي، بمستهدفات اقتصادية طموحة تسعى إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد المقبل وصولاً إلى عام 2033، وترسيخ موقعها ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية حول العالم.

الأكثر مشاركة