وقعتا مذكرة تفاهم تتضمن إنتاج الهيدروجين وتحلية المياه
«الإمارات للطاقة النووية» ونظيرتها الصينية تتعاونان في تطوير «المحطات»
تعتزم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية التعاون مع المؤسسة الوطنية الصينية للطاقة النووية، لاستكشاف فرص التعاون وفق أفضل الممارسات في مجال تطوير وتشغيل وصيانة محطات الطاقة النووية السلمية.
ووقّع العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، محمد الحمادي، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية الصينية للطاقة النووية، يو جيان فنغ، مذكرة تفاهم في العاصمة الصينية بكين، لتوفر إطاراً للتعاون في مجال عمليات الشراء المتعلقة بدورة الوقود النووي على المديين القصير والطويل، وتطوير أفضل الممارسات في مجال تشغيل وصيانة محطات الطاقة النووية السلمية، فضلاً عن حماية البيئة النووية، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تطوير محطات جديدة للطاقة النووية، والبحث والتطوير، واستكشاف مجالات التعاون المستقبلية وتبادل المعارف.
كما يشمل التعاون في البحث والتطوير مجالات استكشاف إمكانية تطوير مركز لتكنولوجيا الطاقة النووية، ومفاعلات الجيل الرابع، وتكنولوجيا إنتاج الهيدروجين، إلى جانب استخدام الطاقة النووية في تحلية المياه.
وتأتي مذكرة التفاهم الجديدة استكمالاً لمبادرات التعاون السابقة بين المؤسستين، بما في ذلك مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في ديسمبر 2023 خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، التي مهدت للتعاون بينهما في مجالات استكشاف فرص تطوير محطات جديدة للطاقة النووية في دول أخرى، وتطوير واستخدام تقنيات المفاعلات المتقدمة.
وتمكنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية من تطوير محطات براكة للطاقة النووية بقدرة 5.6 غيغاواط، والتي أصبحت أكبر مصدر منفرد للكهرباء النظيفة في الشرق الأوسط، تنتج حالياً 30 تيراواط/ساعة من الكهرباء سنوياً، ما يشكل 80% من الكهرباء النظيفة في إمارة أبوظبي، مع إضافة 10 تيراواط/ساعة أخرى في عام 2024، عندما تبدأ المحطة الرابعة التشغيل التجاري.
ويُنظر لمحطات «براكة» - على نطاق واسع - كنموذج يحتذى من قِبل مشروعات الطاقة النووية الجديدة حول العالم، بوصفها من أكثر المشروعات كفاءة من حيث الكلفة والجدول الزمني، في التاريخ الحديث لقطاع الطاقة النووية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news