عقدت 150 اجتماع عمل ثنائياً في داكار
غرفة دبي العالمية تقود شركات دبي إلى السنغال
عقدت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أكثر من 150 اجتماع عمل ثنائياً بين شركات من دبي مع نظيراتها في العاصمة السنغالية، داكار، خلال المحطة الأولى للبعثة التجارية التي تقودها الغرفة إلى كل من السنغال والمغرب، وذلك في إطار مبادرة «آفاق جديدة للتوسع الخارجي» التي تهدف إلى دعم توسع الشركات المحلية نحو الأسواق العالمية التي تتميّز بآفاق وفرص واعدة.
وشارك في فعاليات البعثة ممثلون عن شركات في دبي متخصصة بمجموعة متنوعة من القطاعات، تشمل كلاً من القطاع الزراعي، والأغذية، والمشروبات وتجارة الإلكترونيات، ومستحضرات التجميل، إضافة إلى قطاع الإنشاءات والعقار ومواد البناء، وقطاع الطاقة والنفط والغاز، والحلول البيئية، والتجارة الإلكترونية، فضلاً عن قطاع الرعاية الصحية والمواد الطبية، وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات اللوجستية، والتجارة العامة، وتجارة التجزئة.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول للبعثة التجارية، تنظيم غرفة دبي العالمية لمنتدى أعمال في داكار بعنوان «مزاولة الأعمال مع السنغال».
وقال المدير العام لغرف دبي، محمد علي راشد لوتاه في كلمته الافتتاحية للمنتدى: «فيما تواصل دبي تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول العالم كافة، فإن غرفة دبي العالمية تهدف من خلال هذه البعثة التجارية إلى استكشاف فرص الاستثمار وشراكات الأعمال الواعدة بين القطاع الخاص في دبي وشركاء جدد للأعمال في القارة الإفريقية بشكل عام والسنغال بشكل خاص».
وخلال اجتماع على هامش فعاليات المنتدى، أكد وزير الصناعة والتجارة في السنغال، الدكتور سرنج غي جوب، أن دبي تشكل نموذجاً يُحتذى في تحفيز الاستثمار الأجنبي، ودعم القطاع الخاص، وتطوير البيئة التشريعية الملائمة لنمو وتوسع الأعمال، لافتاً إلى أن النجاحات المتتالية التي تحققها دبي تشكل مصدر إلهام لبلاده من أجل تسريع عملية التنمية الاقتصادية الشاملة.
ووقعت غرف دبي مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة وزراعة داكار، نصت على تعزيز التعاون والشراكة في مجال تنظيم الفعاليات والبعثات التجارية والمعارض والمؤتمرات.
وضمن فعاليات المنتدى، استعرضت غرفة دبي العالمية المشهد التجاري والاقتصادي في دبي، فضلاً عن المزايا التنافسية التي تقدمها الإمارة للشركات السنغالية.
وحددت الغرفة مجموعة قطاعات واعدة للتصدير من دبي إلى السنغال، في مقدمتها أجهزة الهواتف المحمولة، والإلكترونيات، والمركبات، والقمح، والأرز، والسفن الخفيفة، والرافعات العائمة والجرافات. أما أهم القطاعات التي توفر فرصاً استثمارية في السنغال بالنسبة لشركات دبي، فتتمثل في المركبات، وقطع الغيار، وقطاع الإنشاءات، إضافة إلى التجهيزات الطبية وصناعة الأدوية، والطاقة المتجددة، والقطاع الزراعي.
يذكر أن قيمة التجارة غير النفطية بين دبي والسنغال بلغت خلال العام الماضي 3.4 مليارات درهم، بنمو نسبته 17.7% على أساس سنوي، بحسب بيانات دائرة جمارك دبي، فيما بلغ عدد الشركات السنغالية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي بنهاية الربع الأول من العام الجاري 60 شركة.
استثمارات دبي في السنغال
أكد المدير العام لغرف دبي، محمد علي راشد لوتاه، أن إجمالي قيمة استثمارات إمارة دبي في السنغال بلغت نحو 846 مليون دولار «3.1 مليارات درهم» في الفترة من 2011 إلى نهاية عام 2023. وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن استثمارات دبي في السنغال، شهدت نمواً كبيراً خلال السنوات الماضية، ونجحت في توفير أكثر من 1200 فرصة عمل في السوق السنغالية.
ولفت إلى وجود العديد من الشركات الإماراتية العملاقة العاملة في السنغال، وفي مقدمتها: «موانئ دبي العالمية»، و«طيران الإمارات».
وأشار إلى أن غرفة دبي العالمية بدأت بعثتها التجارية الجديدة في غرب إفريقيا من السنغال، وذلك ضمن مبادرة «آفاق جديدة للتوسع الخارجي»، لدعم الشركات المحلية في جهود التوسع نحو الأسواق العالمية ذات الأولوية الاستراتيجية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news