قدموا 10 نصائح للاستثمار والادخار في الذهب
تجار: «السبائك» معفاة من «الضريبة» وهي الأفضل لأغراض الاستثمار
أكد مسؤولو شركات لتجارة وتوريد الذهب والمجوهرات أن «السبائك» تعد الأفضل والأنسب بين منتجات المعدن الأصفر لأغراض الاستثمار، نظراً لكونها معفاة من ضريبة القيمة المضافة، وسهولة وسرعة بيعها، وانخفاض رسوم مصنعيتها في المتاجر، مقارنة بالمشغولات الذهبية، لافتين إلى أن الاستثمار في السبائك يتطلب اختيار الوقت المناسب للشراء، وإعادة البيع دون تعجل.
وقدموا عبر «الإمارات اليوم» عدداً من النصائح والإرشادات عند شراء المشغولات والسبائك والعملات الذهبية، سواء للاستثمار أو الادخار، من أبرزها اختيار أوقات الشراء وفترات إعادة البيع، والمفاضلة السعرية، وتجنب شراء المشغولات الذهبية لأغراض الاستثمار، وعدم التعجل في إعادة البيع.
وعي المتعاملين
وقال مدير «شركة دهكان للذهب والمجوهرات»، جاي دهكان: «شهدت الأسواق المحلية خلال الفترة الأخيرة ارتفاع معدلات الوعي لدى عدد كبير من المتعاملين حول جدوى الاستثمار والادخار في الذهب، وذلك في ظل الارتفاعات الكبيرة المتتالية والقياسية التي سجلها المعدن الأصفر منذ نهاية العام الماضي، وهو ما رفع معدلات الإقبال لأغراض الادخار والاستثمار».
وأضاف: «من الضروري أن يتبع المتعاملون عدداً من النصائح والإرشادات للاستفادة بشكل كبير من عمليات الاستثمار والادخار في الذهب، وذلك من خلال تحديد الغرض والهدف من الشراء، فإذا كان بهدف الادخار فقط مع وجود ميزانية مالية منخفضة، فيمكن للمتعامل شراء العملات الذهبية، مع وجود خيار شراء المشغولات الذهبية، لكن يفضل أن تكون برسوم (مصنعية) محدودة، أو تخلو من الفصوص والأحجار الكريمة».
وتابع: «تعد السبائك الأفضل بين منتجات الذهب للذين يعتزمون الشراء لأغراض الاستثمار، نظراً لكونها معفاة من ضريبة القيمة المضافة، مع سهولة وسرعة بيعها في أي مكان، وانخفاض ومحدودية رسوم مصنعيتها مقارنة بمنتجات الذهب الأخرى».
وأشار إلى أن «تحديد توقيت شراء السبائك الذهبية لأغراض الادخار من العوامل المهمة، لتجنب الشراء خلال أوقات ذروة الارتفاعات السعرية، ما يتطلب مراقبة مستمرة لمؤشرات الأسعار»، مشدداً كذلك على أهمية مراعاة اختيار الوقت المناسب لإعادة البيع، للحصول على سعر يحقق معدلات ربحية مناسبة.
وأكد دهكان كذلك على أهمية عدم التعجل في الحصول على نتائج سريعة للاستثمار، ذلك أن الاستثمار في الذهب يتطلب التأني لفترات، من أجل الحصول على ربحية مناسبة.
رسوم التصنيع
من جهته، اتفق مدير «شركة ريكيش للذهب والمجوهرات»، ريكيش داهناك، مع نظيره على أن السبائك تعد الأفضل بين منتجات الذهب لأغراض الادخار والاستثمار، كونها معفاة من ضريبة القيمة المضافة، ومحدودية رسوم البيع عليها مقارنة بالمشغولات الذهبية، إذ تراوح بين 50 درهماً و100 درهم فقط على السبيكة الواحدة، وفقاً لحجمها وسياسات التسويق الخاصة بكل متجر.
وأضاف: «يسمي البعض الرسوم المفروضة على السبيكة الذهبية بـ(رسوم التصنيع)، فيما يطلق عليها البعض الآخر رسوم شهادات السبيكة وتغليفها، لكنها تبقى رسوماً منخفضة للغاية مقارنة ببقية منتجات الذهب الأخرى من عملات ومشغولات، والتي تتضمن رسوم مصنعية مرتفعة، وفقاً لنوع المشغولات الذهبية».
وحول النصائح التي يقدمها للمتعاملين، قال: «تعتبر المتابعة المستمرة لحركة الأسعار محلياً وعالمياً، من أبرز النصائح التي يجب على المتعاملين مراعاتها عند الاستثمار والادخار في منتجات الذهب، فضلاً عن اختيار الوقت المناسب للشراء، وعدم التعجل في إعادة البيع، واختيار السعر الأفضل لتحقيق الربحية المستهدفة».
وتابع: «من الأفضل كذلك أن يتم الاستثمار من فائض الأموال للمتعاملين، وعدم الاقتراض لشراء الذهب، نظراً لكونه من نوعية الاستثمار طويل الأجل، ويحتاج وقتاً».
وأضاف: «للاستثمار في السبائك، ينصح بشراء الحد الأدنى في المنتجات التي يصل وزنها إلى 50 غراماً حتى تكون لها تأثيرات ربحية، فكلما ازداد الوزن ارتفعت الربحية، وما دون ذلك يعد ادخاراً وليس استثماراً».
وقال: «يمكن لأصحاب الميزانية الأقل شراء العملات أو المشغولات الذهبية كلما أتيحت لهم الفرصة، لكن يفضل شراء مشغولات عياري 22 أو 21 غراماً لكونهما الأقل مصنعية مقارنة بعيار 18 قيراطاً الذي يعد الأكثر مصنعية».
في السياق نفسه، قال المدير التنفيذي لشركة «بيور جولد»، كريم مارشنت، إن «الأسواق المحلية شهدت نمواً كبيراً في توجه المتعاملين للاستثمار والادخار في منتجات الذهب مع ارتفاع الثقة بها ملاذاً آمناً». وأكد أن «الاستثمار في السبائك يتطلب اختيار الوقت المناسب للشراء، وإعادة البيع دون تعجل».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news