أحمد بن سليم: الممر التجاري بين الإمارات والهند يخلق فرصاً تجارية جديدة ملموسة على أرض الواقع.

«دبي للسلع» يختتم «وُجد من أجل التجارة» في نيودلهي ومومباي

اختتم مركز دبي للسلع المتعددة، أحدث جولاته الترويجية المباشرة «وُجد من أجل التجارة» في نيودلهي ومومباي، في إطار جهوده المكثفة الرامية إلى جذب مجموعة جديدة من الشركات الهندية إلى دبي.

وسعياً للاستفادة من التبادل التجاري غير النفطي بين دولة الإمارات والهند، البالغ 85 مليار دولار، سلّط مركز دبي للسلع المتعددة الضوء على أهمية منطقته الحرة وبنيته التحتية كمنصة تمكن الشركات الهندية من توسيع نطاق أعمالها دولياً، والاستفادة من فرص النمو الواعدة.

وشهد حجم التبادل التجاري بين الإمارات والهند نمواً متسارعاً خلال السنوات الماضية، حيث ارتفع بنسبة 16% في عام 2023 بدعم من تنفيذ اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين. وانعكس هذا النمو أيضاً في مركز دبي للسلع المتعددة من خلال قاعدة الشركات الهندية المتنامية، التي يصل عددها حالياً إلى 3888 شركة، أو ما يعادل 16% من الشركات المسجلة في المركز، وعددها 24 ألف شركة.

وقال الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، أحمد بن سليم: «ألغت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند الرسوم المفروضة على 90% من صادرات الهند، بما في ذلك الأحجار الكريمة والمجوهرات والأغذية والطاقة، وقد رأينا تأثير ذلك بشكل مباشر، مع النمو السريع للتجارة والاستثمار، وانضمام أكثر من 160 شركة هندية جديدة إلى مركز دبي للسلع المتعددة العام الماضي. ومع توقع تجاوز التجارة الثنائية 100 مليار دولار أميركي خلال السنوات الخمس المقبلة، نرى بوضوح أن الممر التجاري بين الإمارات والهند لا يعمق التجارة والاستثمار الإقليميين فحسب، بل يخلق فرصاً تجارية جديدة ملموسة على أرض الواقع، ونحن ملتزمون بتعزيز الإمكانات الهائلة لهذه العلاقة، وتوفير بيئة مواتية للشركات الهندية للاستفادة من الأسواق العالمية من دبي». وشهدت الجولة الترويجية محادثات بين كبار المسؤولين التنفيذيين في مركز دبي للسلع المتعددة وأكثر من 200 من ممثلي الهيئات والمؤسسات الحكومية الهندية وقادة الأعمال من مجموعة واسعة من القطاعات الحيوية.

الأكثر مشاركة