تعمل على استقطاب وتمكين الكفاءات والمواهب الوطنية
مشروعات «كهرباء دبي» تدعم توطين قطاع الطاقة وتوفير فرص عمل رائدة
تسعى إمارة دبي إلى ترسيخ دورها كمسهم رئيس ومحوري في تشكيل ملامح مستقبل الاقتصاد والتجارة العالمية، وذلك من خلال تعزيز الاستراتيجيات والخطط والاستثمار المستدام في تطوير بنية تحتية قوية ومنظومة متكاملة من الخدمات عالية الكفاءة والاعتمادية، والتي تُعد من بين الأفضل على مستوى العالم، إضافة إلى تنفيذ مشاريع عملاقة لإنتاج الطاقة والمياه بما يسهم في تعزيز استدامة الموارد، وتحقيق التنمية البشرية على المدى الطويل.
وتسعى الهيئة من خلال المشاريع الضخمة والبرامج والمبادرات التي تنفذها وتتبناها، إلى توفير فرص عمل عديدة ومتنوعة في جميع قطاعاتها، كما تعمل بشكل مستمر على استقطاب وتمكين الكفاءات والمواهب الوطنية، ودعم جهود التوطين في دولة الإمارات، من خلال توفير فرص عمل للمواطنين الإماراتيين، وتعزيز قدرات ومهارات الشباب الإماراتي، ما يساعدهم على المنافسة في سوق العمل في مختلف المجالات المتعلقة بقطاعي الطاقة والمياه، وتتضمن خطة التوطين التي تعتمدها الهيئة على برامج طموحة لتدريب وإعداد الكوادر المواطنة في المجالات الهندسية والفنية في الهيئة، ما يعزز نسبة التوطين في مختلف التخصصات والمستويات الإدارية، وتوطين المستويات الأولى من الوظائف المهنية في قطاعات وإدارات الهيئة، وتضم الكوادر البشرية في الهيئة 10 آلاف و726 موظفاً.
وتلتزم هيئة كهرباء ومياه دبي بتمكين الشباب وصقل معارفهم، وتشجيعهم على العمل في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، ليكونوا شركاء فاعلين في إحداث التغيير الإيجابي، وتسريع انتقال الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني.
وبغرض تعزيز مكانة مدينة دبي كمركز رائد في مجال إنتاج الطاقة والمياه على مستوى العالم، تسعى هيئة كهرباء ومياه دبي إلى تعزيز مكانة مدينة دبي كمركز رائد في مجال إنتاج الطاقة على المستوى العالمي، حيث قامت بإطلاق عدد كبير من المبادرات الاستراتيجية والمشاريع الخضراء لتوليد الطاقة النظيفة وتحلية المياه، وتقديم خدماتها لقاعدة متعاملين تزيد على 1.2 مليون متعامل، وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية والكفاءة.
كما قامت بإيقاف إطلاق أي مشاريع جديدة لإنتاج الطاقة من الوقود الأحفوري، بجانب تنفيذ مشاريع وفق نموذج المُنتِج المستقل للطاقة والمياه (IWPP)، وعززت شراكاتها مع القطاع الخاص، التي أثبتت فائدتها الكبيرة وجدواها للهيئة، والتي نجحت من خلالها في استقطاب استثمارات تزيد قيمتها على 43 مليار درهم.
وأسست الهيئة شركة الاتحاد لخدمات الطاقة «اتحاد اسكو» في عام 2013 لتوفير فرص استثمارية واعدة للشركات المتخصصة في عقود أداء كفاءة الطاقة إلى جانب المؤسسات المالية، وموردي المعدات والتكنولوجيا الخضراء، وتنمية سوق كفاءة الطاقة، وخلق فرص عمل من خلال مشاريع كفاءة الطاقة وإعادة تأهيل المنشآت.
كما أطلقت مبادرة «الشاحن الأخضر» للمركبات الكهربائية، لزيادة محطات شحن السيارات الكهربائية في الإمارة، ودعم التحول وتشجيع اقتناء السيارات الصديقة للبيئة، حيث حققت المبادرة نجاحاً تمثل بوصول عدد محطات «الشاحن الأخضر» إلى أكثر من 700 محطة شحن بمشاركة المعنيين، من بينها نحو 400 محطة «شاحن أخضر» تابعة للهيئة، على أن تتم زيادتها ومضاعفتها خلال السنوات المقبلة.
وتسعى الهيئة إلى إنجاز مشروعها الرئيس «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»، الذي يتم تنفيذه باستخدام نموذج المُنتِج المستقل للطاقة (IPP)، ويُعد أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، بقدرة إجمالية ستبلغ 5000 ميغاواط بحلول عام 2030. وتبلغ قدرة المجمع حالياً 2860 ميغاواط. ومن المتوقع عند اكتماله أن يؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون بأكثر من 6.5 ملايين طن سنوياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news