اتحاد المصارف: القطاع المصرفي الوطني رسخ مكانة دولة الإمارات مركزا ماليا عالميا
أكد المجلس التشاوري للرؤساء التنفيذيين لاتحاد مصارف الإمارات، اليوم، أن القطاع المصرفي في الدولة حقق العديد من التطورات خلال النصف الأول من العام الجاري والتي عززت المكانة الريادية للقطاع وأسهمت في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزا ماليا ومصرفيا عالميا.
وقال المجلس في بيان له إنه عقد اجتماعه الدوري الثاني للعام 2024 برئاسة محمد عمران الشامسي، نائب رئيس مجلس إدارة اتّحاد مصارف الإمارات، رئيس مجلس إدارة بنك رأس الخيمة الوطني، بهدف بحث التطورات في القطاع المصرفي والخطط التي سيقوم الاتحاد بتنفيذها خلال النصف الثاني من العام الجاري.
واستعرض الرؤساء التنفيذيون المشاركون في الاجتماع الخطوات التي قام بها الاتحاد خلال النصف الأول من العام من أجل تنفيذ استراتيجيته وخططه وبرامجه للعام الحالي وأهم الإنجازات التي تحققت خلال الأشهر الستة الأولى، والهادفة جميعا لمواكبة التطورات المتسارعة في القطاع المصرفي.
وقال محمد عمران الشامسي:"نؤكد في اتحاد مصارف الإمارات التزامنا بالعمل مع مختلف شركائنا الإستراتيجيين من أجل ضمان اعتماد أفضل الممارسات المصرفية لتوفير تجربة مصرفية ومالية آمنة وسلسة".
وأكد المجلس التشاوري للرؤساء التنفيذيين قدرة القطاع المصرفي على مواصلة الأداء القوي مع الالتزام بالأطر التنظيمية والرقابية والمحافظة على معدلات قوية لكفاءة رأس المال والمخصصات والاحتياطيات، منوها بكفاءة البنوك الإماراتية في التعامل بمهنية ومرونة مع التحديات العالمية التي أثرت على مختلف الاقتصادات والقطاعات، ما مكنها من الاستفادة من الفرص التي يوفرها اقتصاد الإمارات الحيوي والنشط، والمساهمة في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للدولة.
وأشار الاجتماع إلى أن ارتفاع ثقة العملاء في القطاع المصرفي، وفقا لنتائج استبيان مؤشر الثقة السنوي الذي يجريه اتحاد مصارف الإمارات كل عام، يعكس التطور الكبير الذي حققه القطاع، ومدى فعالية ونجاح المبادرات التي يقوم بها الاتحاد وأعضائه، لضمان توفيرهم لخدمات ومنتجات تلبي متطلبات مختلف العملاء والتزامهم بأعلى المعايير في خدمة العملاء.