الزيودي: الإمارات رائدة عالمياً في التحول إلى الطاقة المستدامة والابتكار في تقنيّات المناخ
قال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية: "أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة الآن رائدة عالمياً في مجالي التحول إلى الطاقة المستدامة والابتكار في تقنيّات المناخ، فهي تجتذب الشركات الرائدة إلى نظامها البيئي الديناميكي المناسب للأعمال وتُشكّل شراكات مع بعض أكثر الاقتصادات تقدّماً من الناحية التكنولوجية في العالم. ويُعدّ ( EV LAB) الذي أُطلق حديثاً، وهو أول منصّة متعدّدة العلامات التجارية المتخصّصة في المركبات الكهربائية، مشروعاً يُجسّد هذه الرؤية. سيساهم بناء مجتمع من شركات السيارات الكهربائية والمتخصّصين والمبتكرين وروّاد الأعمال وتشجيعهم على تبادل المعرفة والرؤى والخبرات في تعزيز التوجه نحو التنقّل المستدام في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط على نطاق أوسع. وسيساعد القيام بذلك في تسريع عملية الانتقال إلى التنقل الكهربائي وتمكيننا من إنجاز أهدافنا في تحقيق الحياد الكربوني".
جاءت تصريحات الزيودي خلال حضوره فعالية نظمتها "EV LAB"، الشركة الناشئة في قطاع التنقل الكهربائي بالتجزئة كخدمة (RaaS)، لاطلاق أول مركز لتجربة التنقل الكهربائي في المنطقة في "وان سنترال" (One Central) بمركز دبي التجاري العالمي.
من جهتها قالت آرتا فيصلي، المدير العام لشركة EV LAB: "نحن نؤمن بأن التجزئة كخدمة (RaaS) هي النهج الأمثل للمستهلكين، خاصةً مع الزيادة الكبيرة في عدد المركبات الكهربائية الجديدة التي تدخل السوق، بما في ذلك حلول اليخوت الكهربائية. لقد ازداد احتياج المستهلكين إلى مساحة مستقلة عن العلامات التجارية يمكنهم فيها اكتشاف وتجربة مجموعة متنوعة من المنتجات ضمن نظام التنقل الكهربائي مع تلقي نصائح حقيقية ومحايدة تتناسب مع احتياجاتهم".
وقال كيفن شلهوب، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة EV LAB: "إن مهمتنا هي قيادة الجهود نحو حلول نقل أنظف وأكثر استدامة في دولة الإمارات وخارجها. كما نهدف إلى تمكين الأفراد والشركات لتبني المركبات الكهربائية والمساهمة في عالم أكثر استدامة وذلك عبر تعزيز الابتكار والتعاون والمشاركة المجتمعية من خلال مركز تجربة التنقل الإلكتروني الخاص بنا. تأتي حوالي 20 % من الانبعاثات العالمية من صناعة النقل، وحوالي 75% منها تأتي من النقل البري بينما 11 % تأتي من النقل البحري. نحن نهدف إلى تسليط الضوء على حلول تكنولوجيا المناخ الموجودة بالفعل وتقليل انبعاثات الكربون هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة".